سجـــــدة شكر لربنـــــــا :
سجود الشكر احبتي هو أن الإنسان إذا حصلت له نعمة جديدة إما بنيل محبوب واندفاع مكروه فإنه يشرع له أن يسجد لله سجدة يسبح فيها بتسبيح السجود ويثني على الله سبحانه وتعالى بما أنعم عليه من النعم التي من أجلها سجد فيكبر عند السجود ولا يكبر إذا رفع ولا يتشهد ولا يُسَلم ....
ولا يُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من وضوء واستقبال قبلة وتكبير ؛ لأنه مجرد سجود و ليست ؤكعتين كما يعتقد البعض .
وإن كـــان الأفضـــل أن يســـجد على طهـــارة ويكون مـــستــقـــبلا القبـــلة .
فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ، وسواء كان مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة .
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه سجود الشكر عند تجدد نعمة تسر أو اندفاع نقمة ......
فعن أبي بكر أن النبي- صلي الله عليه وسلم- كان إذا أتاه أمر يسره أو بشر به خر ساجداً شكراً لله تعالي. رواه أبوداوود وابن ماجه والترمزي وحسنه.
وروي البيهقي باسناد علي شرط البخاري أن علياً رضي الله عنه لما كتب إلي النبي- صلي الله عليه وسلم- بإسلام همذان خر ساجداً ثم رفع رأسه فقال: "السلام علي همذان. السلام علي همذان".
وعن عبدالرحمن ابن عوف أن رسول الله - صلي الله عليه وسلم- خرج فاتبعته حتي دخل نخلاً فسجد فأطال السجود حتي خفت أن يكون الله قد توفاه. فجئت أنظر فرفع رأسه فقال: "مالك يا عبد الرحمن؟". فذكرت له ذلك فقال: "إن جبريل عليه السلام قال لي: ألا أبشرك؟ إن الله عز وجل يقول لك: من صلي عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه. فسجدت لله عز وجل شكراً". رواه أحمد. ورواه أيضاً الحاكم قال: صحيح علي شرط الشيخين ولا أعلم في سجدة الشكر أصح من هذا.
وروي البخاري أن كعب ابن مالك سجد لما جاءته البشري بتوبة الله عليه.
وذكر أحمد أن علياً سجد حين وجد ذا الثدية في قتلي الخوارج. وذكر سعيد بن منصور أن أبا بكر سجد حين جاءه قتل مسيلمة.
إذاً واجبنـــــــــــا من النهاردة ايه احبتي في الله ؟؟
سجدة شكر كل يوم ..... و خليك فاكر كل ما هتشكر ربنا من قلبك اكتر كل ما رب العبـــاد هيقف جنبك اكتر و اكتر .... يللا نبدأها سويـــاً و نخلص النيـــة ...
احبكم × اللــــــــه ...