أدركتْ أنّ كلَّ لُغَاتِ الأرضِ تقفُ عاجزةً عن تعبيرِ ما يَجُولُ في خَاطرِهَا ، أخرجتْ دَفْتَرَ أسْرَارِها الصَغير رَسَمَتْ عليهِ بِضْعَ كلماتٍ لمْ تُكْملْها ، ذرفتْ عدداً منَ الدُموعِ أَتْبَعَتْها بشهقةٍ من أعماقِ صَدْرِهَا ، نظرتْ إلى المِرْآةِ .. تَمْتَمَتْ ... ما تعرفهُ العينُ من العين لا يُعرفُ بالألفاظِ بقدْرِ ما يُعرفُ بالأسرار......." خواطري 2010
".... بَرْدُ الخارج و دفءُ الداخلِ جعلَ نافذتَها أرضية للوحةٍ فنيةٍ تَرسمُ من خِلالها ، رسمتْ البحرَ الكبير و النَهرَ الذي يُنصف الخريطةَ و بدأت تضحك و هي تضع بصمتها و تصرخ هنا عاصمتنا ، هنا ولدت و هنا ...... تفتح النافذة بهدوء علّ تلك الخارطة تصبح للحظات واقعاً أمام عينيها ....." خواطري 2010
" ..... شدَّ على خَاصِرهِ خُطى الأمل ، ولفّ على روح حياته الدقيقة غطاءَ الصبرْ ، و ارتمى ناظره إلى أعلى حيث شاء ، و انطلقَ واضعاً قدمهُ اليمنى على بصيرةِ الواقع ، و علتْ على روحهِ العذبةِ ابتسامةُ التحدي ، و بدأ يصعد جبل الهموم علّه إن وصل إلى القمةِ.... يُدركُ مَعنى الحياة ....." خواطري 2010
" ....لم تجدني بين صفحات التاريخ لكنني وجدتها ساطعة بين الصفحات ، أسكبت دموعها على جبهتي و على صفحتي و على خاطرتي و بين الرسائل و الكلمات ، لا أدري ما الذي حصل حينها .... لكننا تبادلنا الَدَمَعَات ...." خواطري 2010
"..
".....وضع كل أفكاره في قِدْرِ عقله الفارغ أحياناً و الممتلئ غالباً بضجيج من حوله، رذ عليها قليلاً من خميرة حبه للحياة و وضعها في فرن قلبه الملتهب من حرارة هواجسه ، لم تمضي سوى لحظات حتى أجهش يبكي فرحاً حين إستنشق رائحة المزيج قبل أن ينضج ..... إنها رائحة السعادة ........ " خواطري 2010
من خواطر الدكتور يمان أحمد الأبرزي ...
Report