سجدة قلب مراقب عام
علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : من البحث احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 3966 نقاطى : 12792 عدد مرات الشكر : 17 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/04/1993 تاريخ التسجيل : 23/10/2009 عمرى : 31 بلدى : مصرررررررر العمل/الترفيه : طالبة .. فى ملك الله
| موضوع: تاريخ قضيتنا ... دوما...يعيد نفسه. الأربعاء فبراير 17, 2010 4:16 pm | |
| إلى الخلف در...
عندما أجلس أمام شاشة هذا الجهاز، تتراقص أمامي صفحات المنتدى، وكأنني على مقهى سياسي أو حديقة هايد بارك اللندنية، صراخ يعلو من كل اتجاه، ينبعث من كل زاوية و "كل يغني على ليلاه"، وليلاي هجرتني مذ مدة لا بأس بها، تاهت مع تسارع الأحداث، وما عاد قلمي يستطيع مجاراتها وحيدا، هل هو الإحباط، أم أن صوتي ليس له علو صراخ الآخرين؟ أم أن الصدمة لدي أقوى من الآخرين؟ أم أن الأرضية التي أقف عليها ضعيفة فاهتز توازني بسهولة؟ أم أن الأحداث أكبر مني بكثير؟ أم أن قراءتي لمجمل الأحداث مخطئة ومتضخمة حتى أفقدتني شهية الصراخ لكم، وبكم، لا بل لكم فقط أما بكم فلم أجدها، فبكم لا يختل التوازن، ولثبت القلم في يدي مستصرخا حالما. كتاب أقرأه، ترهقني أحيانا هوامشه بالبحث عن أخيه، وأخيه، وأخيه، ويتراكم التراكم، فيصدمني "اليوم الأمس" فيظلم لدي "غدا". فالتاريخ متوقف على عتبات الأمس، بكل ما يحويه من طهارة ونجس، حقيقة وتزوير. قراراتنا كالأمس، أخطاءنا مكررة كالأمس، شعاراتنا كالأمس، اتهاماتنا كالأمس، والآخر يذيل صفحة أمسنا بتوقيعه ويصدر مع التوقيع توجيها "يصلح لغدا". صعقني هذا الآخر فقررت البحث عنه، فوجدته ليس واحدا بل اثنين، وبحثت في الأخطر فوجدته في "الأنا" الصارخة، وبحثت في الأنا فوجدتها أكثر من "أنا" وكل منها تصرخ وفي ضوضاء الصريخ لا تسمع إلا نفسها والأعجب تواصل الصراخ لنفسها. قم يا زعيم الأمة، لما رحلت مع الموت، نريد الوحدة والحرية والاشتراكية لنحرر فلسطين. قم يا رمز الثورة والحرية والانعتاق. قم يا خليفة المسلمين، بدونك... لا وألف لا لتحرير فلسطين، فوسام تحريرها صمم لصدرك فقط وآخر لعمامتك. قم يا صلاح الدين، هل يعقل أن تبقى ميتا والأقصى يناديك. قم يا ابن تيمه...قم يا ابن القيم...قم يا ابن الرشيد ويا ابن الخطاب... قوما جميعا. وهذا" الأنا" يطربه ارتداد صوته من الحائط الذي يواجهه فيزيده الطرب صراخا فيدور رأسه من الركن الى الركن. مقالة قديمة ذكرتني بموضوع نشرته بعنوان "هل نحن الآن صفر أم تحت الصفر" وختمته حينها بالتالي(كل شئ يثار عليه ما عدا الرمز...! فهذا خط أحمر... وتبقى اللعبة في يده ... وبني صهيون وقردة وخنازير سائرون في مخططاتهم في ظل القائد الرمز ... الخط الأحمر الذي لا يجرؤ أحد على اتهامه... وحصاره والمطالبة بتغييره من قبلهم هو شهادة شرف وأمانة له في نظر الجميع، والكذبة الكبيرة والمزعومة والمتعارف عليها "بكامب ديفيد" تصر أجهزة بني صهيون وقردة وخنازير على أنها كانت أعطية كبيرة رفضها شريف القضية الرمز الخط الأحمر، وأبواقه تصدح بأن كامب ديفيد هي تصفية القضية ولاجئيها، ويمارس هو اللعبة بدهاء شيطاني منقطع النظير، فالفاسدين ممن رباهم على يديه كثير، بل أكثر مما يتوقع الكثيرين، فكلما احترق واحد فخليفته جاهز ما دامت الخلافات لا تطوله ولعبة الإصلاح بيده...! ولكن إلى حين)وجاء "الحين" مذ مدة، وتسارعت الأحداث بشكل مريع، وجرت معها حتى الأمل. ما الذي يجري؟ ما الذي تقرأه بوصلتي؟ إبرتها تهتز بسرعة لا تستقر على اتجاه... اقرأ يا هذا اتجاهك بسرعة و إلا... واصرخ فيمن يلتحف الحائط إلى الخلف در... وماذا في الخلف؟ في الخلف كامل ملف القضية، أجيال وأجيال وشعب مقاوم متقدم على قيادته وقيادة أمة بأكملها، وعي متقدم، وحس فطري سليم متقدم، ينبعث في جله من عقيدة راسخة مستوحاة من الله عز وجل وان تراكم عليها طبقة من غبار الانحراف، وكل ذلك يترافق مع عجب العجاب في العلاقة بين الشعب وقيادته، فالانفصام والتناقض دائما واضح وجلي والنتائج كارثية، ولأن ما في الخلف أصبح مدونا على صفحات الكتب، ولأننا غالبا أمة لا تقرأ، وإذا قرأت فهي صنفان، صنف لا يفهم ويتقولب مع ماضيه بخيره وشره، فينادي بنموذج الماضي المشرق برجوع الزمن، ويرفض عثرات الماضي بلا تقييم ودراسة، والصنف الآخر صنفان أيضا، صنف يقرأ، ويستقرأ المستقبل وباختصار يقاوم، والصنف الثاني معتل العقل فالفهم ومن ثم الضمير، فيلتف على فهمه بشيطانية لا مثيل لها فيقتل المقاوم مباشرة أو بطرق غير مباشرة وتلك أدهى وأمر. لهذه الأسباب، والإحباط والخوف من الله، وجدت لزاما على أن أمارس الضغط الذاتي على شيطاني المتواطئ كسلا فأكتب، لجيل ربما يحتاج لما سأكتب، وصراخ عسى أن يصل لكم وبكم ولأبناء قومي، أو من بقي حيا منهم، آملا رضى الله عني أولا، ومن ثم هادفا إلى تجميع الذاكرة، وقطعها المبعثرة على صفحات كتب التاريخ، ولأنني لن أستطيع أن أكون كما يجب، لعدم الاختصاص وشح المفردات الجاذبة، ولكن ربما أضع بين أيديكم مفاتيح للبحث، واستصرخ ضمائر البعض المتخصص فيكم لينفض الغبار عن كتب التاريخ الحق، واستصرخ ضمائر البعض الآخر ليفك عقدة اللسان، أو عقدة التكبر الثقافي على خلق الله فينزل إليهم من برجه ليعلمهم ما علمه الله ويؤدي ما عليه من دور تحريضي يرضي الله عز وجل. ليس لغير المستمتع بأسلوبي الذي ربما يكون ركيكا إلا الصبر إن كان يحب الله ورسوله ودعوة في سبيل الله عسى أن يجد بين السطور ما يفيده فيفتح له باب من أبواب الجهاد.
وماذا في الخلف؟
(حلقات أستعرض فيها مسار ثورات شعب مقدسة يقتلها قادة مزعومون) | |
|
عاشقة الأقصى شخصيه هامه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الإستفآدة ممآ يقدمه الأعضآء علم الدوله : الجنس : كيف عرفت المنتدى : من خلال صديقة لى احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 1376 نقاطى : 7074 عدد مرات الشكر : 1 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 27/12/1989 تاريخ التسجيل : 26/10/2009 عمرى : 34 بلدى : غـــ العزة ــــزة
| موضوع: رد: تاريخ قضيتنا ... دوما...يعيد نفسه. الخميس فبراير 18, 2010 12:33 am | |
| بارك الله فيكِ حسبى الله ونعم الوكيل شو الواحد بدو يحكى غير انو يحتسب امروا عند الله | |
|
سجدة قلب مراقب عام
علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : من البحث احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 3966 نقاطى : 12792 عدد مرات الشكر : 17 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/04/1993 تاريخ التسجيل : 23/10/2009 عمرى : 31 بلدى : مصرررررررر العمل/الترفيه : طالبة .. فى ملك الله
| موضوع: رد: تاريخ قضيتنا ... دوما...يعيد نفسه. الخميس فبراير 18, 2010 2:42 am | |
| - اقتباس :
- بارك الله فيكِ
حسبى الله ونعم الوكيل شو الواحد بدو يحكى غير انو يحتسب امروا عند الله
بوركتى حبيبتى لمرورك | |
|