غفرانك ربى مشرفه
علم الدوله : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالصدفة احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 584 نقاطى : 6535 عدد مرات الشكر : 0 دعائى : مزاجى : تاريخ ميلادى : 01/01/1985 تاريخ التسجيل : 07/10/2009 عمرى : 39 بلدى : مصر
| موضوع: اختر وجهتك قبل الختام الأربعاء أبريل 07, 2010 12:53 pm | |
| آلَسلآمُ علَيِكُم ورَحَمَة اللهُ وبَركاتِه نعيشُ الحياةَ بسيلِ آمالٍ ..نَحيا أيَّـامهَا بساعاتِهَا ودقَائِقِهَا ..نُهرولُ لتحقيقِ الأحلامِ فمَا هيَ إلاّ و قدْ سبقتْنَا الآجــالُ أَينَ منْ كانَ بالأمسِ معنَا؟ .. أيْنَ منْ كانَ لهُ وجودٌ و الآنَ ليسَ هُنا؟ غَيَّبهُ هادِمُ اللذَّاتِ ومُفرِّقُ الجماعاتِ عنَّا إنَّهُ المـــــــوتُ الذي سَيزورُنا جميعاً .. سأمُوتُ وتموتُ .. وسَنرْحلُ جميعاً قالَ تعالَى: " كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ " (سورة الرحمن 26 ,27) ... قبْلَ أنْ تُجيبَ - تَأمَّلْ معِي علَى ماذا رَحلَ أولئِكَ الأقوامُ؟ ][ قِصصٌ وعِبــرٌ ][
" وَحيلَ بينَهُمْ " قيل لأحدِهِمْ وهُو يُحتضرُ : قُلْ : لا إلهَ إلا اللهَ فقالَ: هيْهاتَ حِيلَ بيني وبَينَهَا وصدقَ اللهُ حينَ قالَ : ( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ ) (سبأ 54) احتُضِرَ رجلٌ ممنْ كانَ يُجالسُ شُربَ الخُمورِ، فلمَّا حَضرَهُ نَزْعُ روحِهِ أقبلَ عليْهِ رجلٌ ممنْ حولَهُ وقالَ: قُلْ: لا إلهَ إلا اللهَ فتغَيَّرَ وجْهُهُ وتلبَّدَ لونُهُ وثقُلَ لسانُهُ فردَّدَ عليهِ صاحبُهُ: يا فُلانُ قلْ: لا إلهَ إلا اللهَ فالتَفتَ إليهِ وصاحَ : لا.. اِشْربْ أنتَ ثُمَّ اسقِني، ثُمَّ ما زالَ يُردِّدُها حتَّى فاضَتْ رُوحُهُ ][ العروسُ ][ الليلةُ موعدُ زفافِهَا,كلُّ الترتيبَاتِ قدْ اتُّخِذَتْ والكلُّ مهتمٌ بها أمُّها وأخواتُهَا وجَميعُ أقاربِهَا بعْدَ العصْرِ ستأتِي(الكوافيرة)لتقُومَ بتزْيينِهَا الوقتُ يمضِي، لقدْ تَأَخَّرتْ الكوافيرةُ وها هيَ الآنَ تأتِي ومعَها كاملُ عدَّتِهَا، لتبْدأَ عمَلهَا بِهمَّةٍ ونشَاطٍ والوقْتُ يمْضِي (بسُرعةٍ قبلَ أنْ يُدركنَا المغْرِبُ)! وتمضي اللحظاتُ وفجأةً، ينْطلقُ صوتٌ مدّوٍ، إنَّهُ صوتُ الحقِّ، آذانُ المغربِ العروسُ تقولُ: بسرعةٍ فوقتُ المغربِ قصيرٌ. الكوافيرة تقولُ: نحتاجُ لبعضِ الوقتِ اصْبري فلمْ يبقَ إلا القليلُ. ويمضي الوقتُ ويكادُ وقتُ المغربِ أنْ ينتهي والعرُوسُ تُصرُّ علَى الصلاةِ الجميعُ يحاولُ أنْ يُثنيهَا عنْ عزمِهَا ويقولونَ: إنَّكِ إذا توضَّأتِ فستَهدمينَ كلَّ ما عملناهُ في ساعاتٍ تُصرُّ على موقفِهَا وتأتيهَا الفتَاوى بأنْواعِها ، فتارةً اجمعِي المغْربَ معَ العشَاءِ وتارةً تيمَّمِي لكنَّهَا تعقِدُ العزمَ وتتوكَّلُ علَى اللهِ، فما عنْدَ اللهِ خيرٌ وأبْقَى وتقُومُ بشموخِ المسلِمِ لتتوضَّأَ، ضاربةً بعرضِ الحائِطِ نصائِحَ أهلِهَا وتبدأُ الوضوءَ (بسمِ اللهِ) حيثُ أفْسدَ وُضوؤُهَا ما عمِلتْهُ الكوافيرةُ وتُفرشُ سجَّادتَهَا لتبْدأَ الصلاةََ اللهُ أكبرُ آللهِ آكبرًَ آللهَ آكبرُِ نعمْ اللهُ أكبرُ مِن كلِّ شيءٍ، اللهُ أكبرُ ومهْمَا كلَّفَ الأمرُ وها هيَ في التشهُّدِ الأخيرِ مِنْ صلاتِها وهذهِ ليلةُ لقائِهَا معَ عريسِهَا ها قدْ أنْهتْ صلاتهَا ومَا إنْ سلَّمتْ علَى يسارِها حتَّى أسْلمتْ روحَهَا إلَى بارِئِهَا ورحلتْ طائعةً لربِّها عاصيَةً لشيطانِهَا نسألُ اللهَ أنْ تكونَ زُفَّتْ إلى جِنانِهَا
][ كيفَ أُقابِلُ ربّي دونَ سترٍ ][ في حادِثةِ غرقِ العبَّارةِ المصريَّةِ والنَّاسُ يُهرولونَ طلبًا للنجاةِ يَهرعُ الزوجُ ليُنقذَ زوجتَهُ وأبنَاءَهُ دخلَ غرفتَهَا يهمُّ بإخراجِهَا فتقولُ لهُ: اِنتظرْ فسأرْتدي نِقابِي يُجيبُها الزوجُ: هذا ليْسَ وقتَهُ، أسرعي فالسفينَةُ تغرقُ قالتْ لهُ: لا، وكيْفَ أُقابِلُ ربِّي إنْ مِتُّ هكذا دُونَ سِترٍ !! وبعْدَ نِقاشٍ لمْ يدُمْ دقائقَ ارتدَتْ الزوجةُ نقابَهَ اوعلَى سطْحِ السفينَةِ سألتْ زَوجَهَا: هَلْ أنتَ راضٍ عنِّي ؟ قال لهَا لِماذا تقولينَ لِي هذَا؟ قالتْ لهُ: أجِبْنى باللهِ عليكَ، هَلْ أنتَ راضٍ عنِّي ؟ قالَ لها: أُشهِدُ اللهَ أنَّنى راضٍ عنكِ إلى يومِ الدينِ قالتْ لهُ: الحمدُ للهِ وماهِي إلا لحظاتٍ وقد غرقتْ السفينةُ .. وماتْ هذهِ الستيّدةُ الفاضلَةُ.. ][ وقفةٌ ][ هلْ فكَّرتَ يوماً أنَّكَ ستكُونُ قصةً تُحكَى للناسِ مِنْ بعدِ موتِكَ إمَّا ليقْتدُوا بكَ أو ليتَّعظُوا ممَّا جرَى لكَ أغمِضْ عيْنيْكَ وفكِّرْ معي قليلاً : كيفَ ستكُونُ قصتُكَ؟ هلْ ستُروَى لتحفيزِ الناسِ أمْ لتحذيرِهمْ؟ هلْ سيغْبطُكَ الناسُ أمْ أنَّكَ في موضعٍ لا تُحسدُ علَيْهِ؟ تلكَ كانتْ خاتمة المقالةِ ولكنَّها لنْ تكونَ خاتمَتكَ أنْتَ إنْ شاءَ اللهُ فبِيدِكَ وحدَكَ تستطِيعُ أنْ تُغيِّرَ مسَارَ حياتِكَ وتُقرِّرَ بعدَهَا على أيِّ بدايةٍ تريدُ أنْ تحْيَا ؟ وعلى أيِّ نهايَةٍ تُريدُ أنْ تموتَ؟ قال تعالى: (قُلْ إنَّ صَلاتِي ونُسُكِي ومَحْيَايَ ومَمَاتِي للهِ ربِ العالمينَ) (الأنعام 162) أَتَحيَا باللهِ وللهِ وتَشعرَ بسعادةٍ وراحةٍ فى الدَّارينِ ؟ أمْ تختارُ شقاءاً و جحيماً أبَديَـيْنِ؟ تأمَّلْ النِّداءَ الأخيرَ الذي سيُوجِّهك للحياةِ الأبديَّةِ اخرُجِي أيَّتها الروحُ الـــــ... خَبيثةُ أو الـــ ...طيبةُ ؟ إما إلى جنةٍ .. حيثُ النعيمُ (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ) (القلم 34) أو إلى نارٍ .. حيثُ العذابُ
على ماذا ستَموتُ؟ تفكّرْ في السؤالِ وتمعَّنْ جيدًا واخترْ وِجهتَكَ .. قبلَ الختامِ وتذكَّرْ قولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كما في البُخاري ( إنَّمَا الأعمالُ بالخواتيمِ ) مما راق لى
| |
|
أمواج نجم المنتدى
علم الدوله : الجنس : كيف عرفت المنتدى : من خلال بحثى عن منتدى مصطفى حسنى احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 1077 نقاطى : 7014 عدد مرات الشكر : 3 دعائى : مزاجى : تاريخ ميلادى : 14/08/1987 تاريخ التسجيل : 31/12/2009 عمرى : 37 بلدى : مصر العمل/الترفيه : طالبة
| موضوع: رد: اختر وجهتك قبل الختام الأربعاء أبريل 07, 2010 4:42 pm | |
| على ماذا ستَموتُ؟ شهادة وتوبة من منا لا يتمنى ميتة كهذه جزاكى الله خيرا على التذكير جعله الله فى ميزان حسناتك مقال مميز | |
|
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: اختر وجهتك قبل الختام الأربعاء أبريل 07, 2010 11:18 pm | |
| اللهم ارزقنا حسن الخاتمة جزاكى الله كل خير | |
|
غفرانك ربى مشرفه
علم الدوله : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالصدفة احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 584 نقاطى : 6535 عدد مرات الشكر : 0 دعائى : مزاجى : تاريخ ميلادى : 01/01/1985 تاريخ التسجيل : 07/10/2009 عمرى : 39 بلدى : مصر
| موضوع: رد: اختر وجهتك قبل الختام الخميس أبريل 15, 2010 12:56 pm | |
| وإياكم جميعا نورتو الموضوع بمشاركتكم | |
|