سجدة قلب مراقب عام
علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : من البحث احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 3966 نقاطى : 12593 عدد مرات الشكر : 17 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/04/1993 تاريخ التسجيل : 23/10/2009 عمرى : 31 بلدى : مصرررررررر العمل/الترفيه : طالبة .. فى ملك الله
| موضوع: قواعد نبوية ذهبية لحفظ الصحة الأربعاء يوليو 07, 2010 2:53 am | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله المبعوث رحمة للعالمين و سيد بني آدم أجمعين صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أما بعد :
يقول شيخ الأسلام إبن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد في الجزء الرابع و المسمى ( كتاب الطب النبوي ) في صفحة 170 في هديه صلى الله عليخ و آله و صحبه و سلم في حفظ الصحة :
( و من تأمل هدي النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم وجده في أفضل هدي يمكن حفظ الصحة به ، فإن حفظها موقوف على حسن تدبير المطعم و المشرب و الملبس و المسكن و الهواء و النوم و اليقظة و الحركة و السكون و المنكح و الأستفراغ و الأحتباس ، فإذا حصلت هذه على الوجه المعتدل الموافق للبدن و البلد و السن و العادة ، كان أقرب إلى دوام الصحة أو غلبتها إلى إنقضاء الأجل . و لما كانت الصحة و العافية من أجل نعم الله على عبده و أجزل عطاياه و أفوفر منحه بل العافية المطلقة أجل نعم الله على الأطلاق ، فحقيق لمن رزق حظا من التوفيق مراعاتها و حفظها و حمايتها عما يضادها . فمن القواعد التي أرساها نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و سبقه في إرسائها قبل علماء التغذية : 1- حسن تدبير المطعم و المشرب : و في هذه النقطة نجد الأحاديث العظيمة في ذلك التدبير فلم يكن صلى الله عليه و آلهو صحبه و سلم يحبس نفسه على نوع واحد من الأغذية لا يتعداها إلى ما سواها . و لنا مثال في النباتيين الذين يعتمدون على أكل النباتات في غذائهم و يتركون اللحوم بأنواعها و هذا الفعل مخالف للفطرة و كذلك الهدي النبوي العظيم فقد كان النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم يأكل اللحم و الخبز و العسل و الفواكه و التمر و الماء . فالتنوع مطلوب لحفظ الصحة و تنظيم الوجبات كذلك و عدم شحن المعدة بالطعام و الشراب و النفس و الأحاديث الصحيحة في هذا الأمر تعلمنا هذه القاعدة لحفظ صحتنا
فهذه قادة ذهبية نبوية ثانية من القواعد التي أرسائها نبينا الكريم صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في حفظ الصحة و علم التغذية قبل علماء التغذية ، فلا شك أن تعليمات نبينا صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم إلاهية من خالق البشر من رب العالمين الذي يعلم ما يصلح لنا و ما يضرنا و ينفعنا .
2- الأكل باعتدال : يقول شيخ الأسلام أبن القيم رحمه الله في كتابه القيم الطب النبوي في هديه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في الأحتماء من التخم و الزيادة في الأكل على قدر الحاجة و القانون الذي ينبقي مراعاته في الأكل و الشرب . و في المسند و غيره : عنه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أنه قال ( ما ملأ آدمي و عاء شرا من بطن ، بحسب إبن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لابد فاعلا ن فثلث لطعامه و ثلث لشرابه و ثلث لنفسه ) .
نعم ففي هذه القاعدة نجد فيها من الفائدة العظيمة أو الفوائد الجمة للحصول على صحة أفضل و علماء التغذية و من يهتم بأمرها يدندنون حولي هذه القائدة ، فقد سبقهم نبينا نبي الرحمة للعالمين صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم . فأن الحصول على الطعام و الكمية الكافية من الطاقة من دون إفراط كالنقص يمكن أ يكون مؤذيا و إن كمية الغذاء و الطاقة التي نحتاجها تتغير بحسب العمر و الجنس و النشاط المبذول و ليس جميع الأشخاص في حاجة إلى نفس الكمية من الغذاء و الطاقة الحرارية . و معنا في هذه الحديث العظيم المعجز في تعاليمه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أنه : أ- إراحة الجهاز الهظمي ب - إراحة الجهاز التنفسي ج - الحصول على طاقة أكبر للأفراز و الأحتراق .
فالأمراض المادية تكون كما قال شيخ الأسلام إبن القيم في كتابه الطب النبوي ( إما أن تكون عن زيادة مادة أفرطت في البدن حتى أضرت بأفعاله الطبيعية و هي الأمراض الأكثرية و سببها : 1- إدخال الطعام على البدن قبل هظم الأول . 2- الزيادة في القدر الذي يحتاج إليه البدن . 3- تناول الأغذية القلية النفع ، البطيئة الهظم . 4- الأكثار من الأغذية المختلفة التراكيب المتنوعة ، فإذا ملأ الآدمي بطنه من هذه الأغذية و اعتاد ذلك أورثته أمراضا متنوعة منها بطئ الزوال و سريعه فإذا توسط في الغذاء و تناول منه قر الحاجة و كان معتدلا في كميته و كيفيته كان أنفع البدن به أكثر من إنتفاعه بالغذاء الكثير . فملااتب الغذاء ثلاثة : 1- مرتبة الحاجة 2- مرتبة الكفاية 3- مرتبة الفضلة فأخبر النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أنه يكفيه لقيمات يقمن صلبه
القاعدة الثالثة من جملة القواعد النبوية الذهبية في حفظ الصحة :
هيئة الجلوس للأكل : قد يستغرب البعض منا ما دخل هيئة الجلوس للأكل في حفظ الصحة ،،،،،،،، نعم و في الأسطر التالية سنجد السر في ذلك بارك الله فيكم ، فهذا الطب النبوي المعجز الرباني المنقذ للبشرية الهادي والرحمة للعالمين أجمعين سبق علماء التغذية فهذه الأصول و المفاهيم ، و صدق الله العظيم في قوله ( و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) . فالينظر أحدنا كيف يجلس أحدنا للطعام حتى أولادنا حفظهم الله من كل مكروه كيف يكون جلوسنا ،،،،،،، نظرة واحدة متفحصة مع أطفالنا و الخدم و كيفية إطعامهم ، و أنا معكم أنتظر الرد بارك الله فيكم . يقول شيخ الأسلام إبن القيم رحمه الله في كتابه الطب النبوي : هديه صلى اله عليه و آله و صحبه و سلم في هيئة الجلوس للأكل : صح عنه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أنه قال ( لا آكل متكئا ) و قال ( إنما أجلس كما يجلس العبد ، و آكل كما يأكل العبد ) . و روى إبن ماجه في سننه ( أنه نهى أن يأكل الرجل و هو منبطح على وجهه .
و قد فسر الأتكاء بالتربع ، و فسر بالأتكاء على الشيئ و هو الأعتماد عليه ، و فسر بالأتكاء على الجنب . و الأنواع الثلاثة من الأتكاء : فنوع منها يضر باآكل : و هو الأتكاء على الجنب فإنه يمنع مجرى الطعام الطبيعي عن هيئته و يعوقه عن سرعة نفوذه إلى المعدة ، و يضغط المعدة فلا يستحكم فتحها للغذاء و أيضا فإنها تميل لا تبقى منتصبة فلا يصل الغذاء إليها بسهولة . و أما النوعان الآخران : فمن جلوس الجبابرة المنافي للعبودية ، و لهذا قال ( آكل كما يأكل العبد ) . ( و هذه النقطة عظيمة في معناها أي أننا خلقنا للعبادة و ليس للأكل و الشرب ، إلا أنه أن نجعله عبادة لله و التقوية للعبادة ) . و يذكر عنه أنه كان يجلس كما يجلس للأكل متوركا على ركبتيه و يضع باطن قدمه اليسرى على ظهر قدمه اليمنى تواضعا لربه عز و جل ( هذه العبودية الحقة و التواضع لله ) و ادبا بين يديه و إحتراما للطعام و للمؤاكل ، فهذه الهيئة أنفع هيئات الأكل و أفضلها ، لأن الأعضاء كلها تكون على وضعها الطبيعي الذي خلقها الله سبحانه عليه مع ما فيها من الهيئة الأدبية ، و أجود ما أغتذى الأنسان إذا كانت أعضاؤه على وضعها الطبيعي ، و لا يكون كذلك إلا إذا كان الأنسان منتصبا الأنتصاب الطبيعي . و أردأ الجلسات للأكل الأتكاء على الجنب لما تقدم من أن المرئ و أعضاء الأزدراد تضيق عند هذه الهيئة و المعدة لا تبقى على وضعها الطبيعي لأنها تنعصر مما يلي البطن بالأرض و مما يلي الظهر بالحاجب الفاصل بين آلات الغذاء و آلات التنفس . و إن كان المراد بالأتكاء الأعتماد على الوسائد و الوطاء الذي تحت الجالس فيكون المعنى أني إذا أكلت لم أقعد متكئا على الأوطية و الوسائد كفعل الجبابرة و من يريد الأكثار من الطعام ( و لكني آكل كما يأكل العبد ) .
سبحان الله صدق الله العزيز العليم الحكيم حينما قال ( و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) فمن أراد التأسي و المتابعة و تلقي التعليمات الصحية فهذا رسولنا الكريم العزيز محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم كع تعليماته و إرشاداته تقينا من شرور الأمراض و حفظ صحتنا . فأين علماء علم التغذية و الأخصائيين في علم التغذية عن هذه الأرشادات النبوية الذهبية . | |
|
سجدة قلب مراقب عام
علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : من البحث احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 3966 نقاطى : 12593 عدد مرات الشكر : 17 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/04/1993 تاريخ التسجيل : 23/10/2009 عمرى : 31 بلدى : مصرررررررر العمل/الترفيه : طالبة .. فى ملك الله
| موضوع: رد: قواعد نبوية ذهبية لحفظ الصحة الأربعاء يوليو 07, 2010 2:55 am | |
| بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين و الهادي إلى الصراط المستقيم نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أما بعد :
الشرب قاعدا
فهذه قاعدة أخرى من القواعد النبوية لحفظ الصحة : يقول شيخ الأسلام إبن القيم رحمه الله في كتابة القيم الطب النبوي و كان هديه صلى الله عليه و آله و سلم الشرب قاعدا و هذا المعتاد عليه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و صح عنه أنه نهى عن الشرب قائما ، و صح عنه أنه أمر الذي شرب قائما أن يستقيء و صح عنه أنه شرب قائما ( و هذا للحاجة حيث شرب من ماء زمزم واقفا و لو تأملنا ذلك جيدا أنه بذلك يروي جميع البدن و بما يحتوية فهو شراب و طعام و شراب و ليس بثقيل على المعدة فينحدر حدرا على الأعضاء كلها و لا يستقر في المعدة ، أما شرب غيره فيسبب أضرارا عدة و الله أعلى و أعلم ) . يقول شيخ الأسلام إبن القيم رحمه الله أيضا و للشرب قائما آفات عديدة منها : أنه لا يحصل به الري التام ، و لا يستقر في المعدة حتى يقسمه الكبد على الأعضاء و ينزل بسرعة إلى المعدة فيخشى منه أن يبرد حرارتها و يشوشها و يسرع النفوذ إلى أسفل البدن بغير تدرج و كل هذا يضر بالشارب و أما إذا فعله نادرا أو لحاجة لم يضره و لا يعترض بالعوائد على هذا ، فإن العوائد طبائع توان و لها أحكام أخرى و هي بمنزلة الخارج على القياس عند الفقهاء . إنتهى كلامه رحمه الله . فهذه قواعد عظيمة لحفظ الصحة قد نغفل عنها و نتساهل بها بحجة ليس بالضروريات و لكن لو نظرنا إلى كلامه رحمه الله كيف قال و لايستقر في المعدة حتى يقسمه الكبد على الأعضاء ... فهذا ما يتعب الكبد و يؤثر على الأعضاء سلبا و تخرج لنا أمراض عدة لا يعرف سببها و الله أعلم . | |
|
سجدة قلب مراقب عام
علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : من البحث احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 3966 نقاطى : 12593 عدد مرات الشكر : 17 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/04/1993 تاريخ التسجيل : 23/10/2009 عمرى : 31 بلدى : مصرررررررر العمل/الترفيه : طالبة .. فى ملك الله
| موضوع: رد: قواعد نبوية ذهبية لحفظ الصحة الأربعاء يوليو 07, 2010 2:56 am | |
| بسم الله و الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا و يرضاه و الصلاة و السلام على خير البرية و الأنام نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أما بعد فهذه قاعدة جديدة ذهبية من الطب النبوي الوقائي و حفظ الصحة :
ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم : ( من تصبح بسبع تمرات ) و في لفظ ( من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سم و لا سحر ) .
ففي الحديث نجد أن التمر ضد السم و السحر و خير علاج له أي بمعنى أنه من داوم على أكل التمر صباحا كل يوم لا يضره السم و السحر إلا أن يشاء الله . و معلوم لدينا ما للتمر من الفوائد الصحية و ما تحنيك الطفل الرضيع من اليوم الأول أو الساعات الأولى من خروجه من بطن أمه لخير دليل كما جاء في الأحاديث الشريفة الدالة على ذلك . فهذا من الطب الوقائي للنبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم فالتمر من منقيات الدم و يعمل على رفع من مستوى الجهاز المناعي للشخص و مقوي للكبد و ملين للطبع ، و لهذا دلنا النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم إلى أكله و أنه خير طعام . و حديث عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها و عن أبيها أنها يمر على بيت النبوة الهلال ثم الهلال ثم الهلال و لا يوقد في بيوتهم نار فكان طعامهم الماء و التمر ... .. .
فحري بنا نحن المسلمون أن نتمسك بهذا الطب الرباني و نسعى لنشره و نميزه عن غيره من طب الأمم السابقة ...
و نقول للعالم أجمع أن نبينا أرسل رحمة للعالمين فهو المبعوث رحمة للعالمين و ليس كما يطلقه علينا من يريد بنا الشر أن ديننا دين الأرهاب و الغلظة فهذا باطل. فهو رحمة للأنس و الجان و الشجر و الدواب ، و لو رجعنا و درسنا سيرة هذا النبي الحبيب صلى الله عليه آله و صحبه و سلم لوجدنا الخير كله .
فالسم المذكور في الحديث لا نجد سم معين سواء من الهوام أو الدواب أو النباتات و إنما نجد جميع السموم بأنواعها من الهوام أو الدواب أو النباتات أو حتي الطعام الملوث أو الشراب ، لم يحدد لنا النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم سم معين | |
|
زهرة النيل مشرفه
علم الدوله : الجنس : كيف عرفت المنتدى : اكتب هنا احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 417 نقاطى : 5868 عدد مرات الشكر : 9 دعائى : مزاجى : تاريخ التسجيل : 14/11/2009 بلدى : مصر ام الدنيا
| موضوع: رد: قواعد نبوية ذهبية لحفظ الصحة السبت يوليو 10, 2010 3:43 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
جزاااااااكى الله كل خير ياسجده
ربنا يبارك فيكى ويكرمك | |
|
سجدة قلب مراقب عام
علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : من البحث احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 3966 نقاطى : 12593 عدد مرات الشكر : 17 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/04/1993 تاريخ التسجيل : 23/10/2009 عمرى : 31 بلدى : مصرررررررر العمل/الترفيه : طالبة .. فى ملك الله
| |
najwa nour عضو محترف
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : للتعلم اكثر و وضع بصمة في الحياة علم الدوله : الجنس : كيف عرفت المنتدى : google احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 1218 نقاطى : 6859 عدد مرات الشكر : 0 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : مصطفى حسنى تاريخ ميلادى : 29/12/1982 تاريخ التسجيل : 09/03/2012 عمرى : 41 بلدى : الجزائر
| موضوع: رد: قواعد نبوية ذهبية لحفظ الصحة الثلاثاء أغسطس 27, 2013 8:03 pm | |
| | |
|