أو كظلمات فى بحر لجى

ينقسم الاعجاز فى القرءان الكريم الى

-اعجاز بيانى
اى ليس هناك كلمة زائده
-اعجاز
موضوعى
يعنى اناس تقرا القرءان وتنفذ مابه تقوم ويكتب الله لها
العزويقودوا الدنيا
-اعجاز علمى
لان به دلائل علميه واكتشافات علميه
ظل العلماء قرون وقرون الى ان تم اكتشافها حديثا
تحدث القرءان عنها من
1400 سنه

فالكون له اله هو المتحكم والمتصرف
ونحن هنا بصدد
الكلام عن لمحه من لمحات الاعجاز العلمى

_______________

التفسير اللغوي:

جاء في لسان العرب:
يغشاه: غشيت الشيء تغشية إذا
غطيته.
لجّي: لُجة البحر: حيث لا يدرك قعره... ولجّ البحر: الماء الكثير
الذي لا يُرى طرفاه.
ولُجّ الليل: شدة ظلمته وسواده.

التفسير
البحر
اللجى هو البحر الشديد العمق
(
أو كظلمات في بحر لجي ) : قال قتادة :
وهو العميق .

( يغشاه موج
من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها )
أي : لم يقارب رؤيتها من
شدة الظلام ، فهذا مثل قلب الكافر الجاهل البسيط المقلد الذي لا يدري أين
يذهب ، ولا [ هو ] يعرف حال من يقوده ، بل كما يقال في المثل للجاهل : أين
تذهب؟ قال : معهم . قيل : فإلى أين يذهبون؟ قال : لا أدري
وقال أبي بن
كعب في قوله : ( ظلمات بعضها فوق بعض )فهو يتقلب في خمسة من الظلم : كلامه ظلمة ، وعمله
ظلمة ، ومدخله ظلمة ، ومخرجه ظلمة ، ومصيره يوم القيامة إلى الظلمات ، إلى
النار .

وهذا مثل آخر لأعمال
الكفار، فمثلها كمثل ظلمات البحر الواسع العميق، الذى تتلاطم أمواجه عند
هياجه، ويعلو بعضها فوق بعض، ويغطيها سحاب كثيف قاتم يحجب النور عنها، فهذه
ظلمات متراكمة، لا يستطيع راكب البحر معها أن يرى يده ولو أدناها إلى
بصره، فوقف حائرًا مبهوتًا، وكيف يرى شيئًا ويخلص من هذه الحيرة بدون نور
يهديه فى مسيره ويقيه الارتطام والهلاك؟ وكذلك الكافرون لا يفيدون من
أعمالهم، ولا يخرجون من عمايتهم وضلالهم،ولا ينجون بأنفسهم إلا بنور
الإيمان، ومن لم يوفقه الله لنور الإيمان، فليس له نور يهديه إلى الخير
ويدله على الطريق المستقيم، فيكون من الهالكين.

الاعجاز اللغوى فى الايه

(أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من
فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله
له نورا فما له من نور )

شأن (
أو ) إذا جاءت في عطف التشبيهات أن تدل على تخيير السامع أن يشبه بما قبلها
وبما بعدها . وقد تقدم ذلك عند قوله تعالى : أو كصيب من السماء في سورة
البقرة ، أي مع اتحاد وجه الشبه .

فإذا كان الكلام هنا جاريا على
ذلك الشأن كان المعنى تمثيل الذين كفروا في أعمالهم التي يظنون أنهم
يتقربون بها إلى الله بحال ظلمات ليل غشيت ماخرا في بحر شديد الموج قد
اقتحم ذلك البحر ليصل إلى غاية مطلوبة ، فحالهم في أعمالهم تشبه حال سابح
في ظلمات ليل في بحر عميق يغشاه موج يركب بعضه بعضا لشدة تعاقبه ، وإنما
يكون ذلك عند اشتداد الرياح حتى لا يكاد يرى يده التي هي أقرب شيء إليه
وأوضحه في رؤيته فكيف يرجو النجاة .

وإن كان الكلام جاريا على
التخيير في التشبيه مع اختلاف وجه التشبيه كان المعنى تمثيل حال الذين
كفروا في أعمالهم التي يعملونها وهم غير مؤمنين ، وحال من ركب البحر يرجو
بلوغ غاية ، فإذا هو في ظلمات لا يهتدي معها طريقا ، فوجه الشبه هو ما حف
بأعمالهم من ضلال الكفر الحائل دون حصول مبتغاهم .

ويرجح هذا الوجه
تذييل التمثيل بقوله : ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور .

وعلى الوجهين فقوله : ( كظلمات ) عطف على ( كسراب )
والتقدير : والذين كفروا أعمالهم كظلمات .

وهذا التمثيل من قبيل
تشبيه حالة معقولة بحالة محسوسة كما يقال : شاهدت سواد الكفر في وجه فلان .

والظلمات
: الظلمة الشديدة . والجمع مستعمل في لازم الكثرة وهو الشدة ، فالجمع
كناية ; لأن شدة الظلمة يحصل من تظاهر عدة ظلمات . ألا ترى أن ظلمة بين
العشاءين أشد من ظلمة عقب الغروب وظلمة العشاء أشد مما قبلها .
وقد ذكرنا فيما مضى أن لفظ ظلمة بالإفراد لم يرد في
القرآن ، انظر أول سورة الأنعام . ومعنى كونها ( في بحر ) أنها انطبع
سوادها على ماء بحر [ ص: 256 ] فصار كأنها في البحر كقوله تعالى : أو كصيب
من السماء فيه ظلمات . وقد تقدم في سورة البقرة إذ جعل الظلمات في الصيب .

واللجي منسوب إلى اللجة ، واللج : هو معظم البحر ،
أي في بحر عميق ، فالنسب مستعمل في التمكن من الوصف

والموج : اسم جمع موجة . والموجة : مقدار يتصاعد من
ماء البحر أو النهر عن سطح مائه بسبب اضطراب في سطحه بهبوب ريح من جانبه
يدفعه إلى الشاطئ . وأصله مصدر : ماج البحر ، أي اضطرب وسمي به ما ينشأ عنه
.

ومعنى ( من فوقه موج ) أن
الموج لا يتكسر حتى يلحقه موج آخر من فوقه وذلك أبقى لظلمته .

والسحاب
تقدم في سورة الرعد . والسحاب يزيد الظلمة إظلاما ; لأنه يحجب ضوء النجم
والهلال .

وقوله : ظلمات بعضها فوق بعض استئناف . والتقدير : هي
ظلمات . والمراد بالظلمات التي هنا غير المراد بقوله ( أو كظلمات ) ; لأن
الجمع هنا جمع أنواع ، وهنالك جمع أفراد من نوع واحد .

وقوله : (
لم يكد يراها ) :كاد لا يراها...من شدة الظلمة

وجملة (ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور)
تذييل للتمثيل ، أي هم باءوا بالخيبة فيما ابتغوا مما عملوا وقد حفهم
الضلال الشديد فيما عملوا حتى عدموا فائدته ; لأن الله لم يخلق في قلوبهم
الهدى حين لم يوفقهم إلى الإيمان ، أي أن الله جبلهم غير قابلين للهدى فلم
يجعل لهم قبوله في قلوبهم فلا يحل بها شيء من الهدى .

وفيه تنبيه
على أن الله تعالى متصرف بالإعطاء والمنع على حسب إرادته وحكمته وما سبق من
نظام تدبيره .

وهذا التمثيل صالح لاعتبار التفريق في تشبيه أجزاء
الهيئة المشبهة بأجزاء الهيئة المشبه بها; فالضلالات تشبه الظلمات ،
والأعمال التي اقتحمها الكافر لقصد التقرب بها تشبه البحر ، وما يخالط
أعماله الحسنة من الأعمال الباطلة كالبحيرة والسائبة يشبه الموج في تخليطه
العمل الحسن وتخلله فيه وهو الموج الأول . وما يرد على ذلك من أعمال الكفر
كالذبح للأصنام يشبه الموج الغامر الآتي على جميع ذلك بالتخلل والإفساد وهو
الموج الثاني ، وما يحف اعتقاده من الحيرة في تمييز الحسن من العبث ومن
القبيح يشبه السحاب الذي يغشى ما بقي في السماء من بصيص أنوار النجوم ،
وتطلبه الانتفاع من عمله يشبه إخراج الماخر يده لإصلاح أمر سفينته أو تناول
ما يحتاجه فلا يرى يده بله الشيء الذي يريد تناوله .

ان الاسلوب القراني بجماليته الفياضة والفاظه
الرنانة...يقرح الحس ويوقظ الوجدان...كان من الممكن ان يقول ان اعمال
الكافرين في ضلال ولن توصلهم لبر الامان لكنه أوصل الفكرة بقالب فني جميل
يصور حجم الوهم،و هول الظلمة وعظم خطرها

انه الكفر ظلمة منقطعة عن
نور الله الفائض في الكون . وضلال لا يرى فيه القلب أقرب علامات الهدى .
ومخافة لا أمن فيها ولا قرار . . (ومن لم يجعل الله له نورا فما له من
نور). . ونور الله هدى في القلب ; وتفتح في البصيرة ; واتصال في الفطرة
بنواميس الله في السماوات والأرض ; والتقاء بها على الله نور السماوات
والأرض . فمن لم يتصل بهذا النور فهو في ظلمة لا انكشاف لها , وفي مخالفة
لا أمن فيها , وفي ضلال لا رجعة منه . ونهاية العمل سراب ضائع يقود إلى
الهلاك والعذاب ; لأنه لا عمل بغير عقيدة , ولا صلاح بغير إيمان . إن هدى
الله هو الهدى . وإن نور الله هو النور

والان اتى الى اصل الاعجاز
فى الايه وهو

الاعجاز العلمى فى الايه
والايه كانت من الدلالات على صدق نبوة سيدنا محمد -
صلى الله عليه وسلم-
فما ادرى سيدنا محمد بكل هذه المعرفه والاشياء وهو
لم يرها
ما ادرى سيدنا محمد بحال البحر العميق وهو لم يركب البحر حتى
يوما
كلمة ظلمات جاءت فى الايه
مرتين للتاكيد على شدة الظلمه وانها ليست ظلمه واحده بل ظلمات وهذا الامر
لا يكون الا فى البحار العميقه
"هذه الصوره توضح امتصاص
الالوان بحسب العمق

اثبت العلم الحديث الى انه
فى البحار العميقه على عمق 10 امتار يختفى اللون الاحمر وكلما نزل اكثر
يختفى لون لون الى عمق 500 متر تختفى كل الالوان الا اللون الاسود
ويكون
الانعدام التام للنور على بعد 1000 متر

بعض اشكال للحيوانات المائيه التى تعيش فى هذه
الظلمات
وهذه الاسماك تتمتع بصفه نادره وهى انها تشع بذاتها لكى تنير
لنفسها هذه الظلمات
فما لنا من حيله الا ان نقول وقتها
سبحــــــــــــــــــــــــــــان الله

وهنا احب ان اسرد ما جاء فى كتاب الادله الماديه على وجود الله
للشيخ محمد متولى الشعراوى
الظلمة
الكاملة لا تكون في عمق1000متر{ الف متر } وهذه الأعماق ما استطعوا البشر
أن يصلوا إليها إلا بعد اختراع الغواصات الحديدية التي تحمي الغواص لان لو
غاص فا لإنسان يحتاج إلى غواصة حديدية ثقيلة وقوية لكي تحميه من الضغط
العالي داخل تلك الأعماق

الآية
تتكلم عن ظلمات لو سكرنا الأنوار وأغلقنا الأبواب ماذا سنرى.........؟ ظلمة
واحدة

لو الليل حدث فيه خسوف كلي وأنت في صحراء ماذا
سترى..........؟ ظلمة واحدةسبحان الله
الآية تقول ظلمات ممكن تقول أنها من باب المبالغة .... هذه ليست من باب
المبالغة وإنما من باب الحقيقة لأن الله عز وجل كررها ويقصدها ( ظلمات
بعضها فوق بعض )
لو فرضنا أنها مبالغة .......كيف نفسر ظلمات بعضها فوق
بعض؟؟؟؟؟؟
ما المقصود إذا أخرج يده لم يكد يراها؟؟؟؟؟؟؟[لم يعرف الإنسان
المعنى الحقيقي لهذه الآية الى بعد أن اكتشف العلم شيء !!!
لا يحدث هذا
الأمر إلى في البحار العميقة لا يحدث في بحيرة صغيرة وإنما في البحار
العميقة لأنه مرتبط بالظلمات
النور عندما
يخترق البحر فإنه يتحلل إلى ألوان عديدة هي
[الأحمر,البرتقالي,الأصفر,الأخضر,الأزرق]
*إذا وصلنا الى10أمتار فإن اللون الأحمر يختفي ويتحول إلى
أسود....فلوا خرج الدم في هذا العمق يخرج بلون الأسود*فإذا وصل الضوء إلى مسافة 30متر يبدأ ظلام جديد فيتحول
اللون البرتقالي إلى الأسود ترى كل الألوان إلا اللون الأحمر والبرتقالي
فيصير ظلام الأحمر فوق ظلام البرتقالي
*إذا وصل إلى مسافة 50متر تبدأ ظلمة اللون الأصفر
ظلمة جديدة من الظلام
*على مسافة
100متر يختفي اللون الأخضر
*على
مسافة 200متر يختفي اللون الأزرق
سبحان
الله ... ظلمات بعضها فوق بعض ... ولا حظ ما ذكرها إلا في بحر لجي في بحر
عميق لا تحدث في السماء ولا في الأرض وإنما تحدث في بحر عميق؟؟؟؟؟؟
السبب
الآن الماء يمتص هذا النور
*الى500متر
تختفي كل الألوان تبقى حركة اللون الأسود شوف الوصف الدقيق إذا أخرج يده لم
يكد يراها لأن ما يوجد إلى حركة اللون الأسود يرى مثل ظل واحد يتحرك
....
ينعدم الشعاع على مسافة 1000متر [ ألف متر ]

سبحان الله......في السماء ممكن إن نرى نجمة يأتي
منها نور لكن هنا ظلام كامل حتى اليد لم يكد يراها.......ظلام
كامل..............................سبحان الله

ودعونا نتطرق لجانب اخر من
الاعجاز العلمى فى الايه
وهو مايسمى بالموج الداخلى

"صوره حقيقيه التقطت بالاقمار الصناعيه للامواج
الداخليه للمحيط

**فى سنة 1900
اكتشف العلم الحديث ما يسمى الموج الداخلى

الموج السطحى الذى نراه هو انعكاس للتموجات داخل
السطح واثبت العلماء ان هناك موج داخلى وهو عكس الموج الذى على السطح
فلو
كان الموج الذى على السطح يسير على اليسار
يكون الموج الداخلى يسير
على اليمين

**واكتشف العلماء انه بين البحر العميق وله امواجه
والبحر السطحى وله امواجه بينهما طبقه رقيقه من البحر لها امواجها التى
تختلف فى ذبذبتها وتركيبتها عن امواج الاخر
وهى طبقه رقيقه عدة امتار
تحتها مئات الامتار من البحر العميق ومئات الامتار فوقها من البحر السطحى

تعليق الخبراء على الآية
40: .

تجمع هذه الآية الكريمة
أهم ظواهر عواصف البحر، فالمعروف عن عواصف البحار العميقة أو المحيطات
تنطلق فيها أمواج مختلفة الطول أو السعة أو الارتفاع، بحيث يبدو الموج
منطلقًا فى طبقات بعضها فوق بعض، فيحجب ضياء الشمس، لما تثيره هذه العواصف
من سحب ركامية سميكة تحجب بدورها ضوء الشمس ويخيم معها الظلام فى سلسلة من
عمليات الإعتام التى تصل إلى حد انعدام رؤية الأجسام رغم سلامة النظر. ولما
كانت نشأة الرسول - صلى الله عليه وسلم - فى البادية، فإن ورود الدقائق
العلمية على لسانه، وحيًا من الله، دليل على أن القرآن الكريم من عند الله،
وعلى أنه معجزة هذا الرسول الكريم.

صور من الموج الداخلى للمحيطات

واخيرا
اختمها معكم هذه الايه الرائعه
بخواطر فلسفيه لاجعلها مسك الختام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
هذا السلام هو
تحية الاسلام الذى شرفنا رب البرايا عز وجل به كأمة محمدية طاهرة , فلله
الحمد ان اجتبانا وكرمنا به .
-
من هذا الذى من عظمته , يعاقب الفاسدين بمنعهم من معرفته ؟؟؟؟
يطيش
العقل ورب الكعبة من هذا المعنى الخطير الذى قلما تنبهت له عقول امثالى من
المقصرين , فمن اكون وكيف اكون . . . ؟؟ ان كان عقاب المخطئ حرمانه من
معرفتى وطاعتى وحبى .
حتما اكون كنزا ان عُرِفت , واكون طوق نجاة ان
اُطِعت , واكون خير وفىٍ ان اُحبَبت .
حتما يكون الله .... من عظمته
ووفير الخير الناتج من طاعته وعبادته , يكون الحرمان من طاعته ومعرفته
عقابا للمفسد.
فالله جعل للكافرين
والمفسدين فى الارض حجب تحجب نور معرفته عنهم , عقابا لهم على جرمهم , وهذا
ان دل انما يدل على عظمة من حرموا من معرفته عقابا لهم , ويدل على قدرة
الله المطلقة فى هداية من يشاء واضلال من يشاء , فما من مسلم الا بفضل الله
.
{أو كظلمات فى بحر لجى
يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب، ظلمات بعضها فوق بعض، إذا أخرج يده لم
يكد يراها، ومن لم يجعل الله له نورًا فما له من نور}
وكان المغضوب عليه يحجب الله عنه نور الهداية بطبقات
من الظلام والغمام , ان انقشت عنه طبقة حجبت ما تليها عنه النور فلا يرى
الله ولا هديه ابدا.
ويكون حاله فى تلك الظلمات اقل بصرا من كفيف واضل
سبيلا من مجنون , فان كان الحق ساطعا للعوام سطوع الشمس فى كبد السماء ,
فهو بالنسبة اليه كشعرة راس حالكة السواد فى ليل لا قمر له ملقاة فى قاع
بحر , لا يراه ولا يستشعره , وان كان طريق الرشاد واضحا جليا لغيره فهو لا
يعرف عنه شيئا.
يحاوطه الجهل من كل جانب ,,, كمثل هؤلاء الملحدين
ومعتنقى اللادين حين يسالون فى جهل واضح وسفه بيّن " هل الله كائن اخلاقى ؟
" , لعنهم الله.
فهم يقولون كيف لخالق الاخلاق فينا ان يخلق معها
الانحراف والفجور والشهوانيه , وكيف يرضى فى مجتمعه الخلوق , بالعاهرات
والزناة والمفسدين ..؟؟
ونسوا من يتشدقون بالجدل الفلسفى والحوار
المنطقى العلمانى , انهم حتى يهدمو الصفة بتواجد نقيضها معها , انه يلزم
ابتداءا ان يحددو نقيضها ويتثبتو من صحته ...
اولا :
هل الفجور هو نقيض الاخلاق.؟؟؟؟؟
لا بالطبع ... فالبروده اخوتى ليست نقيض الحراره ,
انما هى حالة غياب الحرارة , والفراغ ليس نقيض المادة انما هو حالة انعدام
وغياب الماده , والظلام هو حالة غياب النور وليس عكسه.
وكذلك الفجور هو
حالة غياب الاخلاق , وهو ليس مخلوق انما هو نتاج حتمى لقتل احد مخلوقات
الله , فان كانت شطر مقدمتهم الاول ان "الله خالق الاخلاق" فهو شطر صحيح ,
وانما الشطر الثانى من المقدمة "ان الفجور عكس الاخلاق والله خالقه" فهى
مقدمة فاسده وما يليها حتما من نتيجة هى نتيجة فاسده تبعا.
اخوتى ...
خلق الله الاخلاق ,, فان تركناها تعيش
بيننا , فالهناء والسعادة لبنى البشر , وان قتلناها او غيبناها فلا نقول ان
الله خلق حالة عدم وجودها "الفجور" فما من خلق خلقه الله بحكمته وتدخل فيه
الانسان ليحرف فيه الا واوجد امراضا وعللا وحالات تشوه خلقى عديده لا حصر
لها , ثم ناتى بعد ذلك لنقول (انى لنا هذا؟ ) قل هو من عند انفسكم .... فلم
يخلق الله سوا الفضائل والمكارم , وبقتلهم لها تظهر تشوهات المجتمع ,
فالله خالق الخُلُق ومحاسبنا عليه باذنه.
ارايتم اخوتى ...
عندما يحيط الله بالكافرين ...
يجعل عليهم ظلمات بعضها فوق بعض كقاع المحيط او اشد ظلمه , فيقتل الرجل
الحق ويعجب بعدها لظهور الباطل ويسال عمن خلقه ,,, سبحان الله.
اللهم
انر بصيرتنا دوما بنورك ولا تحجبنا عنك ..

منقوووووووووول للفائدة