رابطة العالم الاسلامي تشجب دعوة احد
القساوسة الامريكيين لحرق القرآن الكريم في ذكرى 11 سبتمبر/ايلول16.08.2010 آخر تحديث [14:29]
شجب
عبدالله عبد المحسن التركي السكرتير العام لرابطة العالم الاسلامي بحزم
دعوة القس تيري جونس راعي احدى الكنائس في مدينة غينسفيل بولاية فلوريدا
الامريكية الى حرق القرآن الكريم في الذكرى التاسعة لأحداث الحادي عشر من
سبتمبر / ايلول التي ستحل في الشهر القادم . جاء ذلك في عدد صحيفة " الرياض
" الصادر يوم 16 اغسطس/ اب.
وحذر عبد الله التركي في بيان اصدره
يوم امس من خطورة معاداة الاسلام التي تهدد التعاون والتعايش السلمي بين
الشعوب التي تعتنق ديانات مختلفة. وأكد ان دعوة القس تيري جونس الى حرق
القرآن الكريم يوم 11 سبتمبر/ ايلول والاحتفال بهذا اليوم سنويا باعتباره "
اليوم العالمي لحرق القرآن" الكريم هي دعوة متطرفة تؤدي الى اثارة الاحقاد
والكراهية بين الناس ".
وجاء
في البيان ان قول جونسن بان " الاسلام من الشيطان " تشهد على شذوذه عن
المجتمع الامريكي وذلك لان القيادات السياسية والدينية والثقافية في امريكا
تشارك المسلمين في مختلف مؤتمرات وندوات الحوار باستمرار.كما ان الرئيس
الامريكي باراك اوباما قد امتدح الاسلام مرات عديدة ويشهد على ذلك دعمه
لفكرة بناء مسجد ومركز ثقافي اسلامي بالقرب من مكان العملية الارهابية التي
جرت يوم 11 سبتمبر/ ايلول عام 2001 .
وجاء في بيان الرابطة ان
دعوة القس تيري جونس الى حرق القرآن الكريم تشكل خرقا فاضحا لقواعد القانون
الدولي التي صادقت عليها هيئة الامم المتحدة. وان هذه الدعوات اثارت شجبا
شديدا لدى اكثر من 1.5 مليار مسلم في جميع انحاء العالم ومن جانب حكومات
البلدان الاسلامية التي تطالب الولايات المتحدة الامريكية بعدم السماح
بتدنيس القرآن الكريم وحرقه ومنع القس جونس من توجيه الاهانات الى الاسلام
والمسلمين.
ونشرت الصحافة العالمية احتجاجات واستنكارات لمنظمات
مسيحية امريكية كثيرة، بما في ذلك رابطة الانجيليين الوطنية في الولايات
المتحدة الامريكية التي تنتمي اليها الطائفة المسيحية بمدينة غينسفيل التي
يخدم في احدى كنائسها القس تيري جونس .