سجدة قلب مراقب عام
علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : من البحث احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 3966 نقاطى : 12788 عدد مرات الشكر : 17 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/04/1993 تاريخ التسجيل : 23/10/2009 عمرى : 31 بلدى : مصرررررررر العمل/الترفيه : طالبة .. فى ملك الله
| موضوع: لماذا لانثق فى وعود النظام الجمعة فبراير 11, 2011 12:01 am | |
| لماذا لا نثق في وعود النظام ولماذا نقول إن سياساته لم تتغير ?
* استمرار الاعتقالات بحق الناشطين وقادة التظاهر وتزايد أعداد المعتقلين حتى هذه اللحظة .. منهم وائل غنيم ووائل عباس ومايكل نبيل ود.محمد الأشقر وغيرهم .. فهل تغير اسلوب النظام !
* استمرار التضييق على الإعلاميين بالمنع والاعتقال والمطاردة والإغلاق ومصادرة المعدات والقتل وهو ما تعرض له صحفيون كثر من وسائل إعلام عديدة منها الجزيرة وبي بي سي وفرانس 24 والعربية وراديو كندا الدولي والمركز الدولي للإعلام والحرة وسي إن إن وحتى بعض صحفيي الأهرام .. فأين التغير في إسلوب تعامل النظام !
* لم يتم إلغاء قانون الطوارئ أو إصدار عفو عام عن المعتقلين الذين لم تصدر بحقهم أحكام قضائية , ولا يزال قانون الطوارئ يستخدم ضد المعارضين حتى يومنا هذا ... فما الذي تغير !
* رغم وعود أحمد شفيق بعدم التعرض للمتظاهرين ورغم وعود وزير الداخلية الجديد بعدم تعرض الشرطة للمظاهرات إلا أنه لو حظ قيام عناصر شرطة بعضهم بالزي الرسمي بإغلاق معظم من الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير ومنع مرور المتظاهرين ومصادرة مابحوزتهم من طعام ودواء وأغطية .. فكيف نصدق وعود هذا النظام !
* استمرار قادة الحزب الوطني في الإستعانة بالبلطجية لترهيب المعارضين وهو الأمر الذي تكرر في التحرير وشبرا الخيمة والاسكندرية وبورسعيد والزقازيق والمحلة والفيوم ونجع حمادي وغيرها , حتى أن هذه البلطجة لم تدع فرصة للبعض ممن صدقوا دموع التماسيح التي أطلقها مبارك في خطابه .. فهل تغير إسلوب هذا النظام !
* لايزال الإعلام الحكومي والخاص المملوك لرجال أعمال من الحزب الوطني يروج الأكاذيب الفجة والشائعات الباطلة بحق المعارضين ويقوم بعملية غسيل مخ واسعة وتشويه .. فهل تغير اسلوبهم في شيء أم أنهم ازدادوا فجورا وتضليلا وبهتانا !
* اقتحام العديد من مقار جمعيات حقوق الإنسان واعتقال عدد من العاملين فيها منها مركز النديم ومركز هشام مبارك ولجنة الإغاثة الإنسانية باتحاد الأطباء العرب وهيومان رايتس ووتش وحتى مكتب منظمة العفو الدولية التابعة للأمم المتحدة لم يسلم منهم .. فأين هو التغيير أم أنه تغيير نحو مزيد من التجبر وقمع الحريات وحقوق الإنسان !
نفس الإسلوب ونفس التعامل ونفس القمع .. فكيف نصدق الوعود أو نثق في تحقيقها !
| |
|