| قم فانذر هاااااااااااام.. | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: قم فانذر هاااااااااااام.. الثلاثاء مارس 08, 2011 1:04 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم بداية كان موقفا محرجا ذلك اليوم لما دخلت على طلابى فى الكلية ..... كانت محاضرتى حول السيرة النبوية ....... وقفت امام الطلاب .....هم فى السنة الثانية الجامعية .. اردت ان اقيس معلوماتهم لاعرف المستوى الذى اخاطبهم من خلاله....... سالتهم : يا شباب .... اعطونى اسماء اربع زوجات ...... من زوجات النبى ( صلى الله عليه وسلم ) كان سؤالا سهلا طرحته بين ايديهم على استحياء .... كانوا اربعين طالبا ....... رفع احدهم يده صارخا : يا دكتور ... قلت : نعم ......... قال : خديجة .. فعددت باصابعى قائلا : خديجة ......... احسنت ..... رفع الثانى يده : يا دكتور ..... عائشة ....... قلت : ممتاز ..... عائشة ........ ثم سكتوا !!!! سكتوا؟! الاربعون ؟!! نعم سكتووا ......الاربعون!! اخذت اطوف بنظرى بينهم ....واردد عبارات الاسف .......الا تعرفون رسولكم ..... الا تعرفون امهات المؤمنين ( افااااااااااا)!!! فقال احدهم : هاه ...يا دكتور .... يا دكتور ..... تذكرت احدى زوجاته ........ قلت: من قال : آمنة !!!آمنة .......هى ام رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ...... وقد ظن المسكين انها زوجته ..... قلت : آمنة !!هى امه ......الله يخليك لامك !!! فسكت خجلا ....وخيم الصمت عليهم ..... والحزن على ....فاراد احدهم ان يزيل الكآبة عن الشيخ ..... بجواب يبهج خاطره ...... فقال : يا دكتور .... تذكرت اسم زوجة .......... قلت : هاه .......من؟ قال : فاطمة !!! ضحك بعض الطلاب ..... وظهر التعجب على آخرين ....وفريق ثالث ........ لم يبد منهم اى تفاعل ......لانهم يظنون الجواب صحيحا ....... يظنون فاطمة اسم زوجة من زوجاته ( صلى الله عليه وسلم ) قلت له : فاطمة ( رضى الله عنها ) ... هى ابنته .......سكت الطالب ........ بل سكت الجميع ..... فقلت لهم : اخبرونى يا شباب باسماء خمسة من لا عبى فريق ....... فريق ..... وجعلت اتذكر فريقا كرويا اسالهم عنه .... وخشيت ان يجيبوا الجواب الصحيح فاصاب بخيبة امل ......... فلم اذكر فريقا قريبا .... وانما تباعدت ..... علهم يعجزون عن الجواب .... فقلت : من لاعبى فريق البرازيل ...... فتصايحوا : انا ......انا .... وجعلت الاسماء تهب على هبوبا .... رونالدو.... تيتو ..الخ ...... وانا اعد باصابعى ..فاذا باصابع يدى الاولى تمتلىء .... ثم تمتلىء اصابع يدى الثانية .... ثم اعود الى الاولى .... فاذا هم قد عدوا خمسة عشر اسما !!! فسالتهم : الذى اعرف ان عدد لاعبى الفريق لا يتعدى احد عشر لاعبا ..... فلماذا ذكرتم خمسة عشر ...... ؟ فقالوا :نحن ذكرنا لك اسماء اللاعبين الاساسيين ..... والاحتياط ....... والنكتة اننى لما كانوا يعدون اسماء اللاعبين ..... كنت اعد باصابعى واعيد اسم اللاعب ..... فاذا اخطات فى لفظ الاسم ..... ضحكوا من جهلى وعدلوا لى الاسم ....ز وصدق الله .... ( ام لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون )....... لا تعتذروا ....... شعر طلابى بمقدار الحزن البادى على وجهى ...... فبدؤوا يقولون معتذرين : يا شيخ ......لا تلمنا .... فالاعلام يبرز هؤلاء فنحفظهم ........ فقلت لهم : لا تعتذروا ......... فالاعلام يملك ان يبرزهم ....... لكنه لا يملك ان يلزمك بمتابعتهم .... وتتبع اخبارهم .. وحفظ اسمائهم ..... وتذاكر قصصهم ....... وجعلهم مادة لاحاديث مجالسنا ...... ومواضيع منتداياتنا ........ والوان البستنا ....... الخ ... فكما يوجد قنوات للرياضة ..... فهناك قنوات للثقافة .......والاخبار .. والشريعة .... والتعليم ....... وقل مثل ذلك فيما ينشره الجرائد والمجلات ومواقع الانترنت ....الى غير ذلك ...... فلا تعتذروا ...... ومن الطريف ان اذكر .. اننى القيت محاضرة قبل ايام فى احدى القرى .... اؤكد احدى القرى .... كانت المحاضرة حول حياة النبى ( صلى الله عليه وسلم ) ..... ذكرت فى آخر المحاضرة اهمية تعلم السيرة النبوية ..... ثم ذكرت هذا الموقف الذى وقع بينى وبين طلابى ...... كان امامى بعض صغار السن الذين لا تتجاوز اعمارهم العاشرة ......... فقلت فى اثناء سردى للموقف : ثم سالت طلابى : اعطونى اسماء خمسة من لاعبى البرازيل ..... تصايح الصغار الذين امامى : انا .... انا .....انا يظنونى اسال الحاضرين !! فرايتها فرصة لتسجيل موقف ..... فالتفت الى احدهم ..... وقلت : هاه يا شاطر ..... اجب ...... فقال : رونالدو ......و ...... قلت : يكفى ...... تدرس فى اى صف يا بطل ؟ فقال بكل براءة : رابع باء ......!!!! فالتفت الى الثانى وقلت : هاه ؟ قال : تيتو ..... قلت : وانت اى صف تدرس ؟ فقال : خامس جيم ........ كادت الدموع تنزل من عينى ........ ورايت بعض الناس .. دمعت عيناه .... قهرا ........ وحق له ذلك ..... ادركت عندها اننا بحاجة الى ابراز هذا الرسول ........ الذى هو احب الينا من ارواحنا ..... فكان هذا الكتاب المختصر فى نوع من السيرة قلما يطرق ....... وهو الكلام عن معجزاته وايات نبوته ( صلى الله عليه وسلم ) ....... فعسى الله ان ينفع بهذا الكتاب ويرفع ..... آميييييييييييييييين كتاب قم فانذر
كتبه د- محمد بن عبد الرحمن العريفى
| |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الثلاثاء مارس 08, 2011 1:09 pm | |
| اليوم نحن على موعد مع الحلقة الثانية من كتاب قم فانذر للدكتور محمد العريفى
أم لم يعرفوا رسولهم ؟ اسمه :] محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصى بن كلاب ......... قبيلته : قرشى هاشمى كنيته : أبو القاسم أمه : آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ......... قبيلتها : قرشية زهرية ........ ولادته : ولد ( صلى الله عليه وسلم ) بمكة فى دار عمه أبى طالب ....... تاريخ ولادته : يوم الاثنين 12 ربيع الأول من عام الفيل ( الموافق 20 إبريل \ نيسان عام 571 للميلاد ) نشأ يتيما: توفى أبوه وأمه حامل به ........ حيث ماتت أمه وعمره 6 سنوات فكفله جده عبد المطلب ثم مات جده ....... فكفله من بعده عمه أبو طالب ...... أرضعته حليمة بنت أبى ذؤيب ......... من قبيلة بنى سعد ....... ]زواجه : تزوج خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية وهو فى الخامسة والعشرين من عمره وهى فى الأربعين وماتت خديجة ( رضى الله عنها ) قبل الهجرة بثلاث سنين ........ تزوج بعد خديجة بقية نسائه الطاهرات ........ ]قتزوج سودة بنت زمعة ( رضى الله عنها )] - ثم تزوج عائشة بنت أبى بكر الصديق( رضى الله عنها ) ]ثم تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب ( رضى الله عنها ) - ثم تزوج زينب بنت خزيمة بن الحارث ( رضى الله عنها ) - ثم تزوج أم سلمة واسمها هند بنت أمية ]( رضى الله عنها ثم تزوج زينب بنت جحش ( رضى الله عنها ) - ثم تزوج جويرية بنت الحارث ( رضى الله عنها ) ]ثم تزوج أم حبيبة واسمها رملة بنت أبى سفيان ( رضي الله عنها )- ثم تزوج صفية بنت حيى بن أخطب ( رضى الله عنها ) - ثم تزوج ميمونة بنت الحارث [size=25]( رضى الله عنها ) ........ وهى آخر من تزوج رسول الله [size=25]( صلى الله عليه وسلم )[ ]أولاده : ثلاثة ذكور ...... وأربع بنات ...... ولدت له خديجة : القاسم ... وعبد الله ..... وقد ماتا صغيرين ....... وكان عبد الله يلقب بالطيب والطاهر ........ وولدت له جاريته مارية القبطية إبراهيم ... ومات صغيرا أيضا ..... بناته : زينب ورقية و أم كلثوم وفاطمة ....... وهؤلاء كلهن من خديجة ......... توفى جميع أولاده فى حياته إلا ابنته فاطمة .......... بعثه الله تعالى رسولا بوحى نزل عليه وهو يتعبد فى غار حراء ......... هو آخر الأنبياء والرسل ...... وهو رسول إلى الناس أجمعين ........ كما قال سبحانه ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) "سبأ : 28 " وأنزل عليه فى رمضان أول آيه من القران الكريم وهى قوله تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذى خلق ) وتتابع نزول القرآن عليه بواسطة جبريل ( عليه السلام ) ]بدأ دعوته سرا مدة ثلاث سنوات ...... ثم أمره الله أن يجهر بها وينذر قومه فأعلن الدعوة إلى توحيد الله تعالى ونبذ الأوثان . لقى صدا وعنتا من كبار قريش وصناديدهم وأوذى أصحابه الكرام ..... فأذن ( صلى الله عليه وسلم ) لهم بالهجرة إلى الحبشة ...... وهى أثيوبيا اليوم ...... فهاجر إليها ثلاثة وثمانون رجلا عدا النساء والأولاد ....... ثم أمره الله تعالى بالهجرة إلى المدينة فهاجر إليها مع أبى بكر فى السنة الأولى الهجرية الموافق سنة 622 م . جرت بينه وبين قريش غزوات انتهت بفتح مكة سنة ثمانى للهجرة ....... دانت له العرب وأتته وفودها تعلن إسلامها سنة 9 و 10 للهجرة .......
وفى سنة عشرة للهجرة حج حجة الوداع وعاد إلى المدينة ...... ثم توفى فيها فى 12 ربيع الأول عام 11 للهجرة ]( الموافق 8 يونيو \ حزيران سنة 632 م ) .......
تابعونا فى الحلقة القادمة و ( من اهم الأحداث فى حياته صلى الله عليه وسلم ) انتظرونااااااااااااااااااااااا
| |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الأربعاء مارس 09, 2011 12:48 am | |
| انتم اليوم على موعد مع الحلقة الثالثة من كتاب قم فانذر للدكتور العريفى من اهم الاحداث فى حياته ( صلى الله عليه وسلم )
الاسراء والمعراج : وكان قبل الهجرة بثلاث سنين وفيه فرضت الصلاة ........ السنة 1 هجريا : الهجرة ........ وبناء المسجد ........ وبداية تاسيس الدولة ..... وفرض الزكاة .......
السنة 2 هجريا : غزوة بدر الكبرى .........
السنة 3 هجريا : غزوة احد ........
السنة 4 هجريا : غزوة يهود بنى النضير .........
السنة 5 هجريا : غزوة بنى المصطلق ....... وغزوة الاحزاب ....... وغزوة يهود بنى قريظة .....
السنة 6 هجريا : صلح الحديبية .........
السنة 7 هجريا : غزوة خيبر ... وفى هذه السنة اعتمر النبى ( صلى الله عليه وسلم ) والمسلمون اول عمرة فى الاسلام .......
السنة 8 هجريا : غزوة مؤتة بين المسلمين والروم ..... وفتح مكة ....... وغزوة حنين ضد قبائل هوازن و ثقيف ......
السنة 9 هجريا :غزوة تبوك ..... وهى اخر غزواته (صلى الله عليه وسلم ) ........ وفى هذه السنة دخل الناس فى دين الله افواجا ........ وسمى هذا العام عام الوفود ......
السنة 10 هجريا : حجة الوداع ..... وحج فيها مع النبى ( صلى الله عليه وسلم ) اكثر من مائة الف مسلم . السنة 11 هجريا : وفاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ........
وقد اخترت فى هذا الكتاب ان نسبح فى بحر معجزاته وايات نبوته (صلى الله عليه وسلم ) وهى كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية تزيد على الف معجزة .... لكنى اذكر منها ما تيسر .......
آيات الانبياء آيات الانبياء ومعجزاتهم ...... خصهم الله بها تصديقا على رسالته ...... وتكون المعجزات خارجة عن قدرة البشر .... ومعجزة كل رسول موافقة للاغلب من احوال عصره ........ فموسى ( عليه السلام ) ........ حين بعث فى عصر السحرة .... فلق الله له البحر .. وقلب العصا حية ....... اما عيسى ( عليه السلام ) ...... فبعث فى عصر الطب وانواع العلاج ..... فخصه الله بابراء المرضى ..... واحياء الموتى ..... اما محمد ( عليه الصلاة والسلام ) .... فقد جمع الله له من انواع الايات .... ما بهر البريات ... فنزل عليه القران ..... الذى اعجز الفصحاء .... وغلب البلغاء ..... وتبلد فيه الشعراء ......
قال تعالى : ( وقالوا لولا انزل عليه ءايات من ربه قل انما الايات عند الله وانما انا نذير مبين - اولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ان فى ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون ) "العنكبوت 50 – 51 " ولكثرة دلائل نبوة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) لم يملك احد ان يكذب بها الا من عاند واستكبر ..... بل حتى الكفار الذين حاربوه .... وضيقوا عليه ..... هم مصدقون بنبوته فى قلوبهم ..... ولكن يمنعهم الكبر والغى من اتباعه ...... او ما سمعت ابا طالب يقول :
والله لن يصلو اليك بجمعهم حتى اوسد فى التراب دفينا ودعوتنى وعلمت انك ناصحى فلقد صدقت وكنت فينا امينا وعرضت دينا قد عرفت بانه من خير اديان البرية دينا لولا الملامة او حذار مسبة لوجدتنى سمحا بذاك مبينا
وحتى اليهود ....... كانوا يعلمون انه ( صلى الله عليه وسلم ) هو النبى الحق الذى يجب عليهم اتباعه ...... ولكنهم تكبروا عن ذلك ....... وسنقف هنا على احد عشر نوعا من معجزاته ( صلى الله عليه وسلم ) ....... انتظر ارائكم فى الحلقة الثالثة
وانتظروووووونا فى الحلقة الرابعة باذن الله مع اول نوع من انواع المعجزات لسيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وهى اخباره ببعض المغيبات [/center] [/size] | |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الأربعاء مارس 09, 2011 12:16 pm | |
| النوع الأول : اخباره ببعض المغيبات
إخباره (صلى الله عليه وسلم ) بالمغيبات أنواع .. فأحياناً يخبر بغيب لم يقع بعد .. فيقع على ما أخبر به (صلى الله عليه وسلم ) تماماً .. من ذلك ..أنه : بعد هجرة النبي [/size]) صلى الله عليه وسلم ) إلى المدينة .. انطلق سعد بن معاذ(رضى الله عنه ) إلى مكة معتمراً .. فنزل على أمية بن خلف .. وكان بينهما ودٌ وصداقة في الجاهلية .. ولم يكن وقع بين المسلمين والكفار حروب بعد .. فكان أمية إذا سافر إلى الشام .. نزل عند صديقه سعد بن معاذ في مكة .. وارتاح أياماً ثم واصل سفره .. وكذلك كان سعد .. يأتي مكة .. فينزل عند أمية .. لما نزل سعد عند أمية .. قال له : يا أمية .. انظر لي ساعة خلوة .. لعلي أن أطوف بالبيت .. فقال أمية : انتظر حتى إذا انتصف النهار .. وغفل الناس .. انطلقت .. فطفت .. فلما اشتدت شمس النهار .. وأوى الناس إلى بيوتهم ..خرج أمية بسعد .. متوجهاً به إلى البيت الحرام .. الكعبة .. في أثناء الطريق لقيهما رأس الكفر أبو جهل .. نظر أبو جهل إلى سعد بن معاذ فلم يعرفه .. فسأل أمية .. قال : يا أبا صفوان !! من هذا معك ؟ قال أمية : هذا سعد بن معاذ .. اليثربي .. أي القادم من يثرب وهي المدينة .. فتذكر أبو جهل أن أهل يثرب .. هم الذين ناصروا النبي (صلى الله عليه وسلم ) .. وقبلوه مهاجراً إليهم .. فغضب وقال : ألا أراك تطوف بالبيت آمنا .. وقد آويتم محمداً والصباة معه .. والصباة هم الذين غيروا دينهم .. فسكت سعد .. فقال أبو جهل : وزعمتم أنكم تنصرونهم .. وتعينونهم .. أما والله لولا أنك مع أبي صفوان ما رجعت إلى أهلك سالماً .. سعد سيد في قومه .. ولا يرضى أن يهان بمثل هذا الكلام .. فغضب وقال : لئن منعتني من هذا .. لأمنعنك ما هو أشد عليك منه .. أمنعك من طريقك إلى الشام .. كان سعد يعلم أن أبا جهل تاجر له قوافل تذهب إلى الشام . ولا بد أن تمر بالمدينة .. فهدده أن يقطع الطريق عليها .. ثار أبو جهل وسعد .. وتخاصما .. فتحير أمية .. لمن ينتصر؟ فهذا سيد قومه في المدينة .. وهذا سيد قومه في مكة .. فمالت نفسه مع أبي جهل .. فقال لسعد : يا سعد .. لا ترفع صوتك على أبي الحكم .. فإنه سيد أهل الوادي .. فقال سعد (رضى الله عنه ) : وأنت دعنا منك يا أمية .. فوالله لقد سمعت رسول الله ) صلى الله عليه وسلم ) يقول : إنه قاتلك .. ففزع أمية وقال : يقتلني بمكة أم في غيرها ؟! قال سعد : لا أدري .. فاضطرب أمية وفزع فزعاً شديداً .. وولى وهو يقول .. والله ما يكذب محمد أبداً .. ثم رجع أمية إلى أهله .. فدخل على زوجته .. وهو ينتفض وقال لها : يا أم صفوان .. ألم تسمعي ما قال لي سعد ؟!! قالت : وما قال لك ؟ قال : زعم أن محمداً أخبرهم أنه قاتلي .. ففزعت وقالت : بمكة ؟ قال : لا أدري .. فقالت : والله ما يكذب محمد .. فقال أمية : والله لا أخرج من مكة أبداً .. ومضت الأيام .. فأقبلت لقريش قافلة من الشام .. فخرج ) صلى الله عليه وسلم ) ليعترض طريقها .. فأرسل قائد القافلة أبو سفيان إلى قريش في مكة يستنصرهم للخروج للقتال والدفاع عن القافلة .. ثار أهل مكة .. وقام أبو جهل يستنصر الناس .. ويستحثهم للخروج للقتال .. ويقول : أدركوا عيركم .. أموالكم .. بدأ الناس يتجهزون .. منهم من يحد سيفه .. ومن يجمع متاعه .. ومن يجهز فرسه .. كل أهل مكة تجهزوا للخروج للقتال .. إلا واحد .. أمية ين خلف .. كره أمية أن يخرج .. وخاف على نفسه .. وجلس في ظل الكعبة .. فعلم أبو جهل أن أمية سيتخلف عن الخروج .. فأتاه فقال : يا أبا صفوان .. إنك متى يراك الناس قد تخلفت .. وأنت سيد أهل الوادي .. تخلفوا معك .. فأبى أمية أن يخرج .. فهو يعلم أن محمداً (صلى الله عليه وسلم ).. لا يكذب أبداً .. أبو جهل كافر حقير .. لكنه ذكي !! ابتكر أبو جهل طريقة يستحث بها أمية للخروج .. فماذا فعل ؟! أخذ أبو جهل مبخرة ووضع فيها جمراً وطيباً .. ثم أقبل بهذا البخور إلى أمية وهو جالس بين قومه في ظل الكعبة .. وقال : خذ تطيب .. يا أبا صفوان .. تطيب إنما أنت من النساء .. أي ما دام أنك لن تخرج للقتال فمعناه أنك ستجلس مع النساء ونحن نخرج نقاتل عنك .. فخذ تطيب .. كما تتطيب النساء !! آآآه .. ما أخبث أبا جهل !!! يعلم من أين تؤكل الكتف !! ما كاد أمية يسمع هذا الكلام .. حتى ثار .. وقام وهو يقول : أما إذ غلبتني .. فوالله لأشترين أجود بعير بمكة .. ثم أقبل على بيته وقال : يا أم صفوان .. جهزيني .. فقالت : يا أبا صفوان .. قد نسيت ما قال لك أخوك اليثربي !! قال : لا .. وما أريد أن أجوز معهم إلا قريباً .. وأعود .. كانت خطة أمية أن يسير مع الجيش .. بعض الطريق ثم يتخفى عنهم .. ويعود إلى مكة .. وفعلاً .. خرج أمية مع الجيش .. وجعل لا ينزل الجيش منزلاً أثناء الطريق .. لنوم أو طعام .. إلا ربط بعيره بجانبه .. استعداداً للهرب .. لكن أبا جهل كان بالمرصاد .. فلم يزل يسير مع الجيش .. حتى وصل موقع معركة بدر .. وقتله الله بأيدي المسلمين .. (رواه البخارى ) وتحقق ما أخبر به (صلى الله عليه وسلم )من أن المسلمين يقتلون أمية .. * * * * * *
[/size] | |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الأربعاء مارس 09, 2011 10:17 pm | |
| خطة لقتله (صلى الله عليه وسلم) !!
وأحياناً يخبر (صلى الله عليه وسلم ) بشيء وقع .. لكنه وقع في موضع غائب عنه .. كأن يخبر بشيء وقع في مكة .. أو فارس .. أو اليمن .. ومن ذلك : بعد معركة بدر وهزيمة مشركي قريش فيها .. رجع كفار قريش إلى مكة .. وقد قتل منهم من قتل .. وأسر من أسر .. كانت مصيبة عظيمة على قريش .. أقبل عمير بن وهب .. إلى الكعبة فرأى صفوان بن أمية جالساً في الحجر في ظل الكعبة .. فجلس عمير إليه .. وجعلا يتبادلان الآهات .. فكلاهما مصاب .. عمير ابنه مأسور .. وصفوان أبو مقتول .. فقال صفوان : قبح الله العيشَ بعد قتلى بدر .. قال عمير : أجلْ .. والله ما في العيش خير بعدهم .. ثم تحمس عمير فقال : لولا دينٌ عليَّ .. لا أجد له قضاء .. وعيالٌ لا أدع لهم شيئاً .. لرحلت إلى محمد فقتلته .. إن ملأت عيني منه .. فإن لي علة أعتل بها إن دخلت المدينة .. أقول : قدمتُ على ابني أفدي هذا الأسير .. فرح صفوان بقوله .. وشعر أنها فرصة للانتقام .. فقال : عليَّ دينُك .. فأنا أقضيه .. وعيالك أسوة عيالي في النفقة .. فاذهب إلى محمد فاقتله .. شعر عمير أنه أوقع نفسه في فخ .. ولكن لا سبيل للتراجع .. قام صفوان مسرعاً .. وجهز لعمير راحلة .. ودفع إلى عمير سيفاً مصُقِولاً مسموماً .. وودع عمير أهله .. ومضى يسير مغادراً مكة وقد تكون نظراته إلى بيوتها وجبالها هي النظرات الأخيرة .. وصل عمير إلى المدينة .. توجه إلى المسجد .. نزل عند بابه .. وعقل راحلته .. وتناول سيفه المسموم .. وعلقه في عنقه .. ودخل المسجد .. وتوجه إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) .. رآه عمر .. فصاح : هذا عدو الله .. الذي حرَّش بيننا يوم بدر .. انطلق عمر ليمنعه من الوصول إلى رسول الله .. لكنه وصل .. وقف عمير بين يدي النبي(صلى الله عليه وسلم ) .. وكانت خطته .. أن يغافل النبي (صلى الله عليه وسلم ) .. ويضربه فجأة بالسيف ويقتله .. ثم لا يهمه ما يقع بعد ذلك .. فقد قضى دينه .. وأمّن عياله .. مسكين .. كان يظن المسألة سهلة إلى هذه الدرجة !! نظر النبي (صلى الله عليه وسلم ) إلى عمير .. ورأى السيف معه .. فقال : ما أقدمك ؟ كان عمير متوقعاً هذا السؤال .. وبالتالي فالجواب جاهز .. قال : ابني أسير عندكم .. وجئت أفتديه .. ففادونا في أسرائنا .. فإنكم العشيرة والأهل .. فقال(صلى الله عليه وسلم ) : فما بال السيف في عنقك !! فعلاً!! من جاء ليفتدي أسير يعلق في عنقه كيس مال .. لا سيفاً .. فقال عمير : قبحها الله من سيوف .. فهل أغنت عنا شيئاً يوم بدر ..!! إنما نسيته في عنقي حين نزلت .. فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): اصدقني .. ما أقدمك ؟؟ قال : ما قدمتُ إلا في أسيري .. فقال (صلى الله عليه وسلم ): فماذا شرطت لصفوان بن أمية في الحجر .. ؟؟ ففزع عمير .. وقال : ماذا شرطت ؟!! قال : تحملت له بقتلي .. على أن يعول بيتك .. ويقضي دينك .. والله حائل بينك وبين ذلك .. انتفض عمير .. وعجب كيف علم النبي (صلى الله عليه وسلم ) بخبره مع صفوان ! فقال : أشهد أنك رسول الله .. وأن لا إله إلا الله .. كنا نكذبك بالوحي وبما يأتيك من السماء .. وهذا الحديث كان بيني وبين صفوان في الحجر .. لم يطلع عليه أحد غيري وغيره .. فما أأخبرك به إلا الله .. ودخل عمير في الإسلام .. وصار من خيار المسلمين .. فهذا من آيات نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم ) التي رآها عمير فدخل في الإسلام بسببها ..
* * * * * *
| |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الخميس مارس 10, 2011 11:07 pm | |
| الشاة المسمومة !! وكذلك ما وقع منه (صلى الله عليه وسلم ) مع اليهود لما أرادوا قتله .. فإنه (صلى الله عليه وسلم ) وقعت له غزوة إلى اليهود في خيبر .. فحاصرهم .. حتى طال الحصار .. ثم استسلموا .. ودخا عليه الصلاة والسلام فاتحاً .. فأقبلت امرأة يهودية حاقدة .. وطبخت شاة .. وشوتها .. وجعلت فيها سماً .. ومن حقدها سألت : أي الشاة أحب إلى محمد ؟ فقيل لها : الذراع .. فزادت السم في الذراع .. فلما استقر (صلى الله عليه وسلم ) مع بعض أصحابه في خيبر .. أقبلت اليهودية بطعامها .. ووضعته بين يدي النبي (صلى الله عليه وسلم ) وأصحابه .. وزعمت أنه هدية لهم !! عجباً !! هل رأيت أحداً يهدي الموت ؟! كان الصحابة جائعين .. وكذلك كان (صلى الله عليه وسلم ) .. حصار طويل .. وزاد قليل .. وحر وتعب .. ثم شاة مشوية !! وضع لصحابة أيديهم آكلين .. ورسول الله (صلى الله عليه وسلم ) أخذ قطعة من الذراع فرفعها إلى فمه الطاهر .. ونهش من لحمها نهشة .. وفجأة صاح بأصحابه .. أن يتوقفوا عن الأكل .. فتوقفوا .. مندهشين .. ثم قال (صلى الله عليه وسلم ) : اجمعوا إليَّ من كان هاهنا من يهود .. فجمعوهم له .. فقال (صلى الله عليه وسلم ) : إني سائلكم عن شيء .. فهل أنتم صادقي عنه ؟ قالوا : نعم .. فقال (صلى الله عليه وسلم ) : من أبوكم ؟ كان لهذه القبيلة من اليهود جد .. لا يفتخرون بالانتساب إليه .. فيدعون الانتساب إلى جد آخر .. فقالوا : أبو نا فلان .. فقال (صلى الله عليه وسلم ) : كذبتم .. بل أبوكم فلان .. قالوا : صدقت .. قال : فهل أنتم صادقي عن شيء إن سألت عنه ؟ فقالوا : نعم .. يا أبا القاسم .. وإن كذبنا عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا .. فقال لهم : من أهل النار ؟ قالوا : نكون فيها يسيراً .. ثم تخلفونا فيها .. فقال (صلى الله عليه وسلم ) : اخسئوا فيها .. والله لا نخلفكم فيها أبداً .. ثم قال : هل أنتم صادقي عن شيء .. إن سألتكم عنه ؟ قالوا : نعم .. يا أبا القاسم .. فقال : هل جعلتم في هذه الشاة سماً ؟ قالوا : نعم .. نعم .. قال : ما حملكم على ذلك ؟ قالوا : أردنا إن كنت كاذباً .. نستريح منك .. وإن كنت نبياً لم يضرك .. ولكن !! من أخبرك ؟ فرفع (صلى الله عليه وسلم ) الذراع وقال : أخبرتني هذه الذراع .. ([1])
فصلوات ربي وسلمه عليه .. حتى الذراع أنطقها الله .. لما لم ترد أن تضر نبيه (صلى الله عليه وسلم ) .. * * * * * * رواه البخاري عن أبي هريرة
ربي قتل ربكما !! ومن إخباره (صلى الله عليه وسلم ) أيضاً بالمغيبات .. أنه (صلى الله عليه وسلم ) بعث عبد الله بن حذافة إلى كسرى ملك الفرس .. يدعوه إلى الإسلام .. وصل الكتاب إلى كسرى .. وهو ملك عظيم في قومه .. يملك فارس كلها .. إيران .. وأفغانستان .. وباكستان .. وغيرها .. فلما قرأ كسرى الكتاب غضب .. ومزق الكتاب .. وقال : يكتب إليَّ بهذا الكتاب وهو عبدي ..!! كان كسرى متكبراً متغطرساً .. فلم يكتف بتمزيق الكتاب .. لا .. وإنما كتب إلى أمير اليمن باذان : بلغني أن في أرضك رجلاً تنبأ .. فابعث إليه من عندك رجلين جلدين فليربطاه وليأتياني به .. فبعث أمير اليمن باذان رجلين .. ليربطا النبي (صلى الله عليه وسلم ) ويحضراه إليه !!! مساكين !! خرج الرجلان حتى قدما المدينة .. فدخلا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) .. فقالا له : انطلق معنا .. وإن أبيت فكسرى مهلكك ومهلك قومك ومخرب بلادك .. فنظر إليهما النبي (صلى الله عليه وسلم ) .. فإذا هما قد حلقا لحاهما وأبقيا شواربهما.. فكره النظر إليهما .. وقال : ويلكما !! من أمركما بهذا ؟؟ قالا : أمرنا بهذا ربنا .. يعنيان كسرى .. فقال (صلى الله عليه وسلم ) : لكن ربي عز وجل .. أمرني بإعفاء لحيتي وبقص شاربي .. ثم قال لهما بكل هدووووء : ارجعا حتى تأتياني الغد .. وجاء الوحي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) .. أن الله سلط على كسرى ابنه فقتله .. فلما أتيا رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قال لهما : إن ربي غضب على ربكما فقتله .. فدمه في نحره ساخن الساعة .. يعني : مات الآن ..!! فلا يزال دمه يجري منه حاراً .. فاستعظما الأمر .. وقالا له : هل تدري ما تقول ؟! أنكتب بهذا عنك ؟ أنخبر الملك به ؟ فقال (صلى الله عليه وسلم ) بكل ثقة : نعم .. أخبراه ذلك عني .. وقولا له : إن ديني وسلطاني سيبلغ ما بلغ ملك كسرى .. وينتهي إلى منتهى الخف والحافر .. وقولا له : إنك إن أسلمت أعطيتك ما تحت يديك وملكتك على قومك من الأبناء .. فخرج الرجلان من عنده (صلى الله عليه وسلم ) .. يخبان السير إلى اليمن .. حتى قدما على باذان وأخبراه الخبر .. فإذا هو لم يبلغه ما وقع في فارس لبعد المسافة .. فقال باذان : والله ما هذا بكلام ملك .. وإني لأرى الرجل نبياً كما يقول .. ولننظرن ما قد قال .. فلئن كان ما قد قال حقاً فإنه لنبي مرسل .. وإن لم يكن فسنرى فيه رأينا .. فلم يلبث باذان أن قدم عليه كتاب شيرويه ابن كسرى .. يخبره أنه صار الملك .. ويأمره بالطاعة .. فنظر باذان في وقت مقتل كسرى .. فإذا هي الساعة التي أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم ) بها الرجلين .. فقال باذان : إن هذا الرجل لرسول الله .. ثم أسلم باذان لله تعالى .. وأسلم أهل اليمن ..([1]) * * * * * * ( [1] ) ذكره ابن إسحاق في السيرة .
[/size] | |
|
| |
سجدة قلب مراقب عام
علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : من البحث احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 3966 نقاطى : 12792 عدد مرات الشكر : 17 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/04/1993 تاريخ التسجيل : 23/10/2009 عمرى : 31 بلدى : مصرررررررر العمل/الترفيه : طالبة .. فى ملك الله
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الجمعة مارس 11, 2011 2:30 am | |
| | |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الجمعة مارس 11, 2011 2:38 am | |
| جزاكى الله خير الجزاء يا يويو | |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الجمعة مارس 11, 2011 4:12 pm | |
| موت النجاشي .. كان النجاشي رجلاً صالحاً آوى المؤمنين .. ونصرهم .. فكان النبي (صلى الله عليه وسلم ) يحبه ويهدي إليه .. فجهز له النبي (صلى الله عليه وسلم ) يوماً هدية فيها طيب ورداء .. وأرسل بها رسولاً إلى الحبشة .. أثيوبيا .. ولما انطلق الرسول إلى الحبشة .. قال (صلى الله عليه وسلم ) لأم سلمة (رضى الله عنها ) وكان قد تزوج بها حديثاً .. : قد أهديت للنجاشي أواق من مسك وحلة .. وما أراه إلا قد مات .. ولا أرى هديتي التي أهديتُ إليه إلا سترد إليَّ .. فإذا ردت إلي فهي لكِ .. فكان كما قال (صلى الله عليه وسلم ) .. مات النجاشى وردت إليه (صلى الله عليه وسلم ) هديته .. فلما ردت إليه الهدية أعطى كل امرأة من نسائه أوقية من ذلك المسك .. وأعطى سائره أم سلمة .. وأعطاها الحلة .. * * * * * *
[b]مقتل الأسود العنسي .. وكان باليمن معاذ بن جبل (رضى الله عنه) وأبو موسى الأشعري قد بعثهما النبي (صلى الله عليه وسلم ) إلى اليمن لدعوة أهلها .. فخرجا من اليمن لما رأيا تغلب الأسود عليها .. تمكن الأسود العنسي من اليمن .. وجعل أهل اليمن يرتدون عن الإسلام .. تزوج الأسود العنسي امرأة اسمها زاذ .. وكانت امرأة حسناء جميلة .. مؤمنة بالله تعالى مصدقة برسوله محمد (صلى الله عليه وسلم ) .. كانت زاذ امرأة صالحة .. لكن الأسود قتل زوجها وأكرهها على الزواج منه .. وكان لها ابن عم اسمه فيروز .. رجل صالح .. مضت الأيام والأسود العنسي يزداد طغيانه يوماً فيوماً .. أراد النبي (صلى الله عليه وسلم ) أن يقضي على فتنة الأسود .. لكن اليمن بعيدة .. وقيادة جيش كامل إلى اليمن فيه مشقة شديدة .. فبعث النبي (صلى الله عليه وسلم ) رسالة إلى أهل اليمن .. مع رجل اسمه وبر بن يحنس الديلمي .. يأمر المسلمين الذين هناك بمقاتلة الأسود العنسي والقضاء على فتنته .. فقام فيروز ودخل على بنت عمه زاذ امرأة الأسود .. وقال لها : يا ابنة عمي .. قد عرفت بلاء هذا الرجل لقومك .. قد قتل زوجك .. وطأطأ رؤوس قومك .. قتل رجالهم .. وفضح نساءهم .. فهل تعينينا عليه ؟ قالت : أعينكم على أي أمر ؟ قال : إخراجه من اليمن .. قالت المرأة : أو قتله ؟ قال : أو قتلة .. قالت : نعم .. والله ما خلق الله شخصاً هو أبغض إليَّ منه .. فما يقوم لله بحق .. ولا ينتهي له عن حرمة .. فإذا عزمتم على قتله فأخبروني .. أعلمكم بما في هذا الأمر .. استبشر فيروز بذلك .. وخرج من عندها واجتمع بأصحابه وجعلوا يتشاورون .. فبينما هم كذلك .. إذ مر بهم الأسود .. وقد جُمعت له مائة دابة ما بين بقرة وبعير .. فقام الأسود وخط خطاً في الأرض .. فأقيمت الدواب من وراء الخط .. صفاً واحداً .. وقام الأسود دونها .. فنحرها بسكين معه .. وهي غير مربوطة .. ولا معقّلة .. وهي تنصاع له .. ولا تقاوم .. ما يتقدم أو يتأخر عن الخط منها شيء .. حتى زهقت أرواحها !! وليس هذا غريباً .. فقد كان الأسود يستعمل الجن والشياطين والكهانة في التأثير .. وفي استكشاف أخبار الناس .. ويدعي أنه نبي يخبر الناس بالغيب !! ثم التفت الأسود إلى فيروز وقال : أحقٌ ما بلغني عنك يا فيروز ؟ لقد هممت أن أنحرك فألحقك بهذه البهيمة .. وأبدى الأسود له السكين ورفعها عليه .. فقال فيروز مهدئاً له : اخترتنا لصهرك .. وفضلتنا على الأبناء .. فلو لم تكن نبياً ما بعنا نصيبنا منك بشيء .. فكيف وقد اجتمع لنا بك أمر الآخرة والدنيا .. فلا تقبل علينا أمثال ما يبلغك .. فأنا بحيث تحب .. فرضي الأسود عنه .. وأمره بقسم لحوم تلك الأنعام .. ففرقها فيروز في أهل صنعاء .. ثم أسرع فرجع إلى الأسود .. فلما اقترب منه .. فإذا مع الأسود رجل يحرّضه على قتل فيروز .. وإذا الأسود يقول : أنا قاتله غداً وأصحابه .. ثم دخل الأسود داره .. ولم يعلم بفيروز .. فرجع فيروز إلى أصحابه فأعلمهم بما سمع من الأسود .. فاجتمع رأيهم على قتل الأسود قبل أن يقتلهم .. فمضى فيروز فدخل على زوجة الأسود فعرض عليها الأمر .. وكيف يقتلونه ؟ فقالت : إنه ليس من الدار بيت ولا حجرة .. إلا والحرس محيطون به .. غير هذا البيت .. وأشارت إلى غرفة منزوية في الدار .. فإن ظهر هذا البيت إلى مكان كذا وكذا من الطريق .. فإذا أمسيتم .. فانقبوا الجدار من الخارج على هذا البيت .. فإذا دخلتم فليس من دون قتله شيء .. وإني سأضع في البيت سراجاً وسلاحاً .. فوافقها فيروز على ذلك .. ثم قام خارجاً من عندها متخفياً .. وفجأة فإذا الأسود أمامه .. فقال له : ما أدخلك على أهلي ؟ وكان الأسود عنيفاً .. واشتد غضبه .. وهم بقتله .. فصاحت المرأة .. وقالت : ابن عمي .. ابن عمي .. جاءني زائرا .. فقال : اسكتي .. لا أبا لك .. قد وهبته لك .. فخرج فيروز على أصحابه فقال : النجاء .. النجاء .. وأخبرهم الخبر .. وأن الأسود اطلع عليه .. وشك في أمرهم .. فحاروا ماذا يصنعون .. فبعثت المرأة إليهم .. تشجعهم .. وتقول لهم : لا تنثنوا عما كنتم عازمين عليه .. فدخل عليها فيروز .. فاستثبت منها الخبر .. ثم دخل إلى الغرفة التي سينقبون جدارها .. وجعل ينقب الجدار من الداخل ليسهل عليهم العمل ليلاً .. ثم أقبل إلى غرفة زوجة الأسود .. فجلس عندها كالزائر لها .. فدخل الأسود فقال : وما هذا ؟ فقالت : إنه أخي من الرضاعة .. وهو ابن عمي .. فنهره الأسود وأخرجه .. فرجع فيروز إلى أصحابه .. فلما كان الليل .. نقبوا جدار ذلك البيت من الخارج .. فدخلوا .. فوجدوا فيه سراجاً تحت قدر مقلوب .. فأخذوه .. وأخذوا السلاح .. ولم يشعر بهم أحد .. ثم تقدم فيروز .. ودخل على الأسود .. فإذا الأسود نائم على فراش من حرير .. قد غرق رأسه في جسده .. وهو سكران يغط .. والمرأة جالسة عنده .. فعاجله ودق عنقه بالسيف .. وأقبل أصحاب فيروز فساعدوه .. وجعل الأسود يخور ويصيح .. فأقبل الحرس مسرعين إلى غرفة نومه .. فقالوا : ما هذا ؟ ما هذا ؟!! فخرجت إليهم المرأة وقالت : النبي يوحي إليه !! فرجعوا .. وصدقوا أنهم نبيهم يوحى إليه ..!! فلا ينبغي قطع الوحي عليه .. وفي الصباح خرج فيروز مع أصحابه .. وألقوا رأس الأسود إلى الناس .. وجعلوا يؤذنون قائلين : اشهد أن محمداً رسول الله .. اشهد أن محمداً رسول الله .. وانطفأت فتنة الأسود العنسي بقتله .. هذا ما حدث في اليمن .. في صنعاء .. أما في المدينة .. فقد أتى الخبر إلى النبي (صلى الله عليه وسلم ) من السماء في الليلة نفسها .. فلما جلس مع أصحابه .. قال : قتل العنسي البارحة .. قتله رجل مبارك .. من أهل بيت مباركين .. قيل : ومن ؟ قال : فيروز .. فيروز .. وبعدها بثلاثة أيام .. توفي النبي (صلى الله عليه وسلم ) .. فهذا أيضاً من أعلام نبوته (صلى الله عليه وسلم ) أنه تكشف له بعض المغيبات الواقعة في بلاد بعيدة .. [/b] | |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. السبت مارس 12, 2011 4:15 am | |
| وعليك السلام .. خبيب ..!! قدم على رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) بعد معركة أحد قوم من قبيلتي عضل والقارة .. فقالوا : يا رسول الله .. إن فينا إسلاماً .. فابعث معنا نفراً من أصحابك .. يفقهوننا في الدين .. ويقرئوننا القرآن .. ويعلموننا شرائع الإسلام .. فبعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) معهم نفراً ستة من خيار أصحابه .. وهم : مرثد بن أبي مرثد الغنوي .. وخالد بن البكير الليثي .. وعاصم بن ثابت .. وخبيب بن عدي .. وزيد بن الدثنة .. وعبد الله بن طارق ..رضي الله عنهم .. فخرجوا مع القوم .. وكانوا يمرون بقبائل كافرة .. ويتخفّون .. حتى وصلوا إلى موضع اسمه "الرجيع " .. وهو قريب من قبيلة هذيل .. فسمعت بهم قبيلة هذيل .. فخرج إليهم مائة فارس من هذيل .. فاقتصوا آثارهم .. حتى أتوا منزلاً نزلوه فوجدوا فيه نوى تمر تزودوه من المدينة .. فقالوا : هذا تمر يثرب .. فتبعوا آثارهم حتى لحقوهم .. فلما أدركوهم .. هجموا عليهم .. فلجأ الصحابة إلى هضبة .. فأقبل القوم فأحاطوا بهم .. وحاولوا الصعود إليهم .. فلم يقدروا .. فقالوا للصحابة : لكم العهد والميثاق .. إن نزلتم إلينا ألا نقتل منكم رجلاً .. فقال عاصم : أما أنا فلا أنزل في ذمة كافر .. ثم رفع بصره إلى السماء وقال : اللهم أخبر عنا رسولك (صلى الله عليه وسلم ) .. فثار الهذليون .. وقاتلوا الصحابة وجعلوا يرمونهم بالنبل .. حتى قتلوا عاصماً وأصحابه .. وبقي خبيب بن عدي .. وزيد بن الدثنة .. وعبد الله بن طارق .. فناداهم القوم .. وأعطوهم العهد والميثاق .. فاستسلموا لهم .. فنزل الصحابة إليهم .. فلما استمكنوا منهم .. حلوا أوتار قسيهم .. فربطوهم بها .. فقال عبد الله بن طارق : هذا أول الغدر .. وأطلق يده من الرباط .. وأخذ سيفه .. وتأخر عنهم .. ورفع السيف .. وكان شجاعاً قوياً .. فلم يجرؤوا على الاقتراب منه .. فأخذوا يرمونه بالحجارة .. حتى مات (رضى الله عنه) .. وانطلقوا بخبيب .. وزيد .. حتى باعوهما بمكة .. فاشترى خبيباً بنو الحارث بن عامر .. وكان خبيب قد قتل الحارث في معركة بدر .. وأما زيد .. فابتاعه صفوان بن أمية .. ليقتله عوضاً عن أبيه الذي قتله المسلمون في معركة بدر .. ودفعه صفوان إلى عبد له اسمه نسطاس .. ليقتله .. خرج به نسطاس من مكة ليقتله .. واجتمعت قريش .. لتراه .. فيهم أبو سفيان بن حرب .. فقال له أبو سفيان - حين رأى زيداً مربوطاً ليقتل - : أنشدك بالله يا زيد : أتحب أن محمدا الآن عندنا .. مكانك نضرب عنقه .. وأنك في أهلك ؟ فقال : والله ما أحب أن محمداً الآن في مكانه الذي هو فيه .. تصيبه شوكة تؤذيه .. وأني جالس في أهلي .. فقال أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحداً يحب أحداً .. كحب أصحاب محمد محمداً (صلى الله عليه وسلم ) .. ثم قتله نسطاس .. فرضي الله عن زيد .. وأما خبيب بن عدي .. فحبسوه أياماً .. فرأوا منه عجباً !! قالت ماوية وهي جارية عندهم : حبسوا خبيباً في بيتي .. فلقد اطلعت عليه يوماً .. وإن في يده عنقوداً من عنب كبير مثل رأس الرجل .. يأكل منه ..!! وما أعلم في وقته في أرض الله عنباً يؤكل .. وقال لي حين أجمعوا على قتله : ابعثي إلي بحديدة ( سكين أو موسى ) أتطهر بها قبل القتل .. أراد أن يزيل بها بعض الشعر من جسده .. قالت : فناولت غلاماً لي سكيناً حادة .. فقلت له : أدخل بها على هذا الرجل البيت فأعطه إياها .. فلما ذهب الغلام .. ندمت وقلت : ماذا صنعت !! أصاب والله الرجل ثأره .. يقتل هذا الغلام فيكون رجلاً برجل .. فلما ناوله السكين .. أخذها من يده .. ثم قال : لعمرك ما خافت أمك غدري حين بعثتك بهذه الحديدة إلي .. ثم خلى سبيله .. ثم خرجوا بخبيب ليصلبوه .. فلما عاين الموت .. قال لهم : إن رأيتم أن تدعوني حتى أركع ركعتين .. قالوا : دونك فاركع .. فركع ركعتين أتمهما وأحسنهما .. ثم أقبل على القوم فقال : أما والله لولا أن تظنوا أني إنما طولت جزعاً من القتل لاستكثرت من الصلاة .. فكان خبيب (رضى الله عنه) أول من سن للمسلمين هاتين الركعتين عند القتل ..
ثم رفعوه على خشبة .. فلما أوثقوه .. رفع بصره إلى السماء وقال : اللهم إنا قد بلغنا رسالة رسولك .. فبلغه الغداة ما يصنع بنا .. ثم دعا عليهم فقال : اللهم أحصهم عدداً .. واقتلهم بدداً .. ولا تغادر منهم أحداً .. ثم قال : ولست أبالي حين اقتل مسلما * على أي شق كان في الله مصرعي وذلك في ذات الإله وإن يشأ * يبارك على أوصال شلو ممزع ثم قتلوه .. هذا ما حدث في مكة .. وعلى بعد أكثر من أربعمائة كيل .. في المدينة .. وفي اللحظة نفسها التي استشهد فيها خبيب .. كان التأثر بادياًً على رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) وهو بين أصحابه .. وهو يهم أن يخبرهم بخبر إخوانهم الذين أرسلهم دعاة .. فإذا هم شهداء .. فقال (صلى الله عليه وسلم ) : وعليك السلام خبيب .. وعليك السلام .. ثم قال : خبيب .. قتلته قريش .. * * * * * *
إخباره (صلى الله عليه وسلم ) فتنة عثمان(رضى الله عنه) .. كان أبو موسى الأشعري(رضى الله عنه) شديد المحبة للنبي (صلى الله عليه وسلم ) .. توضأ في بيته يوماً ثم خرج متوجهاً إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) .. عازماً على ملازمة النبي (صلى الله عليه وسلم ) ذلك اليوم .. وخدمته .. توجه أبو موسى إلى المسجد .. فسأل عن النبي عليه الصلاة والسلام .. فقالوا : خرج .. ووجّه ها هنا .. فخرج أبو موسى على إثره .. يسأل عنه .. حتى دخل بستاناً .. فإذا رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قد قضى حاجته وتوضأ .. ثم جاء (صلى الله عليه وسلم ) فجلس على حافة البئر .. وكشف عن ساقيه .. ودلاهما في البئر .. سلم عليه أبو موسى .. ثم انصرف فجلس عند الباب .. وقالت : لأكونن بواب رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) اليوم .. وبعد وقت يسير .. جاء أبو بكر(رضى الله عنه) فدفع الباب .. قالت أبو موسى : من هذا ؟ قال : أبو بكر .. قالت : على رسلك .. ثم ذهب .. فقال : يا رسول الله .. هذا أبو بكر يستأذن .. فقال (صلى الله عليه وسلم ) : ائذن له .. وبشره بالجنة .. فأقبل أبو موسى فقال لأبي بكر : ادخل .. ورسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يبشرك بالجنة .. فدخل أبو بكر مستبشراً .. وجلس عن يمين رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) .. ودلى رجليه في البئر كما صنع النبي . (صلى الله عليه وسلم ) . وكشف عن ساقيه .. وأخذا يتحدثان .. فرجع أبو موسى .. فجلس .. وهو يتمنى أن يأتي أخوه لعله أن يدخل في الرحمة .. فيبشر بالجنة .. ويقول في نفسه : قد تركت أخي يتوضأ .. ويلحقني .. فإن يرد الله به خيراً يأت به .. فبنما هو كذلك .. فإذا إنسان يحرك الباب .. قال : من هذا ؟ قال : عمر بن الخطاب .. قال :على رسلك .. فمضى أبو موسى إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) .. فسلم عليه .. فقال : هذا عمر بن الخطاب يستأذن .. فقال (صلى الله عليه وسلم ) : ائذن له .. وبشره بالجنة .. فرجع إلى الباب .. وفتحه .. وقال : ادخل .. وبشرك رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) بالجنة .. فدخل .. وجلس مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) على حافة البئر عن يساره .. ودلى رجليه في البئر .. فرجع أبو موسى إلى الباب .. وذهنه مشغول بأمر أخيه .. وقال في نفسه : إن يرد الله بفلان خيراً .. يأت به .. فبنما هو كذلك .. إذ جاء إنسان يحرك الباب .. فقال : من هذا ؟ فقال : عثمان بن عفان .. قال : على رسلك .. فذهب إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) فأخبره .. فأجابه (صلى الله عليه وسلم ) كما أجاب عن أبي بكر وعمر .. حيث قال : ائذن له .. وبشره بالجنة .. لكنه (صلى الله عليه وسلم ) زاد كلمة عن عثمان فقال : وبشره بالجنة على بلوى تصيبه .. نعم .. على بلوى تصيبه .. وكأنه عليه الصلاة والسلام يعني الفتنة التي وقعت في آخر عهد عثمان(رضى الله عنه) .. والتي كانت سبباً في مقتله واستشهاده (رضى الله عنه) .. وإذا بالنبي (صلى الله عليه وسلم ) يخبر عثمان بأمر سيقع له بعد أكثر من عشرين سنة .. رجع أبو موسى إلى عثمان .. وهو يحمل له بشرى .. وتهديد .. فقال له : ادخل .. وبشرك رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) بالجنة .. على بلوى تصيبك .. ترددت عبارة : على بلوى تصيبك .. في ذهن عثمان مراراً .. فقال بكل يقين : الله المستعان .. ثم دخل عثمان .. فجلس على حافة البئر .. مواجهاً للنبي (صلى الله عليه وسلم ) وأبي بكر وعمر .. وتمر السنين .. ويتولى أبو بكر .. ثم يموت ويمضي إلى الجنة .. ثم يتولى عمر .. ثم يقتل وهو يصلي الفجر ويمضي إلى الجنة .. ثم يتولى عثمان .. فتقع الفتن عليه .. والبلايا في آخر حياته .. ويتعب .. ويتألم .. وفي آخر الأمر يقتل وهو يقرأ القرآن .. ويمضي إلى الجنة * * * * * * | |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. السبت مارس 12, 2011 1:00 pm | |
| نبأني العليم الخبير ..
قال ابن عمر (رضى الله عنه) : كنت جالساً مع النبي [(صلى الله عليه وسلم ) في مسجد منى .. فأتاه رجل من الأنصار .. ورجل من قبيلة ثقيف .. فسلما .. ثم قالا : يا رسول الله .. جئنا نسألك .. فقال(صلى الله عليه وسلم ) : إن شئتما أن أخبركما بما جئتما تسألاني عنه فعلت .. وإن شئتما أن أمسك فعلت .. فقالا : أخبرنا يا رسول الله .. فقال الثقفي للأنصاري : سل .. فقال الأنصاري : أخبرني يا رسول الله .. فقال (صلى الله عليه وسلم ) : جئتني تسألني عن : مخرجك من بيتك تؤم البيت الحرام .. وما لك فيه ..؟ وعن ركعتيك بعد الطواف .. وما لك فيهما ..؟ وعن طوافك بين الصفا والمروة .. وما لك فيه ..؟ وعن وقوفك عشية عرفة .. وما لك فيه ..؟ وعن رميك الجمار .. وما لك فيه ..؟ وعن حلقك رأسك .. وما لك فيه ..؟ وعن طوافك بالبيت بعد ذلك .. وما لك فيه .. ؟ مع الإفاضة ..؟ فقال الأنصاري : والذي بعثك بالحق .. لـ عن هذا جئت أسألك .. فقال (صلى الله عليه وسلم ) : فإنك : إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام لا تضع ناقتك خفاً ولا ترفعه .. إلا كتب الله لك به حسنة .. ومحا عنك خطيئة .. وأما ركعتاك بعد الطواف .. كعتق رقبة من بني إسماعيل .. وأما طوافك بالصفا والمروة بعد ذلك كعتق سبعين رقبة .. وأما وقوفك عشية عرفة فإن الله تبارك وتعالى يهبط إلى سماء الدنيا فيباهي بكم الملائكة .. يقول : عبادي جاؤوني شعثاً من كل فج عميق .. يرجون جنتي .. فلو كانت ذنوبهم كعدد الرمل .. أو كقطر المطر .. أو كزبد البحر .. لغفرتها .. أفيضوا عبادي مغفوراً لكم .. ولمن شفعتم له .. وأما رميك الجمار .. فلك بكل حصاة رميتها .. كبيرة من الموبقات .. وأما نحرك .. فمدخوراً لك .. وأما حلاقك رأسك .. فلك بكل شعرة حلقتها حسنة .. وتمحي عنك بها خطيئة .. وأما طوافك بالبيت بعد ذلك .. فإنك تطوف ولا ذنب لك .. يأتي ملك حتى يضع يديه بين كتفيك .. فيقول اعمل فيما يستقبل فقد غفر لك ما مضى .. ([1]) فهذا الخبر أيضاً من آيات نبوته عليه الصلاة والسلام .. * * * * * * خبر الناقة !!
خرج(صلى الله عليه وسلم ) إلى معركة تبوك .. في حر ٍيشوي الوجوه .. وطريق شديد المشقة .. نزلوا منزلاً .. فأصابهم فيه عطش شديد .. حتى كادت رقاب بعضهم تنقطع من شدة الحر والعطش .. حتى إن الرجل لينحر بعيره .. فيعتصر ما في جوفه فيشربه .. فقال أبو بكر (رضى الله عنه) : يا رسول الله .. إن الله قد عودك في الدعاء خيراً .. فادع الله لنا .. فقال (صلى الله عليه وسلم ) : أو تحب ذلك ؟ قال : نعم .. فرفع (صلى الله عليه وسلم ) يديه نحو السماء .. فدعا وتضرع والتجأ .. فلم يخفض يديه حتى سكبت السماء مطرها .. فملئوا ما معهم من قرب وآنية .. فذهب الصحابة ينظرون حولهم .. فإذا السحابة ما جاوزت موضع عسكرهم .. وكان معهم رجل منافق .. فالتفت أحد إليه .. وقال : ويحك يا فلان .. آمن .. هل بعد هذا من شيء ؟! فقال المنافق : وما العجب ! سحابة مارة فأمطرتنا .. وفي هذه الغزوة : ذُكر أن ناقة رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ضلت .. فتفرق الصحابة يبحثون عنها .. فقال رجل من المنافقين : هذا محمد يخبركم أنه نبي .. ويخبركم خبر السماء .. وهو لا يدري أين ناقته !! فلما بلغ هذا الكلام النبي (صلى الله عليه وسلم ) . قال : إني والله لا أعلم إلا ما علمني الله .. وقد دلني الله عليها .. هي في الوادي قد حبستها شجرة بزمامها .. فانطلق بعض الصحابة فجاءوا بها .. ففي هذا الحديث .. استجابة الله تعالى لدعاء نبيه (صلى الله عليه وسلم ) .. وفيه كشفه لنبيه (صلى الله عليه وسلم ) شيئاً من المغيبات . وهو موضع ناقته * * *
( [1] ) رواه البزار والطبراني في الكبير بنحوه | |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الأحد مارس 13, 2011 2:35 am | |
| رحم الله أبا ذر!!.. لما سار رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى تبوك .. كان الطريق شاقاً .. والحر شديداً .. وجعل بعض الناس يتخلف .. والنبي (صلى الله عليه وسلم )لا يشدد على من تخلف .. فإذا قيل : يا رسول الله .. تخلف فلان .. يقول : دعوه .. إن يكُ فيه خير فسيلحقه الله بكم .. وإن يكُ به غير ذلك فقد أراحكم الله منه .. خرج(صلى الله عليه وسلم) وأصحابه .. ومضو يسيرون على الرمال الحارة .. كان أبو ذر من خيار الصحابة .. وكان على بعير كليل ضعيف .. فتأخر عنهم .. فتلفت بعض الصحابة فلم ير أبا ذر .. فقال : يا رسول الله تخلف أبو ذر .. وابطأ به بعيره .. فقال عنه (صلى الله عليه وسلم) كما قال عن غيره : دعوه .. إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم ..وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه .. أبو ذر .. أتعبه بعيره .. وتعسّر عليه في المشي .. فلما رأى أبو ذر بعيره قد ابطأ عليه .. نزل .. وأخذ متاعه فحمله على ظهره .. ثم مضى ماشياً وترك البعير .. وأسرع ليلحق برسول الله (صلى الله عليه وسلم) .. يسير في الحر والشمس .. على قدميه .. وفي أثناء الطريق .. نزل رسول الله(صلى الله عليه وسلم) .. في بعض الطريق .. فقال بعض المسلمين : يا رسول الله .. هذا رجل ماش على الطريق .. مقبل علينا .. فنظر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى هذا القادم .. الذي يمشي في شدة البحر .. ومتاعه على ظهره .. والغبار يخفيه تارة .. ويظهره تارة .. فقال (صلى الله عليه وسلم) : كن أبا ذر .. فلما تأمله القوم .. قالوا : يا رسول الله .. هو والله أبو ذر .. فقال (صلى الله عليه وسلم).. وكأنه ينظر إلى الأفق البعيييييد : يرحم الله أبا ذر .. يمشى وحده .. ويموت وحده .. ويبعث وحده .. ومضت السنين .. وتوفي النبي (صلى الله عليه وسلم) .. وتولى بعده أبو بكر وعمر (رضى الله عنه) .. وفي عهد عثمان .. خرج أبو ذر عن المدينة وسكن في الربذة .. في خيمة في الصحراء .. وسكن مع من تبقى من أهله .. زوجة وغلام .. فلما كبر وحضرته الوفاة .. جلست أم ذر عند رأسه .. تبكي .. فالتفت إليها وقال : ما يبكيك ؟ فقالت : مالي لا أبكي !! وأنت تموت بفلاة من الأرض .. وليس عندي ثوب يَسَعُكَ كفناً .. قال : فلا تبكي .. وأبشري .. فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لنفرٍ أنا فيهم : "ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض .. يشهده عصابة من المؤمنين ".. وليس من أولئك النفر الذين قال لهم ذلك أحد إلا وقد هلك في قرية جماعة .. وأنا الذي أموت بفلاة .. ثم قال أبو ذر بكل يقين : والله ما كَذبتُ .. ولا كُذِبتُ .. فأبصري الطريق .. قالت : وأنـَّى !! وقد ذهب الحجاج ! وانقطعت الطرق ! قال : اذهبي فتبصري .. فمضت المرأة تمشي .. فتصعد الكثيب .. فتنظر في أدنى الطريق وأقصاه فلا ترى أحداً .. فترجع إليه فتمرضه وتهتم به .. فإذا اشتد عليه الأمر .. قامت ونظرت في الطريق .. فلا ترى أحداً .. فترجع .. فبينما هي كذلك .. إذا هي برجال على رحالهم يقبلون من بعيد حتى وقفوا عليها .. فقالوا : ما لك يا أمة الله ..؟ قالت : امرؤ من المسلمين يموت .. تكفنونه ؟ قالوا : من هو ؟ قالت : أبو ذر .. قالوا : صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ؟ قالت : نعم .. فتصايحوا .. أبو ذر .. أبو ذر .. ودخلوا الخيمة مسرعين .. فلما جلسوا عند رأسه .. رحّب بهم .. وقال : إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لنفر أنا فيهم : "ليموتن منكم رجل بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين " .. وليس من أولئك النفر أحد إلا هلك في قرية وجماعة .. وأنا الذي أموت بفلاة .. أنتم تسمعون ؟ إنه لو كان عندي ثوب يسعني كفناً لي .. أو لامرأتي .. أنتم تسمعون ؟ إني أشهدكم .. أن لا يكفنني رجل منكم .. كان أميراً أو عريفاً أو بريداً أو نقيباً .. فنظروا .. فإذا ليس أحد منهم إلا قارف بعض ذلك .. إلا فتى معهم من الأنصار .. قال : يا عم .. أنا أكفنك .. لم أصب مما ذكرت شيئاً .. أكفنك في ردائي هذا .. وفي ثوبين معي من غزل أمي حاكتهما لي .. ثم لما مات وجهزوه .. مر بهم عبد الله بن مسعود .. في أصحاب معه من أهل الكوفة .. فقال : ما هذا ؟ فقيل : جنازة أبي ذر .. فاستهل ابن مسعود يبكي .. وقال : صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :"يرحم الله أبا ذر .. يمشي وحده .. ويموت وحده .. ويبعث وحده " ثم نزل ابن مسعود فوليه بنفسه حتى دفنه .. * * * * * * عجب الله من صنيعكما! جاء رجل إلى رسول الله(صلى الله عليه وسلم) .. فقال : إني مجهود .. كان الجوع ظاهراً على محيا الرجل .. فأرسل النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى بعض نسائه يسألها إن كان عندها طعام .. فقالت : والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء .. ثم أرسل(صلى الله عليه وسلم) إلى زوجته الأخرى .. يسألها .. هل يوجد عندها شيء ؟ أي شي .. خبز .. تمر .. لبن .. فقالت مثل ما قالت الأولى : والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء .. فأرسل إلى الأخرى .. والأخرى .. حتى قلن كلهن مثل ذلك : ما عندهن إلا ماء .. فالتفت (صلى الله عليه وسلم) إلى أصحابه .. فقال : من يضيف هذا الليلة .. رحمه الله .. كان أكثر الصحابة حالهم كحاله (صلى الله عليه وسلم) .. إن وجدوا غداء لم يجدوا عشاء .. وإن وجدوا عشاء لم يجدوا فطوراً .. فسكت الصحابة .. والرجل ينتظر ضيافته .. فهو ضيف نبيهم عليه الصلاة والسلام .. فقام رجل من الأنصار .. فقال : أنا يا رسول الله .. ثم انطلق الأنصاري بالرجل إلى بيته .. دخلا .. فقال لامرأته : هل عندك شيء ؟ قالت : لا .. إلا قوت صبياني .. ليس في البيت إلا عشاء الصبيان تلك الليلة .. ولعله وجبتهم الوحيدة ذلك اليوم .. وهو مع ذلك قليل .. كان الموقف عصيباً .. لكنه موقف رجولي في الوقت نفسه .. فقال الرجل : علليهم بشيء .. أي أشغليهم حتى يناموا .. من غير عشاء .. فإذا جلس ضيفنا على الطعام .. فقومي إلى السراج كأنك تصلحيه .. فأطفئيه .. وأريه أنا نأكل معه .. وهكذا كان .. قعدوا مع الضيف في الظلام .. الرجل وامرأته يمضغان ألسنتهما .. والضيف يأكل الطعام .. وانتهت الوليمة .. وخرج ضيف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ريان شبعان .. فلما أصبح الرجل الأنصاري .. غدا على النبي (صلى الله عليه وسلم) .. فلما رآه (صلى الله عليه وسلم) قال : قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة .. وإذا خبر السماء قد كشف له الحال .. ([1]) * * * * * *
| |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الأحد مارس 13, 2011 12:59 pm | |
| أو لننزعن الثياب !!
حاطب بن أبي بلتعة (رضى الله عنه) .. من خيار المهاجرين .. ترك أهله .. وماله .. وولده .. في مكة .. وخرج مهاجراً في سبيل الله .. كان من خيار المجاهدين .. بل ممن جاهد في أول لقاء بين الإسلام والكفر .. في معركة بدر .. كان كثير التفكير في ولده وأهله الذين في مكة .. بين ظهراني المشركين .. لا حامي لهم من الناس .. ولا نصير .. ولم يكن حاطب من قبيلة قريش نفسها .. بل كان حليفاً لهم .. ساكناً في ديارهم .. وليس منهم .. أما بقية المهاجرين ممن تركوا أهليهم وأولادهم في مكة .. فلهم أقارب يحمون أهليهم .. ويدافعون عنهم .. فكان حاطب يفكر دائماً في طريقة أو خدمة يقدمها لقريش .. ليكتسب عندهم مكانة .. فلا يتعرضون لأهله وولده .. مرت السنين .. وكتب النبي عليه الصلاة والسلام عهد صلح الحديبية مع قريش .. فلم تلبث قريش أن نقضت العهد .. فعزم (صلى الله عليه وسلم) على فتح مكة .. فأمر المسلمين بالتجهز لغزوهم .. وكان عليه الصلاة والسلام حريصاً على أن لا تعلم قريش بخبره .. حتى لا تستعد فتقع مقتلة عظيمة بين الجيشين .. فدعا (صلى الله عليه وسلم) ربه فقال :" اللهم عم عليهم خبرنا" .. ومضت أيام يسيرة .. والخبر مكتوم .. فشغر حاطب أنها الفرصة .. لاكتساب معروف على قريش .. فكتب كتاباً إلى قريش يخبرهم فيه بغزو النبي (صلى الله عليه وسلم) لهم .. وناوله لامرأة قرشية كانت في المدينة .. وأمرها أن تذهب به لأهل مكة .. فما كادت المرأة تفارق المدينة .. حتى أطلع الله رسوله عليه الصلاة والسلام على الخبر .. كان لا بد من تدارك أمر الكتاب قبل أن يصل إلى قريش .. فبعث (صلى الله عليه وسلم) في إثر المرأة علياً والزبير والمقداد .. ثلاثة أسود .. وأخبرهم عن الموقع الذي وصلت إليه المرأة تحديداً .. فقال :"انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ .. فإن بها ظعينة – امرأة على بعير - معها كتاب " .. مضى الأبطال الثلاثة حتى وقفوا على المرأة .. فقالوا : أخرجي الكتاب الذي معك .. قالت : ما معي كتاب .. ففتشوا رحلها .. وجميع ما معها .. فلم يجدوا شيئاً .. فقال علي : والله .. ما كَذَبنا .. ولا كُذِبنا .. والله لتخرجن الكتاب .. أو لتلقين الثياب .. وقد علم علي أنها تخبئ الكتاب في موضع تظن أنهم لن يفتشوه .. فلما رأت المرأة أنه حازم .. علمت أنه لا مفر من الاعتراف .. فقالت : تأخروا عني .. فتأخروا .. فحلت المرأة خمارها عن رأسها .. وأخرجت الرسالة من عقاصها .. من بين ظفائر شعرها .. فأخذ الصحابة الكتاب .. فأتوا به رسول الله عليه الصلاة والسلام .. فتح النبي (صلى الله عليه وسلم) الكتاب .. فإذا فيه : من حاطب بن أبي بلتعة .. إلى أناس من المشركين بمكة .. يخبرهم ببعض أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .. كان حاطب حاضراً في المجلس .. والكتاب يقرأ على النبي(صلى الله عليه وسلم) .. والصحابة يسمعون .. عجباً!! حاطب يخبر الكفار بغزو النبي عليه الصلاة والسلام لهم !! أول مرة يقع ذلك بين المسلمين .. التفت (صلى الله عليه وسلم) .. إلى حاطب فقال : يا حاطب ما هذا ؟ توجهت الأنظار إلى حاطب .. كادت الأعين تأكله .. فقال حاطب : يا رسول الله .. لا تعجل عليّ .. إني كنت امرأً ملصقاً في قريش .. ولم أكن من أنفسهم .. وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهليهم بمكة .. فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن اتخذ عندهم يداً يحمون بها قرابتي .. يا رسول الله .. والله ما فعلت ذلك كفراً .. ولا ارتداداً عن ديني .. ولا رضا بالكفر بعد الإسلام .. ثم سكت حاطب .. وسكت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .. والناس مطرقون كأن على رؤوسهم الطير .. فحسم النبي (صلى الله عليه وسلم) الموقف .. بكلمتين .. قال : إنه صدقكم .. لم يتحمل عمر (رضى الله عنه) الموقف .. فقال : يا رسول الله .. دعني أضرب عنق هذا المنافق .. فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "إنه قد شهد بدراً .. وما يدريك لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ". فأنزل الله تعالى قوله ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ .. ﴾ ..([b][1]) .. فمن أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم) بما فعل حاطب .. ؟ ومن دله على الموضع الذي وصلت إليه المرأة تحديداً ؟! إنه العليم الخبير .. تأييداً وإعجازاً .. * * * * * *
أخوكم النجاشي .. مات!!
كان النجاشي ملك الحبشة .. رجلاً صالحاً .. ناصر المؤمنين .. لم يقدّر للنجاشي أن يرى النبي (صلى الله عليه وسلم) .. في الدنيا .. لكنه سيراه في الآخرة .. بإذن الله .. مات النجاشي .. في الحبشة بين قومه النصارى .. وفي اليوم نفسه .. في المدينة خرج (صلى الله عليه وسلم) على أصحابه وقال : قد مات اليوم عبدُ الله الصالحُ أصحمة .. فخرج إلى المصلى وكبر أربع تكبيرات .. ([2]) * * * * * *[/b] | |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الإثنين مارس 14, 2011 11:52 am | |
| تسألني .. أم أخبرك ؟!
قال وابصة الأسدي (رضى الله عنه) ..
أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .. وأنا أريد أن لا أدع شيئاً من البر والإثم إلا سألت عنه ..
أتيته وهو في عصابة من المسلمين يستفتونه .. فجعلت أتخطاهم ..
فقالوا : إليك يا وابصة عن رسول الله ..
فقلت : دعوني أدنو منه .. فإنه أحب الناس إلي أن أدنو منه ..
فقال عليه الصلاة والسلام : دعوا وابصة .. ادنُ يا وابصة! ادنُ يا وابصة! ..
فدنوت منه حتى قعدت بين يديه ..
فقال : يا وابصة أخبرك أم تسألني ؟..
فقلت : لا.. بل أخبرني ..
فقال (صلى الله عليه وسلم) : جئت تسأل عن البر والإثم ..
فقلت : نعم ..
فجمع أنامله فجعل ينكت بهن صدري .. ويقول :
يا وابصة استفت قلبك واستفت نفسك ..
يا وابصة استفت قلبك واستفت نفسك ..
يا وابصة استفت قلبك واستفت نفسك ..
البر ما اطمأنت إليه النفس ..
والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر .. وإن أفتاك الناس وأفتوك ) .. ([1])
* * * * * *
بل أنا أقتله ..
عدد من الكفار كانوا يتهددون النبي (صلى الله عليه وسلم) .. بالقتل والأذى .. والله تعالى يعصمه منهم ..
من بين هؤلاء .. أبُـَيّ بن خلف ..
كان كافراً فاجراً .. له فرس يعلفها أحسن الطعام .. ويقول : اقتل محمداً عليها ..
وأعد سيفاً حاداً زعم أنه سيقتل به النبي عليه الصلاة والسلام ..
كان النبي (صلى الله عليه وسلم) في المدينة .. فلما بلغته تهديدات أبُـَيّ بن خلف .. قال عليه الصلاة والسلام :
بل أنا أقتله إن شاء الله عز وجل ..
ومضت السنين ..
وفي نهاية معركة أحد .. أقبل أُبـيُّ مقنَّعاً .. مغطياً جسده بالحديد .. وهو يقول :
لا نجوت إن نجا محمد ..
ثم هجم مقبلاً على النبي (صلى الله عليه وسلم) ..
فاستقبله مصعب بن عمير .. يحمي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بنفسه .. فقتل مصعب بن عمير ..
فالتقط النبي عليه الصلاة والسلام حربة من يد أحد أصحابه .. ونظر إلى أبُـَيّ .. فإذا في رقبته موضع قد انحسر عنه الحديد ..
فطعنه فيها بحربته ..
كان الموضع المنكشف صغيراً .. والحديد كثير .. فلم تدخل الحربة كلها .. لكنها جرحته في رقبته ..
فصاح أبُـَيّ صيحة عظيمة .. ووقع عن فرسه .. ولم يخرج من طعنته دم ..
فأتاه أصحابه فاحتملوه وهو يخور خوار الثور ..
فلما رأوا رعبه وجزعه .. قالوا :
الله !! ماااا أجزعك !! إنما هو خدش ..
فقال أبُـَيّ : إن محمداً قد إنه يقتلني .. ووالذي نفسي بيده لو كان هذا الذي بي بأهل ذي المجاز لماتوا أجمعون ..
ثم لم يلبث أبُـَيّ أن مات .. ومضى إلى النار .. ([2])
* * * * * *
إخباره بهبوب ريح شديدة
خرج (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه يقودهم إلى تبوك ..
فلما وصلوا إلى تبوك .. قال عليه الصلاة والسلام :
ستهب عليكم الليلة ريح شديدة .. فلا يقم فيها أحد ..
فمن كان له بعير فليشدَّ عقاله ..
فهبت تلك الليلة ريح شديدة ..
فقام رجل من القوم .. فحملته الريح حتى ألقته بجبل طيء في بلدة حائل .. ([3])
* * * * * *
( [1] ) رواه البيهقي وأحمد بإسناد صحيح ..
( [2] )أخرجه موسى بن عقبة في مغازيه ..
( [3] ) بلدة حائل بينها وبين تبوك أكثر من 500 كم .
| |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الثلاثاء مارس 15, 2011 12:00 pm | |
| إخباره بظهور الفواحش والأمراض
قال (صلى الله عليه وسلم) : ( ما ظهرت الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها .. إلا ابتلوا بالطواعين .. والأوجاع .. التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا ) . فظهور الفواحش الآن منتشر في المجتمعات المنحلة أخلاقياً ودينياً .. حتى خرجوا من دائرة السرية إلى دائرة العلنية .. فتحقق قوله عليه الصلاة والسلام ( حتى يعلنوا بها ) .. ومن ثم أصابهم الوعيد .. فظهرت فيهم الأمراض الجديدة التي لم تكن معروفة من قبل .. الإيدز .. الهربس .. السيلان .. الزهري .. فمرض الإيدز مثلاً اكتُشِف عام ( 1981م ) و ( الفيروس ) المسبب له لم يكتشف إلا عام 1983م وهو نوع جديد من الفيروسات لم يكن معروفاً من قبل .. وكذلك غيره من هذه الأمراض .. وصدق من لا ينطق عن الهوى .. * * * * * * إخباره عن غزاة البحر إلى قبرص.
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدخل على عمته أم حرام بنت ملحان .. فيزورها ويطعم عندها .. وكان زوجها عبادة بن الصامت .. يفرح بلقاء النبي عليه الصلاة والسلام .. دخل عليها (صلى الله عليه وسلم) يوماً فأكل عندها طعاماً .. ثم اضطجع عليه الصلاة والسلام في بيتها فغلبته عينه .. ونام .. ثم استيقظ وهو يضحك .. قالت : ما يضحكك يا رسول الله ؟ فقال : ناس من أمتي عرضوا علي غُزاة في سبيل الله يركبون البحر .. ملوكاً على الأسرة .. أو مثل الملوك على الأسرة .. ملوك على الأسرة !! اشتاقت أم ملحان أن تكون من هؤلاء ... فقالت : يا رسول الله! ادع الله أن يجعلني منهم .. فدعا لها (صلى الله عليه وسلم) أن تكون منهم .. ثم وضع رأسه فنام .. ثم استيقظ وهو يضحك .. قالت : ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله -كما قال في الأولى- .. فقالت أم ملحان : يا رسول الله! ادع الله أن يجعلني منهم .. فقال (صلى الله عليه وسلم) : أنت من الأولين .. ومضت السنين .. وتوفي النبي عليه الصلاة والسلام .. وتولى من بعده الخلفاء الأربعة الراشدون .. ثم لما كان عهد معاوية (رضى الله عنه) .. ركبت أم حرام بنت ملحان (رضى الله عنها) البحر .. فلما خرجت من السفينة وركبت دابتها .. صرعت عن دابتها فماتت (رضى الله عنها) ([1]) . * * * * * * الإخبار عن مدعي النبوة:
أخبر (صلى الله عليه وسلم) عن أمور مستقبلية .. كلها وقعت كما أخبر عليه الصلاة والسلام .. من ذلك : قوله عليه الصلاة والسلام : ( إن بين يدي الساعة ثلاثين كذاباً دجالاً .. كلهم يزعم أنه نبي ) .. وقال : (لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا ً) .. وقد خرج عدد من هؤلاء .. منهم : مسيلمة .. والعنسي .. والمختار .. ووجد من النساء من ادعين النبوة مثل سجاح . * * * * * * وقفة ..
هذا هو النوع الأول من معجزاته (صلى الله عليه وسلم) .. وهو بلا شك من إخبار الله تعالى له .. وإلا فنحن نعلم أن الغيب لا يعلمه إلا الله .. كما قال تعالى : ] عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً [ .. ولقد أمر الله نبيه أن يخبرنا بأنه لا يعلم الغيب .. فقال تعالى : ] قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [ .. وعِلْمُ رسول الله تعالى لشيء من الغيب هو من آيات نبوته .. ولا يجوز لأحد كائناً من كان أن يدعي أنه يكشف له الغيب .. بل ولا يجوز تصديق من يدعون ذلك .. أو سؤالُهم .. * * * * * *
( [1] ) رواه البخاري ومسلم.
| |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الأربعاء مارس 16, 2011 12:25 pm | |
| النوع الثاني : معجزاته الكونية :
انشقاق القمر
دعا النبي (صلى الله عليه وسلم) الكفار بكل سبيل ..
وهم يكذبون ويبحثون عن حجج وأعذار ..
حتى قالوا له يوماً : شق لنا القمر ..!!
فدعا النبي (صلى الله عليه وسلم) ربه .. ودعا ..
وفجأة .. انشق القمر نصفين !!
قال ابن مسعود (رضى الله عنه) :
رأيت القمر منشقاً شقتين بمكة .. قبل مخرج النبي عليه الصلاة والسلام منها .. شِقة على جبل أبي قبيس .. وشقة على السويداء .. ([b][1]) رأى الكفار ذلك .. فشدهت أبصارهم ..لكن غلبهم شيطانهم وقالوا : هذا سحر سحركم به .. ثم لأجل أن يخرجوا من حرج الموقف .. قالوا : انظروا المسافرين القادمين .. فإن كانوا وهم في ديارهم رأوا مثل ما رأيتم .. فقد صدق .. وإن لم يكونوا رأوا مثل ما رأيتم .. فهو سحر .. فإنه لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم .. فلما وصل أول المسافرين إلى مكة .. سألتهم قريش : هل رأيتم القمر منشقاً ..قالوا : نعم .. ليلة كذا وكذا ..ثم وصل بقية المسافرين .. وكلهم يجيبون الجواب نفسه .. فكذبت قريش واستكبرت وقالت : هذا قد سحر الناس كلهم ..وأنزل الله تعالى خبر هذه المعجزة في كتابه ..فقال تعالى : ] اقتربت الساعة وانشق القمر * وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر * وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر * ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر * حكمة بالغة فما تغن النذر * فتولَّ عنهم يوم يدع الداع إلى شيء نكر * خشعاً أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر[ ..والعجب أن الأبحاث العلمية المنشورة اليوم .. المتخصصة في دراسات حول القمر .. أثبتت وجود شق يقطع القمر نصفين .. وكأنه أصابه في ما مضى انشقاق .. * * * * * * * * * *
أشار للسماء فأطاعته ومن تأثيره (صلى الله عليه وسلم) .. أنه أشار إلى السماء فأطاعته بإذن الله ..ففي فترة من عهد النبوة المبارك .. تقلص المطر .. وأجدبت الأرض .. وماتت الزروع ..فبينما هو (صلى الله عليه وسلم)يخطب الناس على منبره يوم الجمعة ..إذ دخل رجل المسجد .. ورسول الله قائماً يخطب .. فاستقبل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قائماً .. ولم ينتظر .. بل قطع الخطبة .. وصاح بأعلى صوته .. قال :يا رسول الله .. هلكت الأموال .. وانقطعت السبل .. فادع الله يغيثنا .. كان الرجل يتكلم من حرقة أصابته .. وهو يرى أولاده جوعى .. وأغنامه هلكى ..السبل تقطعت .. والأرض أجدبت .. والأموال نفدت ..كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعيش هموم أصحابه .. فلم يتأخر .. وإنما رفع يديه إلى السماء .. ودعا .. وتضرع والتجا .. وقال :اللهم اسقنا .. اللهم اسقنا .. اللهم اسقنا .. كان أنس (رضى الله عنه) حاضراً بين المصلين .. فلما رأى النبي (صلى الله عليه وسلم) يبتهل ويستسقي .. رفع بصره ينظر إلى السماء ..قال أنس :فلا والله .. ما نرى في السماء من سحاب ولا من قزعة .. وإن السماء لمثل الزجاجة .. وما بيننا وبين سلع من دار .. فوالذي نفسي بيده .. ما وضع يديه حتى ثار السحاب أمثال الجبال .. ثم لم ينزل رسول الله عن منبره .. حتى رأيت المطر يتحادر عن لحيته ..!!وأمطرت السماء .. سبعة أيام متواصلة .. حتى رويت الأرض .. وشبعت الأنعام ..وفي الجمعة الأخرى .. قام (صلى الله عليه وسلم) يخطب الناس على منبره المبارك ..وفجأة فإذا الرجل نفسه .. أو غيره ..يدخل من ذلك الباب نفسه .. ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) قائم يخطب .. فاستقبله قائماً .. فقال :يا رسول الله .. هلكت الأموال .. وانقطعت السبل .. فادع الله يمسكها عنا .. فرفع رسول الله يديه .. ثم قال :اللهم حوالينا ولا علينا .. اللهم على الآكام .. والظراب .. وبطون الأودية .. ومنابت الشجر .. ثم جعل (صلى الله عليه وسلم) يشير بيده إلى نواحي السحاب في السماء ..قال أنس : فما يشير (صلى الله عليه وسلم) بيده إلى ناحية إلا تفرجت .. حتى رأيت المدينة في مثل الجوبة .. أي صارت المياه حولها .. وهي كالجزيرة ..وسال وادي قناة شهراً .. ولم يجيء أحد من ناحية .. إلا أخبر بجود ومطر .. أي كل من وصل إلى المدينة من سفر أخبرهم بكثرة الأمطار حولها ..وهذا من بركة دعائه عليه الصلاة والسلام( حوالينا ولا علينا ) .. ([2])ولا شك أن تأثيره (صلى الله عليه وسلم في السحاب .. هو من القدرة التي مكن الله تعالى نبيه منها .. وتصرفه عليه الصلاة والسلام فيما حوله .. هو بإذن الله ومشيئته ..كما كان عيسى عليه السلام .. يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله ..وإلا فلو شاء الله تعالى لما مكن أحداً من البشر لا نبياً ولا غيره من فعل هذه الأشياء .. ولكنه عز وجل يمكنهم منها .. لحكمة يريدها .. * * * * * * * * * *
( [1] ) رواه البخاري
( [2] ) رواه البخاري ومسلم
[/b] | |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الأربعاء مارس 16, 2011 12:38 pm | |
| النوع الثالث من معجزاته : تصرفه فى الحيوان
[b]قصة الجمل الهائج
رجع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه من سفر ..
فأقبلوا على بستان لأحد الأنصار من بني النجار ..
فلما أراد النبي عليه الصلاة والسلام أن يدخله .. قيل له :
يا رسول الله .. إن في البستان جملاً .. لا يدخل أحد إلا شد عليه ..
فمشى عليه الصلاة والسلام .. حتى أتى الحائط فدخل ..
فإذا البعير هائج في زاوية من البستان ..
فلما رأى النبي البعير .. دعاه إليه ..
فجاء الجمل يمشي بكل خضوع .. واضعاً مشفره إلى الأرض ..
حتى برك بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام ..
فقال (صلى الله عليه وسلم) : هاتوا خطامه .. أي رباطه ليربطه ..
فأتوه به .. فربطه .. وخطمه ..
ثم دفعه - بكل هدوء - إلى صاحبه ..
ثم التفت (صلى الله عليه وسلم) إلى الناس فقال :
إنه ليس شيء بين السماء والأرض .. إلا يعلم أني رسول الله .. إلا عاصي الجن والإنس .. ([1]) .. * * * * * * ام معبد لما ضيقت قريش على المؤمنين في مكة .. جعلوا يهاجرون منها إلى غيرها ..
ثم عزم (صلى الله عليه وسلم) على الهجرة ..
وخرج ليلة هاجر من مكة إلى المدينة هو وأبو بكر ..
معهما عامر ابن فهيرة مولى أبي بكر ..
ودليلهم على الطريق عبد الله بن أريقط الليثي ..
كانت قريش قد جعلت الجوائز لمن يقبض عليهم .. وصار الناس يطلبونهم .. ويلتمسونهم في كل مكان ..
في أثناء الطريق .. فنيت أزوادهم ..
فمروا بخيمتين لامرأة من الأعراب اسمها أم معبد الخزاعية ..
وكانت أم معبد امرأة جريئة .. تجلس خارج خيمتها .. عند الباب .. وربما أسقت من يمر بها ماء .. أو أطعمته شيئاً إن كان عندها ..
فلما رآها النبي (صلى الله عليه وسلم) .. ومن معه .. سألوها :
هل عندها لحم .. أو لبن .. يشترونه منها ..
فلم يكن عندها شيئ من ذلك ..
فاعتذرت وقالت : لو كان عندنا شيء ما أعوزكم القرى ..
فنظر النبي عليه الصلاة والسلام حولها .. فإذا القوم – فعلاً - مرملون .. مسنتون .. أرضهم مجدبة .. وأنعامهم هزيلة ..
كان (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه قد اشتد عليهم الجوع ..
فلمح (صلى الله عليه وسلم) في طرف بيتها شاة هزيلة ..
فقال : ما هذه الشاة يا أم معبد ؟!
فقالت : شاة خلفها الجهد عن الغنم ..
قال : فهل بها من لبن ؟
قالت : هي أجهد من ذلك ..
قال : تأذنين لي أن أحلبها ؟
قالت : إن كان بها حلب .. فاحلبها ..
فدعا رسول الله بالشاة فمسحها .. وذكر اسم الله .. ومسح ضرعها .. وذكر اسم الله ..
ودعا بإناء كبير ..
وفجأة فإذا بالشاة .. يكبر ضرعها .. ويمتلأ حليباً .. وتباعد رجليها عن بعضهما استعداداً للحلب ..
فحلب عليه الصلاة والسلام في الإناء حتى ملأه ..
وسقى أم معبد .. وسقى أصحابه .. فشربوا .. حتى شبعوا ..
ثم شرب هو ..
ثم حلب في الإناء ثانياً حتى ملأه ..
وتركه عند أم معبد .. وخرج مع أصحابه ..
فما لبثت أم معبد أن جاء زوجها أبو معبد يسوق غنماً هزالاً عجافاً .. لا طعام ولا مرعى ..
فلما رأى اللبن .. تعجب !!.. وقال :
من أين هذا اللبن .. يا أم معبد ؟ ولا حلوبة في البيت ! والشاة عازب !
فقالت : لا .. والله إنه مر بنا رجل مبارك .. وحدث معه .. كذا وكذا ..
فعجب أبو معبد .. وقال : صفيه لي .. فوالله إني لأراه صاحب قريش الذي تطلب ..
فقالت أم معبد : رأيت رجلاً :
ظاهر الوضاءة ..
حسن الخلق ..
مليح الوجه ..
لم تعبه ثجلة ..
ولم تزر به صعلة ..
قسيم .. وسيم ..
في عينيه دعج ..
وفي أشفاره وطف ..
وفي صوته صحل ..
أكحل ..
أزج .. أقرن ..
في عنقه سطع ..
وفي لحيته كثاثة ..
إذا صمت فعليه الوقار ..
وإذا تكلم سما .. وعلاه البهاء ..
حلو المنطق ..
فصل .. لا نزر .. ولا هذر ..
كأن منطقه خرزات نظم ينحدرن ..
أبهى الناس .. وأجمله من بعيد ..
وأحسنه من قريب ..
ربعة لا تنساه عين من طول ..
ولا تقتحمه عين من قصر ..
غصن بين غصنين ..
فهو أنضر الثلاثة منظراً ..
وأحسنهم قداً ..
له رفقاء يحفون به ..
إن قال استمعوا لقوله .. وإن أمر تبادروا لأمره ..
محفود محشود .. لا عابس .. ولا معتد ..
ومضت أم معبد تصف أعظم رجل عرفته الدنيا .. فماذا عساها تذكر أو تترك !!
فقال أبو معبد : هذا والله صاحب قريش الذي تطلب .. ولو صادفته لالتمست أن أصحبه .. ولأجهدن إن وجدت إلى ذلك سبيلاً ..جزى الله رب الناس خير جزائه *** رفيقين حلا خيمتي أم معبد هما نزلا بالبر وارتحلا به *** فافلح من أمسى رفيق محمد سلوا أختكم عن شاتها وإنائها * فانكم إن تسألوا الشاة تشهد دعاها بشاة حائل فتحلبت * له بصريح ضرة الشاة مزبد * * * * * * ( [1] ) رواه أحمد والدارمي ، وقال الهيثمي : رجاله ثقات وفي بعضهم ضعف[/b] | |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الخميس مارس 17, 2011 2:36 am | |
| جمل يشتكي للنبي(صلى الله عليه وسلم)
قال عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ (رضى الله عنه) :
أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) خَلْفَهُ على بعيره ذَاتَ يَوْمٍ ..
فَدَخَلَ حَائِط بستان لِرَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ ..
فَإِذَا فيه جَمَلٌ ..
فَلَمَّا رَأَى الجمل النَّبِيَّ (صلى الله عليه وسلم) حَنَّ وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ ..
فَأَتَاهُ النَّبِيُّ(صلى الله عليه وسلم) فَمَسَحَ ذِفْرَاهُ فَسَكَتَ ..
فالتفت(صلى الله عليه وسلم) حوله وجعل يسأل :
مَنْ رَبُّ هَذَا الْجَمَلِ؟
لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ؟
فَجَاءَ فَتًى مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ : لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ..
فَقَالَ (صلى الله عليه وسلم) : أَفَلاَ تَتَّقِي اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَ اللَّهُ إِيَّاهَا .. فَإِنَّهُ شَكَا إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ ..([1])
* * * * * *
استجابة جمل
كَانَ أَهْلُ بَيْتٍ مِنَ الأنْصَارِ لَهُمْ جَمَلٌ يَسْنُونَ عَلَيْهِ .. أي يستخرجون عليه الماء من البئر ..
وَإِنَّ الْجَمَلَ اسْتُصْعِبَ عَلَيْهِمْ فَمَنَعَهُمْ ظَهْرَهُ .. وهاج عليهم .. فلم يستطيعوا استعماله .. ولا الركوب عليه .. فتعطلت منافعهم .. والناس فقراء لا يقدرون على شراء غيره ..
فجاء أصحابه إِلَى رَسُولِ اللَّهِ(صلى الله عليه وسلم) فَقَالُوا :
إِنَّهُ كَانَ لَنَا جَمَلٌ نُسْنِي عَلَيْهِ .. وَإِنَّهُ اسْتُصْعِبَ عَلَيْنَا وَمَنَعَنَا ظَهْرَهُ ..
وَقَدْ عَطِشَ الزَّرْعُ وَالنَّخْلُ ..
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) لأصْحَابِهِ :
قُومُوا ..
فَقَامُوا يمشون معه ..
فَمضى حتى دَخَلَ البستان ..
فإذا الجمل فِي نَاحِيَةٍ منه ..
فَمَشَى النَّبِيُّ(صلى الله عليه وسلم) نَحْوَهُ ..
فخاف الأنصار أن يؤذي الجمل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .. فَقَالَوا :
يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّهُ قَدْ صَارَ مِثْلَ الْكَلْبِ الْكَلِبِ .. أي مثل الكلب الهائج الثائر .. وَإِنَّا نَخَافُ عَلَيْكَ صَوْلَتَهُ ..
فَقَالَ (صلى الله عليه وسلم) : لَيْسَ عَلَيَّ مِنْهُ بَأْسٌ .. ومضى يمشي إليه ..
فَلَمَّا نَظَرَ الْجَمَلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) .. أَقْبَلَ يمشي نَحْوَ النبي عليه الصلاة والسلام .. حَتَّى خَرَّ سَاجِدًا بَيْنَ يَدَيْهِ ..
فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) بِنَاصِيَتِهِ .. أي بأعلى رأسه .. والجمل بين يديه ذليل هادئ منساق بين يديه .. حَتَّى أَدْخَلَهُ فِي عَمَلِه .. وخطمه (صلى الله عليه وسلم) وربطه ..
فَعجب الصحابة وقَالَوا :
يَا رَسُولَ اللَّهِ .. هَذِهِ بَهِيمَةٌ لاَ تَعْقِلُ تَسْجُدُ لَكَ ..!! وَنَحْنُ نَعْقِلُ .. فَنَحْنُ أَحَقُّ أَنْ نَسْجُدَ لَكَ ..
فَقَالَ(صلى الله عليه وسلم) : لاَ يَصْلُحُ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ ..
وَلَوْ صَلَحَ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ لأمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا مِنْ عِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا .. ([2])
* * * * * *
تأثيره (صلى الله عليه وسلم) في جمل جابر
جابر بن عبد الله (رضى الله عنه) الصحابي الجليل .. قتل أبوه في معركة أحد .. وخلف عنده سبع أخوات ليس لهن عائل غيره .. وخلف ديناً كثيراً .. على ظهر هذا الشاب الذي لا يزال في أول شبابه ..
فكان جابر دائماً ساهم الفكر .. منشغل البال بأمر دَينه وأخواته .. والغرماء يطالبونه صباحاً ومساءً ..
خرج جابر مع النبي (صلى الله عليه وسلم) في غزوة ذات الرقاع .. وكان لشدة فقره على جمل كليل ضعيف ما يكاد يسير .. ولم يجد جابر ما يشتري به جملاً .. فسبقه الناس وصار هو في آخر القافلة ..
وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يسير في آخر الجيش .. فأدرك جابراً وجمله يدبُّ به دبيباً .. والناس قد سبقوه ..
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : مالك يا جابر ؟
قال : يا رسول الله أبطأ بي جملي هذا ..
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : أنخه ..
فأناخه جابر وأناخ النبي (صلى الله عليه وسلم) ناقته ..
ثم قال : أعطني العصا من يدك أو اقطع لي عصا من شجرة ..فناوله جابر العصا ..
برَكَ الجمل على الأرض كليلاً ضعيفاً ..
فأقبل (صلى الله عليه وسلم) إلى الجمل وضربه بالعصا شيئاً يسيراً ..
فنهض الجمل يجري قد امتلأ نشاطاً .. فتعلق به جابر وركب على ظهره ..
مشى جابر بجانب النبي (صلى الله عليه وسلم).. فرحاً مستبشراً .. وقد صار جمله نشيطاً سابقاً ..
التفت (صلى الله عليه وسلم) إلى جابر .. وأراد أن يتحدث معه ..
فما هي الأحاديث التي اختارها النبي (صلى الله عليه وسلم) ليثيرها مع جابر ..
جابر كان شاباً في أول شبابه ..
هموم الشباب في الغالب تدور حول الزواج .. وطلب الرزق ..
قال (صلى الله عليه وسلم): يا جابر .. هل تزوجت ..؟
قال جابر : نعم ..
قال : بكراً .. أم ثيباً ..
قال : بل ثيباً ..
فعجب النبي (صلى الله عليه وسلم) كيف أن شاباً بكراً في أول زواج له .. يتزوج ثيباً ..
فقال ملاطفاً لجابر : هلا بكراً تلاعبها وتلاعبك ..
فقال جابر : يا رسول الله .. إن أبي قتل في أحد .. وترك تسع أخوات ليس لهن راعٍ غيري .. فكرهت أن أتزوج فتاة مثلهن فتكثر بينهن الخلافات .. فتزوجت امرأة أكبر منهن لتكون مثل أمهن ..
هذا معنى كلام جابر ..
رأى النبي (صلى الله عليه وسلم) أن أمامه شاب ضحى بمتعته الخاصة لأجل أخواته ..
فأراد (صلى الله عليه وسلم) أن يمازحه بكلمات تصلح للشباب .. فقال له :
لعلنا إذا أقبلنا إلى المدينة أن ننزل في صرار ([3]) .. فتسمع بنا زوجتك فتفرش لك النمارق ..
يعني وإن كنت تزوجت ثيباً إلا أنها لا تزال عروساً تفرح بك إذا قدمت وتبسط فراشها .. وتصف عليه الوسائد ..
فتذكر جابر فقره وفقر أخواته .. فقال : نمارق !! والله يا رسول الله ما عندنا نمارق ..
فقال(صلى الله عليه وسلم) : إنه ستكون لكم نمارق إن شاء الله ..
ثم مشيا .. فأراد (صلى الله عليه وسلم) أن يهب لجابر مالاً ..
فالفت إليه وقال : يا جابر ..
قال : لبيك يا رسول الله ..
فقال : أتبيعني جملك ؟
تفكر جابر فإذا جمله هو رأس ماله .. هكذا كان وهو كليل ضعيف .. فكيف وقد صار قوياً جلداً !!
لكنه رأى أنه لا مجال لرد طلب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ..
قال جابر : سُمْه يا رسول الله .. بكم ؟
فقال (صلى الله عليه وسلم): بدرهم !!
قال جابر : درهم !! تغبنني يا رسول الله ..
فقال (صلى الله عليه وسلم) : بدرهمين ..
قال : لا .. تغبنني يا رسول الله ..
فما زالا يتزايدان حتى بلغا به أربعين درهماً .. أوقية من ذهب ..
فقال جابر : نعم .. ولكن أشترط عليك أن أبقى عليه إلى المدينة ..
قال (صلى الله عليه وسلم) : نعم ..
فلما وصلوا إلى المدينة .. مضى جابر إلى منزله وأنزل متاعه من على الجمل ومضى ليصلي مع النبي (صلى الله عليه وسلم) وربط الجمل عند المسجد ..
فما خرج النبي (صلى الله عليه وسلم) قال جابر : يا رسول الله هذا جملك ..
فقال (صلى الله عليه وسلم): يا بلال .. أعط جابراً أربعين درهماً وزده ..
فناول بلال جابراً أربعين درهماً وزاده ..
فحمل جابر المال ومضى به يقلبه بين يديه .. متفكراً في حاله !! ماذا يفعل بهذا المال ؟! أيشتري به جملاً .. أم يبتاع به متاعاً لبيته .. أم ..
وفجأة التفت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى بلال وقال : يا بلال .. خذ الجمل وأعطه جابراً ..
جبذ بلال الجمل ومضى به إلى جابر .. فلما وصل به إليه .. تعجب جابر .. هل ألغيت الصفقة ؟!
قال بلال : خذ الجمل يا جابر ..
قال جابر : ما الخبر !!..
قال بلال : قد أمرني رسول الله e أن أعطيك الجمل .. والمال ..
فرجع جابر إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسأله عن الخبر .. أما تريد الجمل !!
فقال (صلى الله عليه وسلم): أتراني ماكستك لآخذ جملك ..
يعني أنا لم أكن أطالبك بخفض السعر لأجل أن آخذ الجمل وإنما لأجل أن أقدر كم أعطيك من المال معونة لك على أمورك ..
* * * * * *وأخيراً : هذا التحكم في الحيوان هو بإذن الله تعالى .. ومحكوم بإرادة الله ومشيئته .. وإلا فقد يريد النبي(صلى الله عليه وسلم) من الحيوان شيئاً ولا يكون .. كما حدث لما أقبل(صلى الله عليه وسلم) راكباً ناقته القصواء معتمراً .. قبل فتح مكة .. وفجأة بركت به ناقته (صلى الله عليه وسلم).. فأرادها على المشي .. فأبت عليه .. فقال الناس : خلأت القصواء .. أي عصت .. فقال عليه الصلاة والسلام : ما خلأت القصواء .. وما هو لها بخلق .. ولكن حبسها حابس الفيل عن مكة .. يعني أصحاب الفيل .. أبرهة وأصحابه .. ثم قال (صلى الله عليه وسلم): لا تدعوني قريش اليوم إلى خطة يسألوني فيها صلة الرحم إلا أعطيتهم إياها .. ثم حصل بينه (صلى الله عليه وسلم) وبين قريش صلح الحديبية المشهور .. ورجع عليه الصلاة والسلام إلى المدينة .. ([4])
* * * * * *
( [1] ) رواه البيهقي وأحمد بإسناد صحيح ..
( [2] ) قال أبو نعيم في ما تضمنته هذه الحادثة وأمثالها : إما أن يكون النبي ^ أعطي علماً بمنطق هذه البهائم .. فذلك له آية كما كان لسليمان عليه السلام آية بعلم منطق الطير .. أو أنه علم ذلك بالوحي .. وأيُّ ذلك كان ففيه أُعجوبة وآية معجزة.
( [3] ) موضع على بعد 5كم من المدينة
( [4] ) رواه البيهقي وأحمد بإسناد صحيح .. | |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الخميس مارس 17, 2011 4:08 pm | |
| أما النوع الرابع : تأثيره (صلى الله عليه وسلم) في الأمراض وشفائها
مسحة مباركة
كان أبو رافع سلام بن أبي الحقيق .. زعيماً من زعماء اليهود ..
وكان كثير الأذى لرسولالله (صلى الله عليه وسلم) ..
وكان يحرّض مشركي مكة على قتال النبي(صلى الله عليه وسلم) ..
وكان في حصن له بعيد عن المدينة بالقرب من خيبر ..س
فبعثرسولالله(صلى الله عليه وسلم) إلى أبي رافع اليهودي رجالاً من الأنصار ..
وهم من الخزرج ..
فأمرّ عليهم عبد الله بن عَتِيكْ ..
وكان أبو رافع اليهودي يؤذيرسولالله(صلى الله عليه وسلم) ويُعين عليه ..
وكان ممن أعان قبيلة غطفان .. وأعان أيضاً مشركي العرب بالمال الكثير علىرسول(صلى الله عليه وسلم)..
ويقول لهم : أنا أتكفل بهذا كله لكم ..
ويذهب إلى مشركي مكة ويقول لهم :
تعالوا إلى محمد .. إنكم أولى بأس وقوة ..
ثم تتركون هذا الرجل ..
وكان هذا اليهودي له اليد الطولى في جمع الأحزاب في غزوة الخندق ..
فهو الذي جمع كل المشركين ..
وجاء بهم صوب النبي(صلى الله عليه وسلم) ..
يتمنى هزيمتهم والقضاء على المسلمين ..
وهو الذي أغرى يهود بني قريظة بأن يخونوا المواثيق والعهود مع النبي(صلى الله عليه وسلم)..
هذا هو أبو رافع وهذه بعض إنجازاته ..
عندها شُكّلت فرقة بقيادة عبد الله بن عتيك ..
ومعه عبد الله بن عتبة..
وعبد الله بن أُنيس ..
وانطلقوا من المدينة قبل غروب الشمس ..
وكان أبو رافع في حصن له بأرض الحجاز بالقرب من خيبر ..
فلما دنوا منه وقد غربت الشمس ..
كان الحصن الذي يسكنه أبو رافع .. منيعاً ..
له باب يفتح في الصباح فيخرج المزارعون ورعاة الغنم ..
ثم يقفل .. ويفتح عند غروب الشمس ليدخلوا ..
فقال عبد الله بن عتيك لأصحابه :اجلسوا مكانكم .. فإني منطلق ومتلطّف للبواب .. لعلّي أن أدخل ..
فأقبل عبد الله حتى دنا من الباب .. فإذا البواب دقيق حريص .. لا يدخل أحد إلا نظر إليه وعرف من هو ..
جعل عبد الله بن عتيك يرقب الباب ليدخل ..
فأقبل الناس عند غروب الشمس .. بمواشيهم ودوابهم وأدخلوها إلى الحصن وعادوا من الرعي ..
وههنا فقد بعض اليهود من أهل الحصن حماراً لهم ..
فخرجوا بشعلة نار يبحثون عنه ..
وهذا بعد غروب الشمس .. جعلوا يطلبون ذلك الحمار ..
وكان عبد الله قريباً من الحصن .. قال : فخشي أن يُُعرف ..
فغطى رأسه كأنه يقضي حاجة ..
ووجد اليهود حمارهم فعادوا إلى حصنهم .. ثم نادى البواب :
من أراد أن يدخل فليدخل ..
ثم هتف البواب بعبد الله يحسبه منهم:إن كنت تريد أن تدخل فادخل .. فإني أريد أن أغلق الباب ..
فقام عبد الله .. ودخل حصن اليهود ..
ثم نظر في الداخل .. يريد مكاناً آمناً له يختبئ فيه ..
فوجد مربط حمارٍ عند باب الحصن .. فاختبأ فيه ..
ولما دخل الناس لحظ عبد الله .. أين سيضع البواب المفاتيح التي للحصن .. فخبأ البواب مفاتيحه ..
فلبث في مخبئه قليلاً .. حتى هدأ الناس .. وأطفئوا السرج ..
فقام فأخذ المفاتيح .. وفتح أبواب الحصن من الداخل .. وتركها مفتوحة شيئاً يسيراً ..
وكانت ليلة مقمرة ..
ثم مرّ على أبواب بيوت الناس من الخارج التي داخل الحصن .. وجعل يغلقها عليهم من الخارج ..
حتى وصل إلى بيت أبي رافع .. وكانت بيته في مكان مرتفع لا يوصل إليه إلا بسلم ودرج ..
فسمع عبد الله صوت أبي رافع .. وكان يسمر مع عدد من أصحابه .. يخططون ويمكرون ..
فجلس عبد الله في مكان لا يرونه ينتظر ..
فتحدث أصحابه معه حتى انقضى أكثر الليل .. ثم خرجوا فرجعوا إلى بيوتهم ..
فلما رأى عبد الله ذلك صعدت إليه .. وجعل يفتح الأبواب ماضياً إلى غرفة أبي رافع بحذر ..
وصار كلما فتح باباً أغلقه من الداخل ..
حتى لو علم به الحراس يتأخر وصولهم إليه ..
صعد عبد الله السلم ..
فلما جاء عند باب دار أبي رافع .. فتح الباب ..
فدخل فوجد الغرفة مظلمة .. وقد طفئ السراج ..
وكان عبد الله بن عتيك ضعيف البصر .. كما ذكر المؤرخون ..
فلم يدر أين الرجل ؟! بصر ضعيف .. وظلمة شديدة !!
فنادى قائلاً : أبا رافع ..
فتنبه أبو رافع للصوت .. وقال : من هذا؟
فانطلق عبد الله نحو الصوت ..
وضرب أبا رافع ضربة بالسيف ..
فدهش أبو رافع .. لكن السيف الله لم يصب الهدف تماماً ..
فلم يمت ..
فصاح أبو رافع ..
وفشلت المحاولة ..
فخرج عبد الله مسرعاً ..
فلما جاوز الباب .. سمع صوت أبي رافع يئن .. لم يمت !!
فرجعت إليه مرة أخرى .. ودخل عليه كأنه أحد الحراس ..
فإذا الغرفة مظلمة ..
فغيّر عبد الله صوته وقال : مالك يا أبا رافع ؟
فجعل أبو رافع يصيح مستغيثاً : إن رجلاً في البيت ضربني بالسيف ..
فانطلق عبد الله إليه وأهوى عليه بالسيف .. بضربة أخرى أثخنته .. ولكنها لم تقتله أيضاً ..
عندها صاح أبو رافع .. وخرج عبد الله مسرعاً نحو الباب ..
وبدأت الحركة في البيت .. والحراس يستيقظون ..
وأبو رافع يئن .. فرجع إليه عبد الله ..
وتكلم مغيراً صوته .. ما لك يا أبا رافع ..
فتوجه عبد الله إليه .. ووضع السيف في بطنه .. ثم اتكأ عليه ..
حتى خرج من ظهره ..
قال عبد الله : فسمعت صوت عظام ظهره ..
فعرفت أني قتلته ..
توجه عبد الله نحو الباب يبحث عنه في الظلام .. وقد ثار الحراس .. واضطرب الناس ..
وجد الباب .. فخرج مسرعاً من وجعل يفتح الأبواب ..
باباً باباً ..
حتى أتى السُلّم .. وجعل ينزل مسرعاً ..
فظن أن السلم انتهى .. فقفز .. فوقع على الأرض .. فانكسرت ساقه ..
فحلَّ عمامته ..فربط بها ساقه .. ومضى يقفز على رجل واحدة .. نحو باب الحصن ..
خرج عبد الله من الحصن وهو يعرج..
وصل إلى أصحابه وهم ينتظرون ..
وقال لهم: انطلقوا .. فبشِّروارسولالله(صلى الله عليه وسلم)..
أما أنا .. فإني لا أبرح مكاني هذا .. حتى أسمع ناعيه ..
وكانوا في الجاهلية إذا مات فيهم الرجل الشريف في قومه .. قام رجل في الصبح على شرفة بيت مرتفع .. ونادى في الناس يخبرهم .. وينشد فيه الأشعار ..
فأراد عبد الله أن يتأكد تماماً أن الرجل مات ..
فمضى أصحاب عبد الله .. وتركوا عنده دابة ..
فلما كان الصبح .. صعد الناعي على السور ..
وعبد الله بن عتيك ينظر إليه من خارج الحصن ..
فقال الناعي:أيها الناس .. أنعي إليكم أبا رافع تاجر أهل الحجاز ..
ففرح عبد الله .. وانطلق وراء أصحابه ..
فأدركهم قبل أن يأتوارسولالله(صلى الله عليه وسلم) .. فلما وصل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) .. صاح قائلاً : النجاء .. النجاء .. فقد قتل الله أبا رافع ..
كانت ساق عبد الله مكسورة .. يمشي أعرج ..
فلما رأى النبي عليه الصلاة والسلام ساقه المكسورة .. قال له :
ابسط رجلك ..
فبسطها .. فمسح النبي (صلى الله عليه وسلم) عليها بيده .. والناس ينظرون ..
فما كادت يد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تفارق رجل عبد الله .. حتى قام ليس بها بأس أبداً ..
فهذا من آيات نبوته (صلى الله عليه وسلم) .. ([b][1])
* * * * * * * * * * عين أبي قتادة
في معركة أحد ..
رُمي أبو قتادة (رضى الله عنه) بسهم فأصاب عينه .. فسالت على خده .. وتعلقت بعروق وعصب ..
فهم الصحابة بقطعها ..
فقال لهم : اعرضوني على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ..
فلما وقف بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام .. أخذها (صلى الله عليه وسلم) بيده .. وردها مكانها ..
فكان الذي يراه .. لا يدري أيَّ عينيه أصيبت .. ([2])
* * * * * *
شفاء عيني علي (رضى الله عنه)
خرج(صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه إلى غزوة خيبر ..
وطالت محاصرتهم لحصون خيبر .. ولم يتيسر فتحها لهم ..
فقال (صلى الله عليه وسلم) لأصحابه : لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه .. يحب الله ورسوله .. ويحبه الله ورسوله ..
فبات الناس طوال ليلهم .. يتفكرون .. ويتحثون .. فيمن سينال هذا الشرف ..
وكان كلهم يرجوا أن يعطاها ..
فلما أصبح الناس غدوا على النبي (صلى الله عليه وسلم) .. كلهم يتمنى أن يعطى الراية ..
فقال (صلى الله عليه وسلم) : أين علي بن أبي طالب ؟
قالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه ..
وكان في عيني علي (رضى الله عنه) رمد شديد .. حتى غطى على بصره تماماً فلا يرى شيئاً ..
فأرسل النبي عليه الصلاة والسلام إليه ..
فجاء علي (رضى الله عنه) يقودونه بيده .. حتى جلس بين يدي النبي (صلى الله عليه وسلم)..
ففتح النبي (صلى الله عليه وسلم) عينيه .. فبصق فيهما .. ودعا له ..
فبرأ من لحظته .. حتى كأن لم يكن به وجع ..
فأعطاه (صلى الله عليه وسلم) الراية ..
فقال علي : يا رسول الله .. أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟
قال (صلى الله عليه وسلم): انفذ على رِسلك .. حتى تنزل بساحتهم .. ثم ادعهم إلى الإسلام ..
وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه .. فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً .. خير لك من أن يكون لك حمر النعم .. ([3])
* * * * * *
( [1] ) رواه البخاري .. عن البراء بن عازب .
( [2] )] رواه الحاكم وغيرهمن عدة طرق
( [3] ) رواه مسلم
[/b] | |
|
| |
سجدة قلب مراقب عام
علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : من البحث احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 3966 نقاطى : 12792 عدد مرات الشكر : 17 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/04/1993 تاريخ التسجيل : 23/10/2009 عمرى : 31 بلدى : مصرررررررر العمل/الترفيه : طالبة .. فى ملك الله
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الخميس مارس 17, 2011 6:17 pm | |
| | |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الجمعة مارس 18, 2011 8:49 pm | |
| بارك الله فيكى يا يويو دايما رافعة من معنوياتى , وربنا يجعل العمل دا خالص لوجهه الكريم | |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. السبت مارس 19, 2011 12:10 pm | |
| النوع الخامس : تأثيره (صلى الله عليه وسلم) في الأشجار :يفهم الجذع .. ويواسيه !! كان الناس في القديم .. يعتمدون في بناء بيوتهم .. على جذوع النخل .. والطين والحجارة ..
وكان مسجد النبي (صلى الله عليه وسلم) عبارة عن سواري وأعمدة من جذوع النخل .. فوقها عريش من عسيب النخل ..
فكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يقوم يوم الجمعة يخطب الناس قائماً ..
فإذا تعب أسند ظهره إلى جذع نخلة منصوب في المسجد ..
فقالت امرأة من الأنصار :
يا رسول الله .. إن لي غلاماً نجاراً .. ألا آمره فيصنع لك منبراً ؟
قال (صلى الله عليه وسلم): إن شئت ..
فأمرت المرأة غلامها .. فصنع منبراً ..
وجاء به ووضعه في المسجد ..
فلما كان يوم الجمعة ..
أقل النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى المنبر .. فصعده .. ثم سلم على الناس .. وقعد ..
وشرع بلال في الأذان ..
في هذه الأثناء ..
سمع الصحابة صوت بكاء .. وأنين .. ثم سمعوا صوت خوار كخوار الثور ..
فإذا الصوت من جذع النخلة يبكي ..
وجعلت النخلة تصيح .. حتى كادت أن تنشق ..
وارتج المسجد ..
فنزل النبي (صلى الله عليه وسلم) من على منبره .. وتوجه نحو جذع النخلة .. فضمه إليه (صلى الله عليه وسلم)..
فجعلت النخلة تئن .. وتئن .. كأنين الصبي الذي يسكت حتى استقرت ..
فالتفت (صلى الله عليه وسلم) إلى أصحابه .. وقال :
( بكى .. لما فقد من الذكر ..
أما و الذي نفس محمد بيده .. لو لم ألتزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامة ) .. ([1]) * * * * * * * * * *
النخلة تنقاد له .. بإذن الله ..
قال جابر (رضى الله عنه) :
سرنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى نزلنا وادياً أفيح .. فذهب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقضي حاجته .. فاتبعته بإداوة من ماء ..
فنظر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلم ير شيئاً يستتر به .. فإذا شجرتان بشاطىء الوادي .. فانطلق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى إحداهما .. فأخذ بغصنين من أغصانها .. فقال :
انقادي عليَّ بإذن الله .. فانقادت معه كالبعير المخشوش .. الذي يصانع قائده ..
حتى أتى الشجرة الأخرى .. فأخذ بغصن من أغصانها .. فقال :
انقادي عليَّ بإذن الله .. فانقادت معه كذلك ..
حتى إذا كان بالمنصف فيما بينهما .. لأم بينهما .. حتى جمع بينهما ..
فقال : التئما عليَّ بإذن الله تعالى .. فالتأمتا عليه ..
قال جابر : فخرجت أحضر .. مخافة أن يحس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقربي فيتباعد ..
فجلست أحدث نفسي .. فحانت مني لفتة .. فإذا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) مقبلاً وإذا الشجرتان قد افترقتا .. فقامت كل واحدة منهما على ساق .. ([2]) * * * * * * * * * *
النخلة تمشي إليه كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه في سفر .
فرأى أعرابياً في طريقهم .. فَلَمَّا دَنَا الأعرابي مِن النبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه ..
رآه النبي (صلى الله عليه وسلم).. وكان عليه الصلاة والسلام حريصاً على دعوة الناس في كل زمان ومكان ..
فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) للأعرابي : أَيْنَ تُرِيدُ ؟
قَالَ: إِلَى أَهْلِي ..
قَالَ : هَلْ لَكَ فِي خَيْرٍ؟
قَالَ : وَمَا هُوَ ؟
قَالَ : تَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ .. وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ..
قَالَ الأعرابي : وَمَنْ يَشْهَدُ عَلَى مَا تَقُولُ ؟
فالتفت (صلى الله عليه وسلم) إلى نخلة في طرف الوادي .. وقَالَ : هَذِهِ السَّلَمَةُ! أي النخلة ..
ثم نظر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى النخلة .. وَدَعَاهَا ..
فَأَقْبَلَتْ تَخُدُّ الأرْضَ خَدًّا وتشق التراب .. حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ ..
فَاسْتَشْهَدَهَا ثَلاَثًا على أنه نبي ..
فَشَهِدَتْ النخلة ثَلاَثًا أَنَّهُ كَمَا قَالَ ..
ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَنْبَتِهَا ..
وسكت النبي (صلى الله عليه وسلم) ينتظر القرار الأخير من هذا الأعرابي .. هل يدخل في الإسلام .. أم لا ..
فإذا بالأعرابي يعرف الحق .. ويتحمس .. فيلتفت راجعاً إِلَى قَوْمِهِ .. وَهو يقول لرسول الله (صلى الله عليه وسلم):
إِنِ اتَّبَعُونِي أَتَيْتُكَ بِهِمْ .. وَإِلاَّ رَجَعْتُ فَكُنْتُ مَعَكَ ..([3]) * * * * * *انقياد شجرتين له(صلى الله عليه وسلم) في قصة جابر الطويلة في حكاية حج النبي (صلى الله عليه وسلم).. قال :سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم).. حَتَّى نَزَلْنَا وَادِيًا أَفْيَحَ ..فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) يَقْضِي حَاجَتَهُ .. فَاتَّبَعْتُهُ بِإِدَاوَةٍ مِنْ مَاءٍ .. فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) فَلَمْ يَرَ شَيْئًا يَسْتَتِرُ بِهِ .. فَإِذَا شَجَرَتَانِ بِشَاطِئِ الْوَادِي .. فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) إِلَى إِحْدَاهُمَا .. فَأَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا ..فَقَالَ : انْقَادِي عَلَيَّ بِإِذْنِ اللَّهِ .. فَانْقَادَتْ مَعَهُ كَالْبَعِيرِ الْمَخْشُوشِ .. الَّذِي يُصَانِعُ قَائِدَهُ ..والبعير المخشوش هو الذي يجعلون في أنفه عوداً ويربطونه بحبل .. فإذا تمانع عن المشي شدوا الحبل فآلمه .. فانقاد شيئاً فشيئاً .. فهو يصانع قائده ..قاد (صلى الله عليه وسلم) الشجرة حَتَّى أَتَى بها إلى الشَّجَرَةَ الْأُخْرَى .. فَأَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا .. فَقَالَ : انْقَادِي عَلَيَّ بِإِذْنِ اللَّهِ .. فَانْقَادَتْ مَعَهُ كَذَلِكَ .. حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْمَنْصَفِ مِمَّا بَيْنَهُمَا .. لأمَ (صلى الله عليه وسلم) بَيْنَهُمَا - يَعْنِي جَمَعَهُمَا – .. وَقَالَ: الْتَئِمَا عَلَيَّ بِإِذْنِ اللَّهِ .. فَالْتَأَمَتَا .. قَالَ جَابِرٌ: فَخَرَجْتُ أُحْضِرُ مَخَافَةَ أَنْ يُحِسَّ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) بِقُرْبِي فَيَبْتَعِدَ .. فَجَلَسْتُ أُحَدِّثُ نَفْسِي .. فَحَانَتْ مِنِّي لَفْتَةٌ .. فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) مُقْبِلاً .. وَإِذَا الشَّجَرَتَانِ قَدِ افْتَرَقَتَا .. فَقَامَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا عَلَى سَاقٍ. أي كما كانت .. ([1]) * * * * * * * * * * ( [1] ) رواه مسلم .. ( [1] ) رواه مسلم وأحمد ( [2] ) رواه مسلم .( [3] ) رواه البيهقي وأحمد بإسناد صحيح .. | |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الإثنين مارس 21, 2011 3:56 pm | |
| النوع [b]السادس : التأثير في الماء والطعام :
تكثير الماء في الحديبية
قال جابر (رضى الله عنه) :
عطش الناس يوم الحديبية .. والنبي (صلى الله عليه وسلم) بين يديه ركوة .. فتوضأ ..
فجهش الناس نحوه ..
قال : ما لكم ؟! قالوا : ليس عندنا ما نتوضأ ولا نشرب .. إلا ما بين يديك ..
فوضع يده في الركوة .. فجعل الماء يثور بين أصابعه .. كأمثال العيون ..
فشربنا .. وتوضأنا ..
وكنا خمس عشرة مائة .. ولو كنا مائة ألف لكفانا .. ([b][1]) * * * * * *ماء المزادتين
سافر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه .. في يوم شديد الحر .. فأطالوا المسير .. ولم يكن في طريقهم ماء ولا بئر .. فَاشْتَكَى النَّاسُ الْعَطَشِ إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .. فكان لا بد أن يجد لهم حلاً ..فَنَزَلَ (صلى الله عليه وسلم) فَدَعَا رجلاً من أصحابه وَدَعَا عَلِيًّا .. فَقَالَ : اذْهَبَا فَابْتَغِيَا الْمَاءَ .. ذهب علي (رضى الله عنه) وصاحبه يبحثان عن الماء .. فبينما هما كذلك .. إذ َلَقَّيَا امْرَأَةً بَيْنَ مَزَادَتَيْنِ .. أَوْ سَطِيحَتَيْنِ – قربتين - مِنْ مَاءٍ عَلَى بَعِيرٍ لَهَا .. فَقَالَا لَهَا : أَيْنَ الْمَاءُ ؟ قَالَتْ : عَهْدِي بِالْمَاءِ أَمْسِ هَذِهِ السَّاعَةَ .. وَنَفَرُنَا خُلُوف ..يعني الماء بعيد بينكم وبينه مسيرة يوم وليلة ..قَالاَ لَهَا : انْطَلِقِي إِذًا .. قَالَتْ : إِلَى أَيْنَ ؟ قَالَا : إِلَى رَسُولِ اللَّهِ(صلى الله عليه وسلم) .. قَالَتِ : الَّذِي يُقَالُ لَهُ الصَّابِئُ ؟ وكان المشركون يعيرون النبي (صلى الله عليه وسلم) بهذا الاسم .. الصابئ أي : المغير دينه ..فلم يطل الصحابيان معها الكلام .. بل قالا : هُوَ الَّذِي تَعْنِينَ .. فَانْطَلِقِي .. مضت المرأة معهم على بعيرها ..فَجَاءَا بِهَا إِلَى النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم)..فسألها عن الماء .. فذكرت أنه بعيد ..وذكرت له أنها ضعيفة وأم أيتام ..فتناول النبي عليه الصلاة والسلام قربتي الماء .. ومسح عليهما بيديه ..ثم َدَعَا بِإِنَاءٍ فَفَرَّغَ فِيهِ مِنْ أَفْوَاهِ الْمَزَادَتَيْنِ ..ثم َنُودِيَ فِي النَّاسِ: اسْقُوا وَاسْتَقُوا .. فجعل الناس يأتون بآنيتهم .. فمنهم من يشرب .. ومنهم من يملأ قربته .. ومنهم من يصب في إنائه ..فَسَقَى مَنْ شَاءَ وَاسْتَقَى مَنْ شَاءَ ..وَالمرأة قَائِمَةٌ تَنْظُرُ إِلَى مَا يُفْعَلُ بِمَائِهَا .. حتى روي الصحابة وعبئوا آنيتهم .. وإن قربتيها لم يتغير حجمها .. ولا كثرة مائها ..فأراد (صلى الله عليه وسلم) أن يحسن إلى المرأة .. مع أنه لم ينقص من مائها شيئاً ..فَقَالَ لأصحابه : اجْمَعُوا لَهَا .. فَجَمَعُوا لَهَا مِنْ بَيْنِ تمر عَجْوَةٍ وَدَقِيق كسر خبز .. حَتَّى جَمَعُوا لَهَا طَعَامًا فَجَعَلُوهَ فِي ثَوْبٍ .. وَحَمَلُوهَا عَلَى بَعِيرِهَا .. وَوَضَعُوا الثَّوْبَ بَيْنَ يَدَيْهَا .. ثم قَالَ لَهَا (صلى الله عليه وسلم) : تَعْلَمِينَ .. مَا رَزِئْنَا مِنْ مَائِكِ شَيْئًا .. أي ما أنقصنا منه شيئاً ..وَلَكِنَّ اللَّهَ هُوَ الَّذِي أَسْقَانَا ..مضت المرأة إلى أَهْلَهَا .. وَقَدِ تأخرت عليهم .. فقَالُوا : مَا حَبَسَكِ يَا فُلَانَةُ ؟ قَالَتِ : الْعَجَبُ .. لَقِيَنِي رَجُلاَنِ فَذَهَبَا بِي إِلَى هَذَا الَّذِي يُقَالُ لَهُ الصَّابِئُ ؟ فَفَعَلَ كَذَا وَكَذَا .. فَوَاللَّهِ إِنَّهُ لأسْحَرُ النَّاسِ مِنْ بَيْنِ هَذِهِ وَهَذِهِ .. وأشارت إلى السماء والأرض .. أَوْ إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ حَقًّا .. ثم قيل إن المرأة أسلمت بعد ذلك .. وأسلم قومها ..([2]) * * * * * *ميضأة أبي قتادة (رضى الله عنه) :
سار النبي (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه في سفر ..وقل معم الماء ..فخطبهم النبي (صلى الله عليه وسلم).. فقال : إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم .. وتأتون الماء إن شاء الله غدا ..فانطلق الناس .. وطال سيرهم .. فاشتد بهم العطش .. ولم يجدوا ما يتوضئون ..فدعا النبي (صلى الله عليه وسلم) بميضأة كانت مع أبي قتادة .. وهي قربة ماء صغيره ..فأتتاه أبو قتادة بها .. وكان فيها شيء قليل من ماء ..فتوضأ منها (صلى الله عليه وسلم) وضوءاً يسيراً ..وبقي فيها شيء من ماء .. ثم قال (صلى الله عليه وسلم) لأبي قتادة : احفظ علينا ميضأتك .. فسيكون لها نبأ !!ثم مضوا في سيرهم .. فطلع النهار .. وحمي كل شيء .. والناس يقولون :يا رسول الله .. هلكنا .. عطشنا ..فقال (صلى الله عليه وسلم): لا هُلك عليكم ..ثم قال : أطلقوا لي غُمَري .. أي أحضروا إناء وضوئي ..ثم دعا (صلى الله عليه وسلم) بميضأة أبي قتادة .. فأحضرها أبو قتادة .. قربة ضغيرة بين يديه .. فيها بقية ماء يسير ..فأخذها (صلى الله عليه وسلم) .. وحل سقاءها .. وقلبها وأخذ يصب منها ..فلما رأى الناس الماء .. تكابَّوا عليه .. وازدحموا ..فقال (صلى الله عليه وسلم) : أحسنوا المَلأَ .. كلكم سيروى ..ثم جعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصب في الإناء .. ويسقيهم أبو قتادة ..حتى رووا وملئوا آنيتهم ..فما بقي غير أبي قتادة .. وغير رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ..ثم صب رسول الله ماء .. فقال لأبي قتادة : اشرب ..قال : لا أشرب حتى تشرب .. يا رسول الله ..فقال (صلى الله عليه وسلم): إن ساقي القوم آخرهم شرباً ..قال أبو قتادة : فشربت .. وشرب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ..وشرب الناس كلهم .. وكانوا ثلاثمائة ..وهذا من بركته (صلى الله عليه وسلم).. ومعجزاته الظاهرة .. ([3]) * * * * * *وفي غزوة تبوك :
غزوة تبوك .. مليئة بالعجائب ..أصاب المسلمين فيها جوع وعطش ومشقة ..فهو طريق طويل .. وعددهم كبير ..فجمع النبي (صلى الله عليه وسلم) الظهر والعصر جميعاً ..ثم جمع المغرب والعشاء جميعاً ..فقال(صلى الله عليه وسلم) لأصحابه : إنكم ستأتون غداً إن شاء الله عين تبوك .. وإنكم لن تأتونها حتى يضحى ضحى النهار .. فمن جاءها فلا يمس من مائها شيئاً .. حتى آتي ..ومضى الجيش يسير .. فلما وصلها النبي (صلى الله عليه وسلم).. فإذا قد سبق إلى عين الماء رجلان .. والعين قليلة الماء جداً .. ونبع الماء منها شحيح ..فلما رأى النبي عليه الصلاة والسلام الرجلين سألهما :هل مسستما من مائها شيئاً ؟قالا : نعم ..فغضب النبي (صلى الله عليه وسلم) عليهما .. كيف يمسان الماء وقد منع من ذلك .. وأعلن في الناس النهي عنه ..فسبهما (صلى الله عليه وسلم).. وقال لهما ما شاء الله أن يقول ..والصحابة عطشى ..ثم أمر النبي (صلى الله عليه وسلم) بعض الصحابة .. فغرفوا من العين ماء قليلاً .. ثم قليلاً ..وجعلوه في إناء صغير ..ثم غسل رسول الله فيه وجهه ويديه ..ثم صب هذا الماء في العين ..فما كاد هذا الماء المبارك منه (صلى الله عليه وسلم) يمس ماء العين حتى جرت العين بماء كثير ..فاستقى الناس .. وشربوا .. ورووا .. وتوضئوا ..ثم التفت (صلى الله عليه وسلم) إلى معاذ فقال : يا معاذ .. يوشك إن طالت بك حياة أن ترى ما هاهنا قد ملئ جناناً .. أي مزارع وبساتين .. ([4]) * * * * * * * * * * ( [1] ) رواه البخاري . ( [2] ) رواه البخاري ومسلم. ( [3] ) رواه أحمد ومسلم ..( [4] ) رواه مسلم ..[/b][/b] | |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الأربعاء مارس 23, 2011 12:00 pm | |
| تكثيره الطعام قال جابر (رضى الله عنه) : إنا يوم الخندق نحفر .. فعرضت كدية شديدة .. فجاؤا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم).. فقالوا :هذه كدية عرضت .. فقال : أنا نازل .. فقام وبطنه معصوب بحجر .. ولبثنا ثلاثاً لا نذوق ذواقاً ..فأخذ النبي (صلى الله عليه وسلم) المعول فضرب .. فعاد كثيبا أهيل .. فقلت : يا رسول الله .. ائذن لي إلى البيت ..فقلت لامرأتي : رأيت من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شيئاً ما في ذلك صبر .. قالت : عندي شعير .. وعناق ..فذبحتُ العناق .. وطحنتِ الشعير .. حتى جعلنا اللحم في البرمة .. ثم وليتُ إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .. فقالت : لا تفضحني برسول الله(صلى الله عليه وسلم) ومن معه ..قال : فجئت فساررته .. فقلت : يا رسول الله .. طعيم لي .. فقم أنت يا رسول الله ورجل أو رجلان .. قال : كم هو ؟فذكرت له .. قال : كثير طيب .. ثم صاح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال : يا أهل الخندق .. إن جابراً قد صنع لكم سؤراً .. فحي هلا بكم ..ثم قال : قل لها : لا تنزع البرمة .. ولا الخبز من التنور .. حتى آتي ..فقام المهاجرون والأنصار .. فلما دخل على امرأته قال :ويحك !! جاء النبي (صلى الله عليه وسلم) بالمهاجرين والأنصار .. ومن معهم ..فقالت : بك .. وبك ..قال : قد فعلت الذي قلت لي .. فأخرجت له عجيناً فبصق فيه .. وبارك .. ثم عمد إلى برمتنا فبصق فيها .. وبارك .. ثم قال : ادع خابزة فلتخبز معي .. واقدحي من برمتكم .. ولا تنزلوها ..وهم ألف .. فأقسم بالله .. لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا .. وإن برمتنا لتغط كما هي .. وإن عجيننا ليخبز كما هو ..([1]) * * * * * * * * * * تكثيره اللبن قال أبو هريرة (رضى الله عنه) :والله الذي لا إله إلا هو إن كنت لأعتمد على الأرض من الجوع .. وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع ..ولقد قعدت يوماً على طريقهم الذي يخرجون منه .. فمر أبو بكر .. فسألته عن آية من كتاب الله .. ما سألته إلا ليستتبعني .. فلم يفعل ..ثم مرَّ عمر .. فسألته عن آية من كتاب الله .. ما سألته إلا ليستتبعني .. فمر فلم يفعل ..ثم مرَّ بي أبو القاسم (صلى الله عليه وسلم) .. فتبسم حين رآني .. وعرف ما في وجهي وما في نفسي .. ثم قال : أبا هر .. قلت : لبيك يا رسول الله .. قال : اِلْحَقْ ..ومضى .. فاتبعته .. فدخل .. فاستأذن .. فأذن لي .. فدخلت .. فوجد لبناً في قدح .. فقال : من أين هذا اللبن ؟ قالوا : أهداه لك فلان .. أو فلانة ..قال : أبا هر .. قلت : لبيك يا رسول الله .. قال : اِلْحَقْ أهل الصفة .. فادعهم لي ..قال : وأهل الصفة أضياف الإسلام .. لا يأوون إلى أهل ولا إلى مال .. إذا أتته صدقة بعث بها إليهم ولم يتناول منها شيئاً .. وإذا أتته هدية أرسل إليهم .. وأصاب منها وأشركهم فيها .. فساءني ذلك .. وقلت : وما هذا اللبن في أهل الصفة !! كنت أحق أن أصيب من هذا اللبن شربة أتقوى بها .. فإذا جاءوا .. أمرني .. فكنت أنا أعطيهم .. وما عسى أن يبلغني من هذا اللبن ..ولم يكن من طاعة الله .. وطاعة رسوله بدٌ .. فأتيتهم .. فدعوتهم .. فأقبلوا .. فأذن لهم .. وأخذوا مجالسهم من البيت .. فقال : يا أبا هر ..قلت : لبيك يا رسول الله .. قال : خذ .. فأعطهم .. فأخذت القدح .. فجعلت أعطيه الرجلَ فيشرب حتى يروى .. ثم يرد عليَّ القدح .. فأعطيه الآخر .. فيشرب حتى يروى .. ثم يرد علي القدح .. فأعطيه الآخر فيشرب حتى يروى .. ثم يرد علي القدح .. حتى انتهيت إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) .. وقد روي القوم كلهم .. فأخذ القدح فوضعه على يده .. فنظر إليَّ فتبسم فقال : أبا هر .. قلت : لبيك يا رسول الله .. قال : بقيت أنا وأنت ؟ قلت : صدقت يا رسول الله .. قال : اقعد فاشرب .. فقعدت فشربت .. فقال : اشرب .. فشربت .. فما زال يقول : اشرب .. حتى قلت : لا .. والذي بعثك بالحق .. ما أجد له مسلكاً .. قال : فأرني .. فأعطيته القدح .. فحمد الله وسمَّى .. وشرب الفضلة ..([2]) * * * * * * عودة إلى تبوك : أصاب المسلمين في معركة تبوك مجاعة شديدة .. ففكر الصحابة في نحر الإبل وأكلها ..فاستأذنوا من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقالوا : يا رسول الله .. لو أذنت لنا فنحرنا نواضحنا .. فأكلنا لحمها .. وادَّهنا بدهنها.. كانوا مجهدين جائعين .. والحر والعطش يزيد الأمر سوءاً ..وهم لن ينحروا جميع الإبل .. بل بعضها ليسدوا رمقهم ..فقال (صلى الله عليه وسلم) لهم : افعلوا .. فتوجه الصحابة إلى بعض الإبل .. لينحروها ..كان النبي (صلى الله عليه وسلم) رحيماً بأصحابه .. لكنه يحرص على الشورى .. ويستمع لجميع الآراء ..فجاء عمر إلى النبي عليه الصلاة والسلام فقال : يا رسول الله ! إن فعلت قلَّ الظهر .. يعني إن بدؤوا في نحر الإبل .. لم نجد دواب لنكمل طريقنا ..ولكن : ادعهم بفضل أزوادهم .. أي كل واحد يأتي بما تبقى عنده من تمر أو كسر خبز .. ثم – يا رسول الله - ادع الله لهم عليها بالبركة .. لعل الله أن يجعل في ذلك بركة .. فقال (صلى الله عليه وسلم): نعم .. ثم دعا النبي(صلى الله عليه وسلم) بنطع أي قطعة جلد .. فبسطه على الأرض .. ثم دعا بفضل أزوادهم .. فجعل الرجل يجيء بكف ذرة .. ويجيء الآخر بكف تمر .. ويجيء الثالث بكسرة .. حتى اجتمع على النطع من ذلك شيء يسير ..قال : فدعا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عليه بالبركة .. ثم قال : خذوا في أوعيتكم .. قال : فأخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا في المعسكر وعاء إلا ملئوه طعاماً .. فأكلوا حتى شبعوا .. وفضلت فضلة على النطع .. فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأني رسول الله .. لا يلقى الله بهما عبدٌ غيرُ شاكٍّ فيحجب عن الجنة ..([3]) * * * * * * حفنة من تمر كان الصحابة يحفرون الخندق مع النبي (صلى الله عليه وسلم)..وكان قد أصابهم من الجوع والجهد والتعب .. الشيء الكثير ..وكان الناس في فقر ظاهر ..فجمعت عمرة بنت رواحة زوجة بشير بن سعد شيئاً من تمر .. وبعثت به ابنتها إلى جهة الخندق .. وقالت : أي بنية .. اذهبي إلى أبيك وخالك عبد الله بن رواحة بغدائهما ..فأخذت البنت التمر .. وانطلقت به ..فمرت برسول الله (صلى الله عليه وسلم).. وهي تبحث عن أبيها وخالها ..فقال (صلى الله عليه وسلم): تعالي يا بنية .. ما هذا معك ؟قالت : يا رسول الله .. هذا تمر بعثتني به أمي إلى أبي بشير بن سعد .. وخالي عبد الله بن رواحة .. يتغديان ..فقال (صلى الله عليه وسلم) : هاتيه ..فصبته الصغيرة في كف رسول الله (صلى الله عليه وسلم).. فملأتهما .. ثم أمر (صلى الله عليه وسلم) بثوب فبسط على الأرض .. ثم نثر التمر عليه .. فتبدد فوق الثوب ..ثم قال (صلى الله عليه وسلم) لإنسان عنده : اصرخ في أهل الخندق أن هلمَّ إلى الغداء ..فاجتمع أهل الخندق عليه .. فجعلوا يأكلون منه .. وجعل يزيد ..حتى شبع الناس .. وتفرقوا عنه وإن التمر ليتساقط من أطراف الثوب ..([4]) * * * * * * * * * * ( [1] ) رواه البخاري .. ( [2] ) رواه البخاري .. ( [3] ) رواه مسلم.. ( [4] ) رواه مسلم .. | |
|
| |
بنت الاسلام1 مشرفه
ما هو سبب اشتراكك بالمنتدى : الافادة والاستفاد علم الدوله : أوسمتى : الجنس : كيف عرفت المنتدى : بالبحث عن المنتدى القديم احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 2552 نقاطى : 9385 عدد مرات الشكر : 6 دعائى : مزاجى : شيخك المفضل : محمد حسان تاريخ ميلادى : 09/07/1988 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 عمرى : 36 بلدى : مصرية وافتخر
| موضوع: رد: قم فانذر هاااااااااااام.. الخميس مارس 24, 2011 11:46 am | |
| أما النوع الثامن من معجزاته : تسخير الأحجار له : اسكن أحد! صعد النبي (صلى الله عليه وسلم) جبل حداً .. ومعه أبو بكر وعمر وعثمان .. فرجف بهم الجبل ..فقال (صلى الله عليه وسلم): اسكن .. وضربه برجله .. فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان ..فسكن الجبل ..وكان كما أخبر (صلى الله عليه وسلم) .. فهو النبي .. وأبو بكر هو الصديق .. وعمر وعثمان هما الشهيدان .. ([1]) * * * * * * * * * * الحجر يسلم عليه عن جابر بن سمرة (رضى الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال :إني لأعرف حجراً بمكة .. كان يسلم علي قبل أن أبعث .. إني لأعرفه الآن .. ([2]) * * * * * * تسبيح الحصى في كفه (صلى الله عليه وسلم) : عن علي (رضى الله عنه) قال : كنت مع النبي (صلى الله عليه وسلم) بمكة .. فخرجنا في بعض نواحيها .. فما استقبلنا جبلٌ ولا شجرٌ إلا قال : السلام عليك يا رسول الله ! ([3]) * * * * * * ( [1] ) رواه في البخاري .. ( [2] ) رواه البخاري ومسلم ( [3] ) رواه الترمذي وقال: هذا الحديث حسن غريب. | |
|
| |
| قم فانذر هاااااااااااام.. | |
|